الأحد، 22 أكتوبر 2017

الماركة الشخصية والماركة التجارية

الماركة الشخصية والماركة التجارية (من القلب إلى القلب)
سيارتك الجميلة هي اختيارك ، ساعتك الجذابة هي اختيارك وقلمك المميز هو اختيارك وثوبك الحسن هو اختيارك ترى مانوع الماركة أو العلامة التجارية التي اخترتها ؟
ماهي المعايير التي لديك حتى اشتريت هذة السيارة دون غيرها ؟
كل ذلك يعبر عن رغباتك والسعي الحثيث نحو التميز عن الآخرين ، وقد تشتريها لمميزات أنت تحتاجها ، ولكن مما لاشك فيه أننا أصبنا في عمق مجتمعنا بالإنجرار وراء مختلف الماركات التجارية وبكافة أنواعها بغض النظر عن أي معطيات مادية بل قد يدفع أحدنا كل مايملك حتى يصل إلى امتلاك تلك الماركة وحتى يشعر أنه متميز عن الآخرين وأنه إنسان مهم بل سيحاول أن يبني للآخرين صورة ذهنية مفادها .. أنا إنسان مهم أنا إنسان غير ، إننا نركض وراء الماركات للوصول إلى السعادة وللأسف لم ولن نجدها ، نبحث على إعجاب الناس وحب أن يشار إلينا بالبنان، إن قوة الآنا قد تعميك بأن تقدم الغالي والرخيص لتثبت لهم أنك موجود بطرق أنت لم تحددها بل وجدت نفسك وراءها ، إنها خدعة وكذبة تسويقية تحاول الشركات الكبرى الوصول إلى عقلك ومعرفة عاداتك الإجتماعية ورغباتك وخلق دوافع شرائية للوصول إلى جيبك وأنت تبتسم ، إنهم يحققون مليارات الدراهم نتيجة ذلك ، إنه أسميه بالتمظهر الإجتماعي الذي لاطائل منه ولا فائدة تذكر ، إنها حفرة عميقة بدايتها أضواء وتصفيق ونهايتها بكاء وشجب ، لست في اضطرار لتدخل في معركة الديون والقروض للحصول إلى سيارة فارهه ، لست مجبر أن تشتري ساعة غالية الثمن تساوي راتبك عشرات المرات ، إن الإنسان في هذة الحياة مكلف بأمور أكبر بكثير مما ذكر ، مارأيك لو تبني ماركة شخصية تخصك أنت وأضمن لك أن تحصل عن كل ماكنت تسعى إليه من مكانة اجتماعي وغيرها ، إن إسمك وشخصيتك وهويتك وقيمتك بين الناس وإنجازاتك وقيمك هي المعيار الذي يحدد ماركتك الشخصية ، نحن نحلم ونطمح بأن نصنع الفرق في المجتمع ، مارأيك لو تتوقف قليلاً وتسأل نفسك مالذي يميزك عن الآخرين ماهو الذي يجعلنا نتوقف عندما نسمع إسمك ؟ماهي منجزاتك إبداعاتك مخرجاتك الحقيقة التي تجعل من اسمك ماركة شخصية نسعى للإستفادة منها ، عدد مواطني دولتك ملايين ماهي خانتك بينهم ؟ هل أنت ضمن عدد أم أنك تصنع العدد ، ماهي نقاط قوتك حتى تستند عليها لخلق ماركة شخصية في المجتمع وماهي نقاط الضعف التي تطورها وتنتقل بها إلى قائمة نقاط قوتك ، هل أنت صادق مع نفسك ؟ عندما تسأل كل هذة الأسئلة ؟ هل ستجيب وفق معطياتك أنت وقدراتك أنت ورؤيتك أنت أم ستظل وراء لعنة إبهار الآخرين دونما مبرر ، فقط لأنك تشعر بالدونية وعدم الثقة بالنفس قد طوقت وسيطرت عليك ، إن الإهتمام بالماركة الشخصية في إطار الإنجاز وخدمة الأوطان والتركيز على مجال أنت تحبه وتهواه وتعتقد أنك ستتميز به هو السبيل لنجاحك والسبب في نجاح من كنت تسعى لإبهارهم ، هو الطريق الوحيد للحصول على مكانة في حياة الناس بجدارة واقتدار ، نحن اليوم في زمن التغيرات زمن التحديات زمن المعرفة ، المجتمع اليوم يبحث عن الأشخاص أصحاب الأفكار والإبداعات والاختراعات والنجومية في مجال ما ، إنك اليوم في تحدٍ غير عادي للإطلاع وقراءة الكتب والمدونات والإحتكاك مع أهل الخبرات وطلب الإستشارات من المختصين والبحث عن الفرص التي تجد نفسك وماركتك الشخصية بين طياتها عندها ستحصل بإذن الله على الأضواء بقوة ماركتك االشخصية قوة أعمالك ومدى تأثيرها في المجتمع ولبناء الماركة الشخصية أصول وخطوات وشروط للوصول بك إلى العالمية بإذن الله تعالى أنت لها وقدها
د.ناصر الأسد
مؤسس ورائد صناعة الماركة الشخصية
مدرب واستشاري في التسويق وتطوير الذات
http://nmn2001.blogspot.ae/

الاثنين، 16 أكتوبر 2017

كفاءة ولكن

كفاءة ولكن :( 

في ظل التسارع التقني في عالم التواصل الاجتماعي وملايين البشر المتابعين في هذه الشبكات وهي فرصة كبيرة للنجاح الشخصي ونشر الأفكار الايجابية والتسويق للقدرات للوصول الى نجاح منقطع النظير لهذا لاتستغرب عندما ترى انسان يحقق أهدافه في الحياة ومحبوب من الجميع رغم قلة كفاءاته وقلة مؤهلاته وانعدام خبراته ومع ذلك تكثر خيراته لماذا ؟ لأنه احسن الاتصال ووفق في الوصول ...  

وتعجب عندما ترى شخص صاحب كفاءة عالية وخبرة تفوق التوقع وقدرات خاصة لكن وألف لكن تجده يصارع الحياة وينوح لماذا لا اترقى ؟  ولماذا لا أجد مكاني المناسب ؟ لماذا لا ارى مشاريعي على ارص الواقع وكيف تقدمون هذا علي وكيف تقدرون ذاك علي ... ؟ والعبرة هنا في قدرتك على اقناع الاخرين بمالديك ولو رجعت لكثير من الناجحين والمبدعين والمؤثرين لوجدت أحد الأسباب الرئيسة لتفوقهم قدرتهم على ايصال افكارهم والتسويق لمشاريعهم وابراز قدراتهم .

 يا أحبتي هنا تكمن أهمية امتلاك مهارات اتصال عالية تجعلك تحقق اهدافك وتكسر كل الأسوار للوصول الى ماتريد .. 

رجل سوق لمنتجه رغم قلة جودته والاخر لا أحد يدري انه موجود من الأساس . 

 اعلم أنه لا قيمة لتميزك الشخصي وأن لاتحسن الاتصال بالاخرين و لاقيمة لما تحسن مازلت حبيس ذاتك..

 وحتى لا تنسى بين الساكتين وتحرم غيرك من ان يستفيدوا منك ركز على أن تكون متصل جيد بكل من حولك ...

باختصار :- 

١-  بدون الاتصال أنت غير موجود...

٢- الاتصال أداة فعالة للتطوير والتفاعل مع الطرف الاخر ...

٣- الاتصال عملية تتم بين المرسل (أنت) والمستقبل (المجتمع) فإذا فشلت كمرسل لن يلتفت لكل المستقبل ..

٤- مهارات الاتصال هي السبيل لتحقيق الأثر في حياتك أسرتك عملك مجتمعك ...

٥- قد يضيع حقك بسبب عدم قدرتك على التواصل وقد تسرق إنجازاتك وافكارك لنفس السبب ..

٦- بسبب سوء الإتصال قد تفهم بشكل خاطىء وبالتالي ستظل تركض وراء التبريرات لم اقصد لم اقل ..الخ

٧- لن تستطيع تحفيز الاخرين ولن تعرف القيادة يوما ما .. ففاقد الشيء لايعطيه ..

٨- ستجد عدد مشاكلك يزيد بسبب كثير من الحلول المرتبطة بالطرف الاخر ..

٩- نسبة فقدان الثقة بالذات ستزيد بسبب الحسرة المتتالية في حياتك ..

١٠ - وسائل الاتصال كثيرة وتسارع الحياة يجعل مهمتك اليوم سهلة فقط اذا شعرت بأهمية الاتصال وصعبة في حال استسلمت وكنت سلبي في التفاعل مع نفسك والآخرين..

ومن بين أهم مهارات الاتصال التي اقترحها ...

 ١- فن الإلقاء والتحدث أمام الجمهور

  ٢- إعداد السيرة الذاتية وتوثيق انجازاتك 

٣-اسخدام الحاسوب وادارة شبكات التواصل الاجتماعي ..

٤- إدارة الأزمات وحل المشكلات التي تواجهك في الحياة 

٥- فن الاتكيت والتعامل مع الجمهور  ..

٦- فن الاستماع والإنصات 

٧- القدرة على التعبير وإدارة الحوار

٨- القدرة على التكيف والتعامل مع الثقافات المختلفة...

٩- القدرة على استخدام وفهم لغة الجسد .. 

 وغيرها من المهارات والقدرات التي تجعلك ملك في المكان الذي تتواجد فيه وقائد في المشروع أو الفكرة التي تبنيتها وكلما زادت جودة أهدافك تحتم عليك أن تزيد مهاراتك في الاتصال.. 

بسمتك بصمتك :)

بقلم د.ناصر الأسد 
مدرب ومستشار في الإدارة والتدريب
مقيم معتمد من المؤسسة الأوربية لإدارة الجودة والتميز
                     @nmm2001

الاثنين، 9 أكتوبر 2017

برنامج المتحدث البارع


برنامج المتحدث البارع
مهارات العرض والإلقاء
_- من اقوى البرامج التي أعتز بها -_

برفقة
المدرب ناصر الأسد
معتمد من ljl simenars الأمريكية