كورونا اليمن إلى أين ؟
لا تعلن الظلام بل أوقد شمعة
البعض لا زال رافض يستوعب الموضوع رغم احصائيات عدد المرضى والأموات في كثير من المدن والأحياء والقرى
مع الجهود الحكومية الملقاة على عاتقهم لكن مايكون الاعتماد الكامل عليها..
هذا البلاء جاء لاستهداف الجميع بدون استثناء اذن الصحيح الجميع يستهدف محاربة هذا الوباء بدون استثناء..
يفترض من كل شيخ قبيلة وعاقل أسرة وحارة وقرية وأمين منطقة وشيخ جامع وكل الوجهاء يبدأ بنفسه ومنطقته وعمل اجراءات احترازية كل من موقع مسؤوليته تعقيم نظافة تباعد اجتماعي ويتم ضبط الأمر عن طريق لجان في كل القرى والحارات وكل رجال الأعمال يبادرون بالدعم والمستشفيات تكون مجهزة والفرق الطبية تغادر بيوتها وتعتكف في المستشفيات والعيادات .. لابد من المبادرة والمنظمات المحلية والدولية تتحرك والاعلام وكل واحد فينا يقدم مايستطيع أن يقدمه حتى لو بكلمه .. لا اجتماعات لا اعراس ولا اسواق للقات ولا أسواق شعبيه فقط يتم فتح السوبر ماركت والصيدليات وكل المحلات التي لها علاقة بالغذاء والدواء فقط وممكن فتح المشاريع التجارية الأخرى التي مافيها زحمة لكن شرط وجود نظام التعقيم والتباعد الاجتماعي وتحت اشراف ورقابة الجهات المختصة والحكومة تنظم وتوعي وتشد تارة وترخي تارة حتى يستوعب الكل هذا الوباء ونخرج كلنا بسلام
.. الله يحفظنا ويحفظ كل شعب اليمن وكل شعوب العالم من هذا البلاء ..
كل مغترب يتصل في أهل بيته وكل راعي مسؤول عن رعيته وكل شخص مسؤول عن نفسه ومنطقته وشعبه
كلنا في سفينة واحدة اما أن نتعاون أو نغرق في وحل كورونا ولن ينظر لنا أحد واملنا في الله كبير أن ينظر لضعفنا وقلة حيلتنا لكن مع بذل السبب حتى ما تكون أنت سبب في انتشار المرض وتتحمل عواقبه أمام رب العالمين تحرك ولو بكلمه جزاكم الله عن اليمن وشعبه كل خير
بقلم ناصر محمد الأسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق