الاثنين، 23 ديسمبر 2013

أثار لدي تساؤل


كيف ولماذا وماهو وهل ومتى وأين وكيف حصل ذلك ؟ وماهو المصدر ولابد أن أن أتأكد  لابد لي من استشارة واستخارة لالا انتظروا حتى أقرر ؟
عندما ترى موقف معين في حياتك هل تحاول تحليل ماجرى ؟
عندما تصل إليك معلومة بطريقة مباشرة أو غيرة مباشرة هل تتأكد من صحتها و تحاول التعليق عليها وقبولها أو رفضها ؟
عندما يحصل موقف غريب من نوعه وغير متوفع هل يمر مرور الكرام أم ستتوقف مليلاً للتفكير ؟
عندما ترى منظر مخيف هل تخاف فقط أم تسأل نفسك لمذا خفت وكيف أتعلم بأن لا أخاف ؟
عندما ترى إنسان متميز وناجح هل سألت نفسك لماذا نجح وهل ممكن أكون أفضل منه ؟
عندما ترى إنسان فاشل هل تقول مسكين كيف حصل ذلك وهل ممكن مساعدته ؟
عندما ترى أحدهم غاضب منك هل تسأل نفسك لماذا وهل فعلا أنت أخطأت ؟
إن مرور الأيام محلمة ومثقلة بالمواقف والمعلومات والأشخاص والأحداث الإيجابية والمؤلمة مرور الكرام دون أن يثير لديك أي تساؤل أو تحليل أو دافع أو الإستفادة بشكل مباشر أو غير مباشر معناها أننا لم نتستخدم عقولنا البتة وكأننا أجهزة الكترونية تتنتظر أن يتم تشغيلها عن بعد لتتحرك وتفكر وتسأل وتقول وتسكت وتصمت وتقرر .
أما من يتوقف عند كل معلومة أو خبر أو حدث ، يقف عند كل إخفاف وعند كل نجاح وعند كل لحظة بكاء وحزن وفرح فهو يعيش حياة طبيعية قائمة على التطوير المستمر فينمو عقله مع جسمه معاً وبالتالي كل دقيقة يتعلم ويفهم ويبني ذاته وتتراكم لديه الخبرات والمعلومات ويستطيع أن يحلل ويخطط ويتحول إلى دائرة الحنكة والحكمة والحلم والعلم دون أن يشعر فقط لأنه قرر أن لايكون مثل الماء الراكد وإنما سيل جرار يتبعه بفلتر العقل والمنطق والدين والخبرة .
لا ننسى أن هناك كم هااااااائل من المعلومات والمواقف والأحداث التي تمر علينا وإذا لم تعتبر نفسك محلل ستجد نفسك محلل بفتح اللام ذايب محتار لا تدري أين ذاهب وإلى أين تتجه .

خواطر يومية لا أتردد في كتابتها بشكل شبه يومي لكل من حولي ومن أتواصل معهم علي أستفيد منها أولاً وأنقلها لغيري وأترك بصمة حقيقة بقلمي
د.ناصر الأسد
خبير في بناء الماركة الشخصية
كاتب ومحاضر في مجال تطوير وتحفيز الذات  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق