( فشلت في الاختبار )
الصداقة كنز لايقدر بثمن وعملة لاتصرف في هذا الزمن
الصداقة جسر وطريق وقلعة تأوي اليها عند الشدائد والمحن
هناك خلل اليوم في تقييم الأصدقاء وتحديد معاييرهم الحقيقية ..
فالصديق يقدر بالأخلاق والمواقف والتواصل الإيجابي وحسن السؤال وطيب الخاطر وصفاء القلب والتضحية والعطاء والوفاء وتجاوز الزلات والتغافل عن بعض المواقف المقصودة وغير المقصودة ..
والصديق معين ونافع وللحق دافع ومدافع ، يذكرك بالخير أمامك ومن خلفك ويصارحك عن مايجول في خاطره ويكشف مافي خاطرك ، يساعدك في تحقيق أحلامك ويفرح بإنجازاتك وغيرها من المعايير التي قد يعرف بها الصديق من العدو من الإنسان التي لاتربطك به الا علاقة عابرة وبين الإنسان الذي اختبرته اختبار حقيقي .
مايجري اليوم هو تجاهل كل هذة المعايير والتركيز على معيار واحد هو المال وكأن الناس كلهم يملكونه وقادرين على مساعدة الأصدقاء من خلاله .
قد تجد صديق يساعدك بعلمه وآخر بحلمه وآخر بحكمته وآخر بتحفيزه وآخر بشفاعته وآخر بأفكاره وآخر بزنده وقوة جسده وآخر بماله كل صديق له نقاط قوة ونقاط ضعف مثلك تماماً والمال فتنة ووسخ الدنيا المال وهو وسيلة وليس غاية ..
فلايعني أن تطلب من احدهم مساعدتك مالياً ولم يساعدك أو يقرضك أن تحذفه من قائمة الأصدقاء والصديق هو مخير وحسب استطاعته ولديه اولويات وميزانية محددة وليس بالضرورة أنه لم يساعدك وقتها أو اعتذر منك أنه لاينفع ولايشفع..
نصيحتي قيم صديقك بما هو أهله قيم صديقك بمعايير تستحق الاحترام وليس بالمصالح الدنيوية الزائلة ..
لا نريد أن نجعل الدنيا والتي حذرنا الله منها أن تفرق بين الأخ وأخيه والصديق وصديقه والله المال والعلاقات الدنيوية القائمة على المصالح تدمر ولاتعمر..
استعن بالله في قضاء حوائجك وهو قادر على تسخير خلقه لمساعدتك واخلص النية والقصد مع كل من تعرف وحافظ عليهم مثل ماتحافظ على عيونك فهم أغلى ماتملك وأحسن الظن فيهم وحسبهم ربهم ..
كن أنت عنوان للصداقة ليتعلموا منك أبجدياته ..
وأخيراً ماكان لله دام واتصل وماكان لغير الله انقطع وانفصل
بقلم د.ناصر الأسد
www.nasser-alasad.com
info@nasser-alasad.com
شارك - انشر - تفاعل
الصداقة كنز لايقدر بثمن وعملة لاتصرف في هذا الزمن
الصداقة جسر وطريق وقلعة تأوي اليها عند الشدائد والمحن
هناك خلل اليوم في تقييم الأصدقاء وتحديد معاييرهم الحقيقية ..
فالصديق يقدر بالأخلاق والمواقف والتواصل الإيجابي وحسن السؤال وطيب الخاطر وصفاء القلب والتضحية والعطاء والوفاء وتجاوز الزلات والتغافل عن بعض المواقف المقصودة وغير المقصودة ..
والصديق معين ونافع وللحق دافع ومدافع ، يذكرك بالخير أمامك ومن خلفك ويصارحك عن مايجول في خاطره ويكشف مافي خاطرك ، يساعدك في تحقيق أحلامك ويفرح بإنجازاتك وغيرها من المعايير التي قد يعرف بها الصديق من العدو من الإنسان التي لاتربطك به الا علاقة عابرة وبين الإنسان الذي اختبرته اختبار حقيقي .
مايجري اليوم هو تجاهل كل هذة المعايير والتركيز على معيار واحد هو المال وكأن الناس كلهم يملكونه وقادرين على مساعدة الأصدقاء من خلاله .
قد تجد صديق يساعدك بعلمه وآخر بحلمه وآخر بحكمته وآخر بتحفيزه وآخر بشفاعته وآخر بأفكاره وآخر بزنده وقوة جسده وآخر بماله كل صديق له نقاط قوة ونقاط ضعف مثلك تماماً والمال فتنة ووسخ الدنيا المال وهو وسيلة وليس غاية ..
فلايعني أن تطلب من احدهم مساعدتك مالياً ولم يساعدك أو يقرضك أن تحذفه من قائمة الأصدقاء والصديق هو مخير وحسب استطاعته ولديه اولويات وميزانية محددة وليس بالضرورة أنه لم يساعدك وقتها أو اعتذر منك أنه لاينفع ولايشفع..
نصيحتي قيم صديقك بما هو أهله قيم صديقك بمعايير تستحق الاحترام وليس بالمصالح الدنيوية الزائلة ..
لا نريد أن نجعل الدنيا والتي حذرنا الله منها أن تفرق بين الأخ وأخيه والصديق وصديقه والله المال والعلاقات الدنيوية القائمة على المصالح تدمر ولاتعمر..
استعن بالله في قضاء حوائجك وهو قادر على تسخير خلقه لمساعدتك واخلص النية والقصد مع كل من تعرف وحافظ عليهم مثل ماتحافظ على عيونك فهم أغلى ماتملك وأحسن الظن فيهم وحسبهم ربهم ..
كن أنت عنوان للصداقة ليتعلموا منك أبجدياته ..
وأخيراً ماكان لله دام واتصل وماكان لغير الله انقطع وانفصل
بقلم د.ناصر الأسد
www.nasser-alasad.com
info@nasser-alasad.com
شارك - انشر - تفاعل