تخيلوا معاي دفتر مكون من 60 ورقة أنت تحاول أن تكتب رسالة أو رؤية لحياتك وكلما
تبدأ تؤجل بسبب انشغالك بأمور أقل أهمية أو بسبب تردد في غير مكانه أو تنشغل بأمور
لا طائل منها أو
سعيك في عمل هامشي لاقيمة له أو انشغالك في تلبية طلبات نفسك الأمارة بالسوء أو
انجرارك لطلبات عدوك المبين الشيطان الرجيم أو تنشغل في عمل ضمن خطط غيرك
وكلما عملت عمل قمت بتغييره والإنتقال الى عمل آخر وعند كل تتردد تضطر لقطع
ورقة من هذا الدفتر والبدء من جديد في ورقة أخرى وهكذا حتى ينتهي الدفتر وهكذا
الحياة الإنسان يعيش مابين ال60 وال70 وقليل من يتجاوز ذلك ويضيع حياته تسويف
وتخطيط عالورق وتخبط دون الإنتقال الى مرحلة العمل حتى يجد نفسه أمام عزرائيل هنا
يدرك أنه كان يفترض يخطط في أقرب وقت لأن العمر يمضي والوقت لاينتظر
(ناصر
الأسد)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق