منجز بالفطرة :-
عندما كنت طفلا تجاوزت مراحل كثيرة حتى وقفت على قدميك ،حبوت على ركبتيك وحاولت مئات المرات وقفت وسقطت وحاولت وسقطت مرات ومرات حتى وقفت وأنت رافع الرأس مفتخر بانجازك ، تجاوزت كل الصعاب .
حتى أصبحت رقم مميز داخل بيتك يحبك كل من رآك تجري الحوارات الجميلة كنت عنوان للتسويق والإقناع للحصول على الانجاز ، كم ساومت الوالدة على أن تعطيك قطعة حلوى مقابل أن تذاكر جيدا ، وفاوضت والدك على أن يذهب معك إلى الحديقة مقابل أن تصبح ولد مطيع smile رمز تعبيري ، وتباكيت أمام الوالدة لتعطيك دراهم معدودة ، واستخدمت الوالدة كواسطة للوالد لإقناعه بأن تذهب في رحلة خارجية مع المدرسة ، أضحكت الجميع بحركاتك وتصرفاتك المقصودة والغير مقصودة ،حاولت تلفت الأنظار وتبهر الأبصار . هل تتذكر عندما حاولت إقناع الوالدين أن الدرجات المنخفضة في امتحانك لاتتحمل مسؤوليتها انت وطرحت اسبابك حينها أو تتذكر عندما استثمرت نجاحك في الامتحان للحصول على طلبات وطلبيات اعددتها لمثل هكذا موقف حصلت على الهدايا والجوائز بفعل انجازاتك الكبيرة في نظرك حينها .
وما أود الوصول إليه هو إرجاع المنجز الصغير في حياتنا كنا وبالفطرة نحسن التسويق لذواتنا وندافع عن احلامنا وتجاوز العوائق التي تعترينا ونكابد للوصول إلى أهدافنا رغم صغر اعمارنا وقلة حيلتنا وانعدام أدواتنا وقلة خبراتنا إلا أن روح الإنجاز التي لدينا كانت تمشي في عروقنا .الحياة الإيجابية كانت عنواننا كنا نطمح ونحلم ونعمل ونأمل فلماذا توقفنا اليوم وأصبحنا إلا من رحم ربي ننظر للحياة أنها ظلام دامس لماذا لانرجع بتلك الروح الطيبة والهمة العالية ؟ أنظر ﻷقرب طفل ستجد ماتبحث عنه الإنجاز بالفطرة
أنتم لها وقدها
بقلم ناصرالأسد
مدرب واستشاري
#خليك_في_البيت #التطوير #الماركة_الشخصية #التدريب #ناصر_الأسد #قلعة_الإنجاز #التدريب_عن_بعد #التطوير_للاستشارات_الادارية #مبادرة #تدريب_المدربين #الجودة #الايزو