قتلتني طيبتي. .
لفت نظري تكرار كلمات تنتقد الأخلاق من دون قصد ...مثال :-
انا غلطان كنت طيب معاه. .
للأسف كنت مبادر معاه. ..
اعطيته وجه زيادة على اللزوم. .
الطيبة الزيادة هي السبب. ..
تمادى لما شافني طيب. .
آخر مرة أتعامل معاه بطيبة. .
يا اخواني واخواتي الطيبة والأخلاق الفاضلة وقوة المبادرة وخدمة البشر لها أصل في ديننا وعاداتنا وتقاليدنا وجزء من حياتنا..الأخلاق الفاضلة عنوان الفضلاء وتميز العظماء وطريق الناجحين .. واذا واجهت شخص تعامل معاك بعكس ما أنت عليه أو استغل طيبتك فمعناه هو يتعامل بأخلاقه هو. وانت تعاملت بأخلاقك انت ..
فلا تتخلى عن قيمك وأخلاقك بسبب تجربتك مع السفهاء. .تمسك بالذهب ولاتنجر للتراب فأنت لاتتغير مهما احترقت وعانيت منهم .
أنت ذهب خالص لك قيمتك وقدرك ومنزلتك .. ولاتسمح لهم بتشويه ماتتبناه ..
صدقوني الأخلاق والطيبة ترفع من شأنك في الدارين بإذن الله ومايصح إلا الصحيح. .
سنظل نتبنى الطيبة ونتعامل بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مهما كان انطباعهم عنا سندفع ثمن قيمنا ونلقنهم دروسا بمواقفنا الإيجابية..
هم في حرمان دائم و لن يشعروا به إلا عندما يحترقوا بسفههم وضعف أخلاقهم وقلة حيلتهم في التعامل معنا. .
أنتم لها وقدها بقلم د.ناصر الأسد
رائد صناعة الماركة الشخصية
مدرب واستشاري في التسويق وتطوير الذات
مدرب واستشاري في التدريب والتطوير المؤسسي أول باحث عربي في الماركة الشخصية درب في ثلاث قارات حول العالم - مؤلف كتاب قلعة الإنجاز - الماركة الشخصية الرئيس التنفيذي لمركز التطوير للتدريب والاستشارات الرئيس التنفيذي لمؤسسة التطوير للإستشارات الإدارية وخدمات التسويق رئيس تحرير مجلة الرقم واحد . مدير عام مؤسسة رؤى للتسويق والعلاقات العامة. موقعي الشخصي www.nasser-alasad.com
الاثنين، 8 يونيو 2015
قتلتني طيبتي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق