السبت، 13 أغسطس 2016

المسلم والماركة الذاتية :

المسلم والماركة الذاتية :

المسلم عندما خلق في هذة الدنيا لم يخلق عبث بل أتى ليؤدي مهمه كبيرة تحت عنوان العمل الصالح وما أكثر أبوابه وما أجمل معانية ...
وفي ظل أدء هذة المهمة سيقف في طريقك عدد من الأعداء الذي رصدوا لك الخطط الشيطانية التي توقف مسيرتك وتجعل طريقك مظلم يجعلك تتخبط وتظل الطريق والعياذ بالله أو تتمسك بالعروة الوثقى التي لاانفصام لها وتسعين بالله بأن يهديك الصراط المستقيم مستعينا بدستور الكتاب وطريق النبوة فتجد نور يضيء دربك ورفقاء يساعدوك في اداء مهمتك وبعدها يحين الرحيل وتقوم قيامتك ..
وتحال للاختبار والامتحان فإما أن تكون من أصحاب الميمنة أو تلقى بين أصحاب المشئمة والعياذ بالله .. المسلم النجاح هو الذي يترك بعد مماته مناقب صالحة ومآثر سامية تضيق فيها الصفحات وتنتشر في كل أنحاء المعمورة - علمه - مواقفه - مشاريعه الخيرية - أولاده الصالحين - طلابه - كتبه - مؤلفاته ...الخ وهذا مانعني به الماركة الذاتية أو الماركة الشخصية ماركة تفرض نفسها بقوة الأثر وليس بقوة الترويج وتقع في فتن ليس لها أول من آخر - اعمل واعمل واخلص واخلص ذلك لله وتأكد بأنه لن يخيب رجاك وستنتفع بعلمك وبإنجازاتك أنت قبل الآخرين بحوله وقوته
#بقلم #ناصر_الأسد #الماركة_الشخصية #المسلم #الإمارات
www.nasser-alasad.com 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق