الأربعاء، 24 أغسطس 2016

من أوقف أحلامك ؟؟ عشر خطوات للتغلب على أعداء النجاح ..

من أوقف أحلامك ؟؟ عشر خطوات للتغلب على أعداء النجاح ..
هناك من ابتلاه الله بالأنانية والسخط والكبر والحرب على أصحاب الإنجازات ...
هناك من يكره أن يراك في الطريق الصحيح ...
هناك من يكره عندما يراك في طريق المثابرة والتميز ..
هو يحاول التسلق على نجاحك ولكن لا يريدك أن تتقدم...
يحاول أن يقلدك وفي نفس الوقت يريد أن يوقفك ...
عجيب أمر بعض الناس أضاعوا أنفسهم ولا يعلمون ذلك ..
يسرقون أفكارك وفي نفس اللحظة يمتهنون الحديث السلبي عنك ...
أضاعوا حياتهم بالانشغال عن الناس والكارثة أنهم يختارون الناس بعناية يختارون أصحاب القلوب البيضاء والأعمال الصالحة أصحاب الطموح والإنجازات والمشاريع المجتمعية يركضون خلفهم وهم خلفهم فعلاً بالإشاعات والكذب والتشكيك ....الخ ..
عندما تبحث عن الأسباب هل بينهم شحناء ؟؟؟ مواقف مسبقة ؟؟
لا يوجد بل يستمتع بالحرب على كل جميل ومميز ...
هم فقدوا طريق الهداية وطريق النجاح ..
هم مجهولي الهوية والهواية وطريقهم المفضل الغواية ...
ضاع هذا الشخص ويريد أن يرى الناس في نفس الصندوق القابع فيه ...
هناك من وقف وتوقف بسبب حيل هذا الصنف ..
وهناك من ضاع وانتكست حياته بسبب شياطين الإنس وهناك من يحاول وتأخر في النهوض بسببهم؟ وباسم من يحاربوك ؟ باسم المصلحة العامة .. يحاول أن يوجد لنفسه مبررات ويحاكمك ويجهز لك تهمة وتجد نفسك مسجون بتهم عديدة وأنت بعيد كل البعد عن كل هذا ...
كيف لنا أن نتصرف معهم لنستمر ؟؟
أولاً :- استعن بالله واطلب العون منه جل شأنه ومازلت في طريق الهداية لن يخيب ربي رجاك حتى لو عانيت فلست أفضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ثانياً :- من زال هناك من يحاربك ومشغول بك فأنت في الطريق الصحيح فاستمر مهما كانت الظروف ..
ثالثاُ :- أصحاب الأهداف العظيمة دائما مايؤرقون السفهاء عديمي الفائدة في المجتمع ولابد من مقاومتهم والانتصار عليهم ..
رابعاً :- لو استطعت تجاهلهم والانحناء قليلا عنهم لتستمر فافعل لتنجح وترجع بعدها تصفي حسابك معهم بالحسنى والكلمة الطيبة والرد الجميل فهم ضحايا وأنت مسؤول عنهم ...
خامساً :- انصحهم واجلس معهم بكل ود وحاول كسبهم فأن تصبر عليهم وتستمر خير من أن يستمروا فيه غيهم وتتوقف أنت للأبد ..
سادساً :- صاحب الخطى يمشي ملكاً فكن واثق من نفسك وخطواتك وطريق الحق دائما مليئ بالشوك ...
سابعاً :- تأكد من أهدافك هل هي أهداف نبيلة وتصب في المصلحة العامة وخدمة الوطن ودون مخالفة لولي الأمر والقوانين في بلادك فقد تعتقد أنك في الطريق الصحيح وأنت عكس تماماً ..
ثامناً :- استعن بخطة إستراتيجية مراعياً ومستفيدا من كل مواردك من وقت ومال وإمكانيات ونقاط قوة حتى تستطيع أن تستمر بإنجاز يذكر وبشكل مرسوم مسبقاً ..
تاسعاً :- استعن بقضاء حوائجك بالكتمان واختر فريق عمل وأصدقاء صادقين يساعدوك على تحقيق أهدافك ...
عاشراً :- وثق أعمالك وراقب خطواتك ولاضير أن تتوقف قليلا لتحاسب نفسك وتتأكد أنك تمشي وفق خطوات ثابتة وناجحة ..
الخلاصة - لاتتوقف - تغافل - تجاهل - ابتسم حتى في وجه عدوك - قاوم
أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والنجاح .. أحبكم في الله
بقلم د.ناصر الأسد
أول باحث عربي ومدرب في الماركة الشخصية
كاتب واستشاري في التسويق وتطوير الذات
www.nasser-alasad.com..

جلد الذات بالذات :-

جلد الذات بالذات :-
الله عندما خلقنا في هذة الدنيا خلقنا في إطار الإبتلاء والامتحان والنجاح ولايمكن تجاوز هذا إلا بأن تعد العدة لهذة المرحلة لتتجاوزها وتصبح أنت الإنسان السوي الذي يتعامل معها بحول الله ولكن هناك من لايستطيع أن يقبل بهذة المهمة الربانية فيبدأ العمل لماذا ؟ لأنه أدخل من حيث لايدري في صندوق مظلم بعنوان أنا لا أستطيع !! …
قل لي بربك كيف لك أن تتجاوز هذا الإمتحان وأنت متخاصم مع نفسك ؟
معطل كل قدراتك متخفيا عن الحقيقة منكر كل نعمة من حولك …؟؟ لاترى كل أدوات العمل والإنجاز التي أعطاك الله اياها وهي بين يديك …؟؟
وفي هذة الأثناء تعيش وأنت مكسور مستسلم للخطأ وحتى الصواب تعتبره صدفة لاتعترف الا بالسواد ولايرضيك الا الظلام تجلد ذاتك بالسب والعتاب والهروب وقد تصل حالتك النفسية الا مالايحمد عقباه والعياذ بالله …
سمعنا بالمشككين والمرجفين والمحاربين وهم أعداء النجاح وجربانهم ويمكن تجاوزهم على رأسهم الشيطان الرجيم لكن أن تجلد ذاتك بيديك وبلسانك وبعقلك وفكرك فهذا يعطل مسيرتك في الحياة وبالتالي ضياع لحياتك .. ..
لاتنظر لنفسك بدونية فتبقى دون الناس بل استعن بالله ولاتعجز فالمسلم خلقه الله قوي متفائل منشرح الصدر مطمئن بذكر الله وبالصلاة وبالطاعة والعمل والإنجاز فكل ميسر لما خلق له فبالمصابرة والمجاهدة تستطيع أن تستيقظ من نوم إحباطك واستسلام أحلامك … الله كرمك وجعلك خليفة في أرضه لتعمرها بالأمل والعمل لالتمسك بمعول الدمار والخراب وبيد من ؟؟ بيدك أنت !! 🙁 كن لها ولاتهرب من فشلك الى فشل أكبر منه فهذا دليل على الجهل المطبق في حياتك تعلم طريق الهداية لتسلكها وتجاهل طريق الغواية لتسلم منها …
حاسب نفسك أفضل من أن تجلدها خطط لها أفضل من لومها اعتدل في حياتك ولاتدخل نفق الإفراط والتفريط فتضيع معها – الزم طريق الكتاب والسنة المحمدية تجد بغيتك فيهما .. أنت لها وقدها
بقلم د.ناصر الأسد
أول مدرب وباحث عربي في الماركة الشخصية
كاتب واستشاري في التسويق وتحفيز تطوير الذات
www.nasser-alasad.com


الجمعة، 19 أغسطس 2016

إرادة مفقودة

إرادة مفقودة : 😰😢
في وقت نجح كثير ممن يعرف من اصدقاء وزملاء تتهاوى أحلامه وتفقد أهدافه وتضيع أوقاته ... لايعرف مامعنى تحمل المسؤولية رغم الألم
رغم الحياة رغم الأمل...
رغم أنه معني بأن يكون صاحب بصمة وأثر ...
رغم حاجة المجتمع لجهوده وأفكاره ووقته وقدراته لكن لايحرك ساكن... يفتقد أدنى مراتب الاحساس نحو نفسه وطنه مجتمعه دينه.. يدندن تارة بأنه سيفعل ويقول تارة انه سينفذ ويغني تارة انه سيقوم ويفعل لكن هيهات لأنه فقد الإرادة والصبر والمثابرة والجلد... حتى لو امتلكت الأهداف لايمكن تحقيقها إلا بالمجاهدة والإرادة..لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا..
لايجتمع شخص مستهتر همه فقط الترفيه والضحك والراحة والاستكانة وشخص صاحب فكر وهم على وطنه ومجتمعه همه كيف سيحل مشكلة ما أو يخترع أمر ما لخدمة البشرية.. كن صاحب إرادة ليس بالكلام وإنما بالصدق مع الله ثم الصدق مع النفس وتحسين جودة الحياة لا يأتي إلا بتحسين جودة الرؤى والأهداف مع قليل من الألم والاحساس لخدمة الناس ....
بقلم د.ناصر الأسد :-
أول باحث ومدرب عربي في الماركة الشخصية
استشاري متخصص في التسويق وتطوير الذات
www.nasser-alasad.com

انشر 🤗 والدال على الخير كفاعله

الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

رؤيتي سعادتي : مقال محفز



وراء كل سعادة ألم وخلف كل ضوء ظلام وبعد الليل نهار وبعد الضيق الفرج بإذن الله تعالى. ..
لاتبتئس عندما تجد المعوقات ففيها الفرص....
ولاتغضب من التحديات ففيها النجاح. .
ولاتحزن من المشككين فهو دليل البراءة.وانت في الطريق الصحيح.. ..
عندما تحمل حلم الان هو يحملك في الغد نحو قمم التميز والإنجاز. ..
عندما تتبنى رؤية تؤمن بها تجد بين ثناياها السعادة. ..
بسبب قوة رؤيتك تحتفي بك الدنيا. ..
عندما تتخيل تحقيق هدفك تختفي المخاوف. ..
لأجل وطنك تكتب هدفك ولأجل دينك ترسم طريقك ولأجل مجتمعك تضحي وتبذل وتسهر وتتعب ولاتشعر إلا وقد طرت قي سماء الإنجاز وتحتك قمم السعادة والإنجاز تغني وتصفق لك ومن كان يراك قزما عندما كتبت أهدافك وقتها ستراه وقتها هو القزم. ..
اكتب أهدافك واسعى لتحقيقها وتأكد أن إيمانك بها يجري في دمك .. ستتعب وانت تضحك وتثابر وانت تبتسم وتسعد وانت تقاوم. .. اعمل اعمل أخلص أخلص ولك الحق أن تبتسم فأنت الأول وانت المؤثر وانت القدوة لمن حولك ...ابتسم وحق لك ان تبتسم. .. أنت لها وقدها 
بقلم د.ناصر الأسد 
أول باحث ومدرب عربي في الماركة الشخصية 
مدرب واستشاري في التسويق وتطوير الذات 
انشرها وخليك إيجابي. ...

الأحد، 14 أغسطس 2016

رباعية بناء الماركة الشخصية (الذاتية)

رباعية بناء الماركة الشخصية (الذاتية)

1- قل" لا" لحماية ماركتك الشخصية :
عندما يطلب منا الآخرون تغيير توجهاتنا وافكارنا، غالباً ما نشعر بأننا تحت ضغط ما لكي نوافق وعادة ما نخضع لهذا الضغط على عكس رغبتنا في الرفض، لماذا يحدث ذلك؟ هناك ثلاثة أسباب أساسية:
  • عدم وضوح رؤيتنا وإيماننا بأهدافنا
  • الخوف من عدم إرضاء الآخر ورأيهم السلبي فينا إذا مانجحنا فيما ندعيه
  • هو رغبتنا في إسعاد الآخر إذا كان عزيزاً علينا ولا نتجرأ في رد رأيه أو مشورته رغم علمنا أننا في الطريق المغاير.
في كل مرة تقول "نعم" لشيء ما، سوف تضطر لقول"لا" لشيء آخر. وهذا ينطبق عليك حتى إن لم تكن حياتك مزدحمة. لذلك تأكد من أنك توافق على ما تريده أنت فقط لا تجازف أنت تقول نعم في أمر كهذا تحديد تخصصك ومسيرتك وماركتك خط أحمر، لا تقل"نعم" 
كن عادلاً ومنصفاً مع نفسك، ووازن بين احتياجاتك ورغباتك واحتياجات الآخرين ورغباتهم.

2- الرفض بلطف كماركة تحمل أخلاق قبل أن تحمل فكر وتخصص وفن:
أنت تكون ماركة ومتخصص لا يعني أن تكون فظاً، إذا طلب منك أحدهم شيئاً لا ترغب في القيام، فإن كل ما عليك قوله حينئذ هو كلمة "لا"، ولست مجبراً على توضيح أسباب رفضك، فلديك الحق في الرفض دون التبرير للآخرين. غير أنّ العديد من الناس يجدون سهولة أكبر في الرفض إذا عرفوا كيف يقومون بذلك بدون إثارة الضغط أو الإقناع أو المواجهة أو الحزن، فبعض الناس يصعّبون علينا الرفض بسبب رفضهم لكلمة "لا" كإجابة لأي مطلب لهم، وبالتالي فإن استراتيجيات الرفض بلطف قد تسهم في إحساسك بإنصاف نفسك واستمرار تحقيق أهدافك .

3- ليكن لك قدوة في ماركتك:
فكّر في قبلة لك شخص هو الأول في تخصصه وترغب أن تحذو حذوه .، انهض وسر في طريقه مع اختلاف معطيات حياتك عن حياته وظروفه، قلّده في البداية وأبدأ ضع لمساتك وإبداعاتك لتصل الى الاستقلالية في تخصصك... بعدها ستلاحظ امتلاكك لرؤيتك الخاصة في تخصصك ومسيرتك .

4- حدّد الأمور التي تودّ العمل عليها في ماركتك وهي الميزة التنافسية لك:
‏ابحث عن مايميزك عن الاخرين من قدرات ومهارات وخبرات وانطلق منها حدد الوقود الذي تستعين به في مسيرتك ونجاحك - حدد الأمور التي ستنطلق منها ولايملكها غيرك أو لايستطيع أحد استخدامها بشكل إيجابي إلا ماندر - فكر بشكل مختلف تحصل على ماركة وتأثير بشكل غير متوقع ..

د.ناصر الأسد 
أول باحث ومدرب عربي في الماركة الشخصية
مؤسس أكاديمية صناعة الماركة الشخصية 
استشاري في التسويق وتطوير وتحفيز الذات

www.nasser-alasad.com 

#الماركة_الشخصية #بقلمي #ناصر_الأسد #الإمارات #الرقم_واحد #خواطر_في_الماركة_الشخصية 

زوجة رئيس الوزراء السينغافوري

Dana Yousef
ظهرت زوجة رئيس الوزراء السينغافوري 'السيده هو' في حفل الاستقبال الرسمي خلال زيارتهما للولايات المتحدة الامريكيه و هي تحمل حقيبة يد نسائية زرقاء تبدو رخيصه و ماركتها غير معروفه مما اثار موجه انتقاد في الصحف ووسائل الاعلام وخاصه عند مقارنتها بالاناقه و الثياب التي كانت ترتديها مضيفتها السيدة ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأميركي.
وأمام كل هذه الانتقادات اضطرت السيدة 'هو' لكشف قصة الحقيبة الزرقاء. قالت أنها اشترتها بمبلغ بسيط يعادل 11 دولار أميركي من معرض بسيط في سينغافورة.
المعرض مملوك لمدرسة خاصة بالطلبة المصابين بالتوحد حيث تعرض المدرسة منتجات من صناعة طلابها المصابين بالتوحد كدعم لمواهبهم و لدر مصدر رزق لهم. كما ذكرت ان حقيبتها الزرقاء البسيطه بنظر العامه هي غاليه بنظرها لان الطالب البالغ من العمر 19 عام قضى وقت لايمكن الاستهانه به لصنع الحقيبه.

بمجرد نشر القصه قفزت مبيعات هذا المعرض من تلك الحقائب إلى ما يقارب 200 حقيبة يومياً بعد أن كانت تلك الحقائب تتكدس في المعرض وبالكاد يباع منها شيء.
ما أجمل ان يكون عند المرء رساله في خدمه الآخرين ... عمل بسيط من 'السيده هو' نتج عنه إنجاح لمشروع يخدم الطلاب الذين يعانون من التوحد ... الرسالة الحقيقة والنابعة من القلب يحملها 'ريش الطيور ' لتصل الى الى كل ارجاء الارض."
مترجم/منقول
ليست الماركات العالمية هي التي تجعل العالم يحترمك و يقدرك ولكن هي رسالتك في الحياة...رسالتك هي قيمتك

السبت، 13 أغسطس 2016

المسلم والماركة الذاتية :

المسلم والماركة الذاتية :

المسلم عندما خلق في هذة الدنيا لم يخلق عبث بل أتى ليؤدي مهمه كبيرة تحت عنوان العمل الصالح وما أكثر أبوابه وما أجمل معانية ...
وفي ظل أدء هذة المهمة سيقف في طريقك عدد من الأعداء الذي رصدوا لك الخطط الشيطانية التي توقف مسيرتك وتجعل طريقك مظلم يجعلك تتخبط وتظل الطريق والعياذ بالله أو تتمسك بالعروة الوثقى التي لاانفصام لها وتسعين بالله بأن يهديك الصراط المستقيم مستعينا بدستور الكتاب وطريق النبوة فتجد نور يضيء دربك ورفقاء يساعدوك في اداء مهمتك وبعدها يحين الرحيل وتقوم قيامتك ..
وتحال للاختبار والامتحان فإما أن تكون من أصحاب الميمنة أو تلقى بين أصحاب المشئمة والعياذ بالله .. المسلم النجاح هو الذي يترك بعد مماته مناقب صالحة ومآثر سامية تضيق فيها الصفحات وتنتشر في كل أنحاء المعمورة - علمه - مواقفه - مشاريعه الخيرية - أولاده الصالحين - طلابه - كتبه - مؤلفاته ...الخ وهذا مانعني به الماركة الذاتية أو الماركة الشخصية ماركة تفرض نفسها بقوة الأثر وليس بقوة الترويج وتقع في فتن ليس لها أول من آخر - اعمل واعمل واخلص واخلص ذلك لله وتأكد بأنه لن يخيب رجاك وستنتفع بعلمك وبإنجازاتك أنت قبل الآخرين بحوله وقوته
#بقلم #ناصر_الأسد #الماركة_الشخصية #المسلم #الإمارات
www.nasser-alasad.com 

السبت، 6 أغسطس 2016

الحذاء والماركة الشخصية

خواطر في الماركة الشخصية :-
الحذاء والماركة الشخصية
في المجتمعات الغنية وللأسف بعض المجتمعات الفقيرة وقعت في فخ التباهي بالمظاهر فيهتم بماركة حذاءه عزكم الله وماركة ملابسه أكثر من أن يهتم بعقله وفكره ...
انشغل فيما لاقيمة له ويلهث وراء السراب ...
الحذاء الهدف منها أن تسترك وتقيك من الحر والبرد وليس التباهي بها فهي شيء مؤقت ويبلى مع مرور الوقت ويتغير لونها وحجمها وتذهب كل المبالغ التي دفعتها و ستظل تدفع الدولار والدرهم حتى تثبت انك مميز وهيهات ان تحصل على ماتريد... هذة الماركة لم تسترك بل فضحت عقليتك السطحية وتفكيرك العقيم...

انصحك أيها الغالي المكرم أن تعيد النظر فيما تتصرف به وتعرف أن هذا السلوك المشين يضرك ولاينفعك ركز على بناء ماركة شخصية راقية بعلمك بأخلاقك بمواقفك بدينك بعاداتك الطيبة وتربيتك الصالحة ومن أراد تقييمك من خلال نعالك عزكم الله فهو يبحث عن مايروق له وانت تبحث عن مايروق لك ... ستحاول ابهاره بعلمك وتخصصك وسيظل مطأطىء رأسه نحو نعالك. . ستتعلم وستحصل على مؤهلات عليا وهو يراقب ماركة ثيابك سيرفعك الله بأخلاقك ودينك وهو ينظر إلى ماركة ساعتك وسيارتك. .. ستدخل أبواب الإنجاز وهو سيظل قابع في سجون التباهي والمظاهر الخداعة ستحتفظ باموالك وتستثمرها في الخير وسيصرف كل درهم للحاق بك وهيهات أن يحصل على تقدير الناس لأن طريقه نحو هاوية الضياع وانت طريقك نحو المجد والتقدم وعلو الهمة. .. أنتم لها وقدها
بقلم د.ناصر الأسد
أول باحث عربي في الماركة الشخصية
مدرب واستشاري في التسويق وتطوير الذات
‫#‏بقلمي‬ ‫#‏خواطر_أسدية‬ ‫#‏الماركة_الشخصية‬ ‫#‏الإمارات‬ ‫#‏ناصر_الأسد‬ #الإمارات ‫#‏الرقم_واحد‬‫#‏مجلة_الرقم_واحد‬ ‫#‏السودان‬ ‫#‏الخرطوم‬ ‫#‏الأردن‬ ‫#‏اليمن‬ ‫#‏الشارقة‬ ‫#‏مقالات‬ ‫#‏كتب‬ ‫#‏قراءة