السبت، 6 أغسطس 2016

الحذاء والماركة الشخصية

خواطر في الماركة الشخصية :-
الحذاء والماركة الشخصية
في المجتمعات الغنية وللأسف بعض المجتمعات الفقيرة وقعت في فخ التباهي بالمظاهر فيهتم بماركة حذاءه عزكم الله وماركة ملابسه أكثر من أن يهتم بعقله وفكره ...
انشغل فيما لاقيمة له ويلهث وراء السراب ...
الحذاء الهدف منها أن تسترك وتقيك من الحر والبرد وليس التباهي بها فهي شيء مؤقت ويبلى مع مرور الوقت ويتغير لونها وحجمها وتذهب كل المبالغ التي دفعتها و ستظل تدفع الدولار والدرهم حتى تثبت انك مميز وهيهات ان تحصل على ماتريد... هذة الماركة لم تسترك بل فضحت عقليتك السطحية وتفكيرك العقيم...

انصحك أيها الغالي المكرم أن تعيد النظر فيما تتصرف به وتعرف أن هذا السلوك المشين يضرك ولاينفعك ركز على بناء ماركة شخصية راقية بعلمك بأخلاقك بمواقفك بدينك بعاداتك الطيبة وتربيتك الصالحة ومن أراد تقييمك من خلال نعالك عزكم الله فهو يبحث عن مايروق له وانت تبحث عن مايروق لك ... ستحاول ابهاره بعلمك وتخصصك وسيظل مطأطىء رأسه نحو نعالك. . ستتعلم وستحصل على مؤهلات عليا وهو يراقب ماركة ثيابك سيرفعك الله بأخلاقك ودينك وهو ينظر إلى ماركة ساعتك وسيارتك. .. ستدخل أبواب الإنجاز وهو سيظل قابع في سجون التباهي والمظاهر الخداعة ستحتفظ باموالك وتستثمرها في الخير وسيصرف كل درهم للحاق بك وهيهات أن يحصل على تقدير الناس لأن طريقه نحو هاوية الضياع وانت طريقك نحو المجد والتقدم وعلو الهمة. .. أنتم لها وقدها
بقلم د.ناصر الأسد
أول باحث عربي في الماركة الشخصية
مدرب واستشاري في التسويق وتطوير الذات
‫#‏بقلمي‬ ‫#‏خواطر_أسدية‬ ‫#‏الماركة_الشخصية‬ ‫#‏الإمارات‬ ‫#‏ناصر_الأسد‬ #الإمارات ‫#‏الرقم_واحد‬‫#‏مجلة_الرقم_واحد‬ ‫#‏السودان‬ ‫#‏الخرطوم‬ ‫#‏الأردن‬ ‫#‏اليمن‬ ‫#‏الشارقة‬ ‫#‏مقالات‬ ‫#‏كتب‬ ‫#‏قراءة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق