الجمعة، 8 فبراير 2019

الصيحة والنصيحة

                             
الصيحة والنصيحة
النصيحة لله كما ذكر النبي الله عليه وسلم وهي فضيلة من الفضائل وسجية من سجايا المؤمن الذي يحب لأخيه مايحب لنفسه ....
ولأنها فضيلة وعمود من أعمدة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبسبب تعدد الأنماط والأفكار والطبقات واختلاف الأعمار والافهام واختلاف الشخصيات فإن النصيحة لاتقدم برفع الصوت والتعالي والأوامر بل تحتاج إلى حكمة وحنكة وصبر وصدق وتواضع ....
عندما تختار النصح فمعناه أنك نسيت ذاتك وتفردت وتفرغت فقط لهذة المهمة الدعوية ....
وحذاري من أن تقع فيما وقع فيه الكثير في مستنقع الشخصنة والعدوانية والانتقام والقسوة في تقديم النصح. ...
لاتعكر صفو هذه الفضيلة بسوء خلقك فتكون ممن ينفرون الناس بل كن ممن يفر الناس إليهم لجاذبيتهم في التغيير وحبهم العظيم للنصيحة  ...
فالصلاة لاتقبل إلا بالطهارة كذلك النصيحة تحتاج إلى قلب ذاكر ولسان شاكر وعبد محتسب ولحق بركب أصحاب الأخلاق.
لاتستثمر النصح لتصفية حسابات شخصية ولاتعتبر النصح فرصة لإثبات انك موجود
النصيحة بين الناس فضيحة وانتشار النصيحة بين الناس بأصولها فضيلة ...
قبل أن تنصحني اعرفني افهمني انصت لي تقبلني عندها تتحد قوة المرسل والمستقبل بقوة الرسالة التي أتيت بها لتضمن أثر يفوق توقعاتك فالهداية بيد الله وماعليك إلا رمي البذرة في مكانها الصحيح ...
أسأل الله أن يجعلنا نبراس وعنوان ومن آل النصح والرشاد
قال تعالى ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة .... الآية
كم أعشق أصحاب الرقي في التعامل عندما يدخلون مربع النصيحة يتأثرون ويؤثرون. ..
أنتم لها وقدها
بقلم الكاتـب : ناصر الأسد @nmn2001
⭐⭐⭐ #استشراف_المستقبل #الذكاء_الإصطناعي #التطوير #الماركة_الشخصية #ناصر_الأسد #الامارات #اليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق