شجرة الزيتون والماركة المؤثرة
من خلال زيارتي للأردن الحبيبة زرت مناطق زراعية أرضها خصبة أبرزها مدينة الشجرة وتتبع محافظة إربد أهلها رمز للرجولة والشهامة والكرم ومعروفة بزراعة شجرة الزيتون وهي من الأشجار المباركة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم ، قال الله تعالى في سورة التين : ( والتين و الزيتون * وطور سنين ) . فهي من الأشجار المثمرة المعمّرة التي تعيش مئات السنين ، وهنا أربط فكرة الماركة الشخصية المؤثرة التي تستمر طوال حياتك وبعد مماتك وهي رمز للعطاء على شكل مشاريع وأفكار يستفيد منها المجتمع ، شجرة الزيتون لها فوائد عديدة ابتداءً من أنها تعطي منظراُ خلاباً للطبيعة ، وهكذا صاحب الماركة الشخصية يهتم بمظهره بعد مخبره ويصبح رمز للجمال والإيجابية بين الناس لاتفارقه الابتسامة الصادقة ، أيضاً شجرة الزيتون تساعد على نشر الأكسجين و تنقية الهواء كذلك أنت صاحب البصمة الإيجابية سبب في إحياء كثير من الناس من سباتهم وغفلتهم ، تساعد الناس على أن يصبحوا أفضل وتبث فيهم روح النجاح والتميز وتهيء لهم البيئة الخصبة لنجاحهم وتميزهم وحياتهم ، كما تستطيع أن تجلس في ظل شجرة الزيتون فهي شجرة كبيرة إلى متوسطة الحجم ، دائمة الخضرة وهكذا كثير من الماركات المتميزة عندما تجلس معهم تستمد منهم طاقة إيجابية وتتعلم منهم ولديهم ميزة نقل المعلومة وحب الخير للناس حتى لو مجرد مرور ، وتعيش الشجرة لفترات طويلة فجذعها قوي و جذورها ثابتة في الأرض وهنا أقول أن الماركة الشخصية المؤثرة لايبصح لها ثمار وتأثير إلا وفق مبادىء وقيم ومصالح أخروية قبل المصالح الدنيوية لهذا نرى كثير من الماركات يظل يعطي بغض النظر ماذا أخذ . ثمارها ( الزيتون ) ، ثمار صناعة ماركات أخرى فالشجرة المثمرة تستطيع أن تأخذ منها بذور تزرع منها حديقة كاملة وهنا أسميها الماركة الولادة التي تصنع من نفسها وتنمذج من نفسها أو غيرها الكثير في المجتمع ، تعتبر شجرة الزيتون غذاء متكامل يعني تخصص قوي متمكن مثقف ملم مهتم بتحديات عصره مرن في تقبل العلوم الأخرى ؛ فمن خلال عصرها نستخرج منها زيت الزيتون ذو الفوائد الجمّة والمفيدة للإنسان . وثمارها لونان : ( زيتون أخضر ، و زيتون اسود ) . كذلك الماركة تجده يبدع ويحول من اللون الواحد عدة ألوان ومن فكرة واحدة عدة أفكار تجده يؤلف ويكتب ويؤسس ويبني و نستفيد من الزيتون من خلال تناوله في الوجبات اليومية ، وهكذا الماركة ليس له وقت للعطاء فهوا يعطي في البيت والشارع والمسجد والعمل ولا يكل ولا يمل حتى يبلغ رسالته ويحقق رؤيته ويخدم قضيته - أتمنى أني استطعت أن اوظف فكرة الماركة الشخصية في المجتمع بالمقارنة مع هذة الشجرة العجيبة المباركة
د.ناصر الأسد
رائد صناعة الماركة الشخصية
مدرب واستشاري في التسويق وتطوير الذات
أنشرها إذا بتريد
من خلال زيارتي للأردن الحبيبة زرت مناطق زراعية أرضها خصبة أبرزها مدينة الشجرة وتتبع محافظة إربد أهلها رمز للرجولة والشهامة والكرم ومعروفة بزراعة شجرة الزيتون وهي من الأشجار المباركة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم ، قال الله تعالى في سورة التين : ( والتين و الزيتون * وطور سنين ) . فهي من الأشجار المثمرة المعمّرة التي تعيش مئات السنين ، وهنا أربط فكرة الماركة الشخصية المؤثرة التي تستمر طوال حياتك وبعد مماتك وهي رمز للعطاء على شكل مشاريع وأفكار يستفيد منها المجتمع ، شجرة الزيتون لها فوائد عديدة ابتداءً من أنها تعطي منظراُ خلاباً للطبيعة ، وهكذا صاحب الماركة الشخصية يهتم بمظهره بعد مخبره ويصبح رمز للجمال والإيجابية بين الناس لاتفارقه الابتسامة الصادقة ، أيضاً شجرة الزيتون تساعد على نشر الأكسجين و تنقية الهواء كذلك أنت صاحب البصمة الإيجابية سبب في إحياء كثير من الناس من سباتهم وغفلتهم ، تساعد الناس على أن يصبحوا أفضل وتبث فيهم روح النجاح والتميز وتهيء لهم البيئة الخصبة لنجاحهم وتميزهم وحياتهم ، كما تستطيع أن تجلس في ظل شجرة الزيتون فهي شجرة كبيرة إلى متوسطة الحجم ، دائمة الخضرة وهكذا كثير من الماركات المتميزة عندما تجلس معهم تستمد منهم طاقة إيجابية وتتعلم منهم ولديهم ميزة نقل المعلومة وحب الخير للناس حتى لو مجرد مرور ، وتعيش الشجرة لفترات طويلة فجذعها قوي و جذورها ثابتة في الأرض وهنا أقول أن الماركة الشخصية المؤثرة لايبصح لها ثمار وتأثير إلا وفق مبادىء وقيم ومصالح أخروية قبل المصالح الدنيوية لهذا نرى كثير من الماركات يظل يعطي بغض النظر ماذا أخذ . ثمارها ( الزيتون ) ، ثمار صناعة ماركات أخرى فالشجرة المثمرة تستطيع أن تأخذ منها بذور تزرع منها حديقة كاملة وهنا أسميها الماركة الولادة التي تصنع من نفسها وتنمذج من نفسها أو غيرها الكثير في المجتمع ، تعتبر شجرة الزيتون غذاء متكامل يعني تخصص قوي متمكن مثقف ملم مهتم بتحديات عصره مرن في تقبل العلوم الأخرى ؛ فمن خلال عصرها نستخرج منها زيت الزيتون ذو الفوائد الجمّة والمفيدة للإنسان . وثمارها لونان : ( زيتون أخضر ، و زيتون اسود ) . كذلك الماركة تجده يبدع ويحول من اللون الواحد عدة ألوان ومن فكرة واحدة عدة أفكار تجده يؤلف ويكتب ويؤسس ويبني و نستفيد من الزيتون من خلال تناوله في الوجبات اليومية ، وهكذا الماركة ليس له وقت للعطاء فهوا يعطي في البيت والشارع والمسجد والعمل ولا يكل ولا يمل حتى يبلغ رسالته ويحقق رؤيته ويخدم قضيته - أتمنى أني استطعت أن اوظف فكرة الماركة الشخصية في المجتمع بالمقارنة مع هذة الشجرة العجيبة المباركة
د.ناصر الأسد
رائد صناعة الماركة الشخصية
مدرب واستشاري في التسويق وتطوير الذات
أنشرها إذا بتريد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق