زارني اليوم أحد الأصدقاء في مكتبي وكنت أعمل مقابلة وظيفية لأحدهم فطلبت منه أن يتواجد معي أثناء المقابلة لأن لديه دراية في نفس مجال عمل المتقدم سألت المتقدم ماهي بصماتك وإنجازاتك الأبرز في حياتك العملية لأني أركز على الإنجازات والنتائج المحسوسة أكثر من مجرد مؤهلات وأسماء دورات أو صف كلام في السيرة الذاتية دون نتائج تصدق كل ماذكر أو كتب وأثناء الحديث ذكر صديقي بيت أعجبني بقوة (قيـمةُ الإنسـانِ مايُحــسِـنه *** أكثرَ الإنسـانُ منـه أم أقـلْ) وعند الانتهاء بحثت عن هذة مصدر هذا البيت فوجدت أنه غيض من فيض قصيدة أسميتها قانون حياة فراق لي أن أقدمها في تصميم وحتى نساهم في نشرها أحب أن تشاركوني قرائتها وعندها ستحكمون هل تستحق هذا الاسم أم لا (القصيدة تنسي لأمية ابن الوردي حشد فيها مجموعة من النصائح الدينية والأخلاقية والاجتماعية والسياسية ، وأضاف إليها ما استخلصه من تجارب الحياة ، لينتفع بها الناس على مر العصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق