الجمعة، 29 نوفمبر 2013

العاجز الولهان ( مقال تحفيزي)


          هناك من اختار مسار العاجزين وهناك من اصطف بين صفوفهم فهو للعجز والإستسلام عنوان  ، فهو تارة يلعن الظلام وتارة يلوم القدر وتارة يؤكد أن تربيته كانت على خطأ وأن البيئة التي عاش فيها كانت هي الملومة وتارة يقول ليس لدي المال والجاه والسلطان ومرة يبكي ومرة ينوح ، ويظل يتذاكى على ذاته ليثبت لها أنه عاجز هل قرأت هذا الحديث النبوي الشريف والذي يحتوي على استراتيجية الإرادة والتغيير الذاتي " فعن عوف بن مالك رضي الله عنه أنه حدثهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بين رجلين ، فقال المقضي عليه لما أدبر حسبي الله ونعم الوكيل فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله يلوم على العجز ولكن عليك بالكَيس ، فإذا غلبك أمر فقل حسبي الله ونعم الوكيل " للأسف الشديد هناك من يتواجدون في مجتمعنا يفضلون الإنتحار على أن يقف أمام المصاعب والعوائق في الحياة ، لايعرف سوى العجز والكسل ورسولنا صلى الله عليه وسلم قد دعانا للإستعاذة من العجز والكسل وغلبة الدين وقهر الرجال ، هناك من سمح للظروف أن تقهره ، لماذا ؟ لأنه لم يستعمل عقله يوماً ما ولم يعرف خطر العجز والإتكال على الآخرين والإنتظار لهم والذل بين أيديهم ، لهذا الدين والإسلام دعانا للعزة والكرامة والقوة " فقال النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف " لهذا أحد العلماء قسم الفقر إلى ثلاث أنواع فقر الكسل وفقر القدر وفقر الإنفاق ، فلو تكلمنا عن فقر الكسل فهو ما أقصده في مقالي هذا فتجده لم يسخر قدراته أو مهاراته أو حتى لم يحاول أن يكتشف ذاته ويخطط لحياته ولم يبذل السبب ولم يبدع في تجارته أو وظيفته فأنى للنجاح والغنى أن يأتيه وأنى لرب الكون أن يعينه وهو لم يبذل السبب ولم يعن نفسه فربنا جل في علاه خلقنا أقوياء وطلب منا نتائج وهي إعمار الأرض  ، كيف ستكون معمر للأرض وأنت مدمر لذاتك وقدراتك ؟ أما فقر القدر فهم يقصدون من أصيبوا بعاهات وابتلاء من الله جل في علاه مثل العمى والإعاقة البدنية ومع ذلك اختاروا أن يكون أقلها أصحاء في عقلوهم وأفئدتهم رغم كل شيء ولدينا مثال في مجتمعنا فتجد رياضي يحصل على كأس العالم في الجري هو فاقد الرجلين أو يحفظ القرآن الكريم ويصبح مفتي الديار وهو فاقد العينين  ، ولهذا أنت العاجز وأنت بكامل قواك فقط الفرق بينكما أربعة حروف ع ا ج ز هو طلق هذة الحروف وحولها إلى وقود للنجاح وأثبت للعالم أنه المسلم القوي وبإذن الله هو مأجور لأنه سيكون صاحب بصمة لا محاله أما فقر الإنفاق فهو مثال لسيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه عندما سأله حبيبنا صلى الله عليه وسلم ماتركت قال تركت لهم الله ورسوله فأين نحن من هذة الثلاث الأنواع هل لدينا فقر قوة أم غنى عجز لابد أن تعي وتعلم بأن العجز متى مافارقته جاءت القوة والغلبة والنجاح ووجدت نفسك بإذن الله ضمن الناجحين فالمؤمن كيس فطن ولابد أن نتخذ الأسباب في هذة الحياة ونجري للنجاح ، عندها نقول حسبي الله ونعم الوكيل على أي حال وننتظر من الله التوفيق والمعونه فهو من يرزقك البركة وهو من يقدر لك ويختار لك النتائج فلله حكمه في خلقه ، فقط المطلوب منك أن ترمي البذرة على أرض خصبة ، أنت ماركة شخصية معروفة في مجالك نحن معك ونشجعك على الإنجاز ، إنطلق على بركة الله قوة تخطيط توكل على الله :: أنتم لها وقدها::

د.ناصر الأسد خبير في بناء الماركة الشخصية
ناشط اجتماعي ومحفز الشبـــاب على الإنجــاز
كاتب ومــــحاضــر في مـــجـــال تطوير الذات   


الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

التدريب هو التغيير


التدريب هو التغيير ومن يرى غير ذلك فالتدريب منه براء ، أتمنى من كل قلبي أن أصبح دائما رمز للتغيير في حياة المتدربين وكل من يحضر معنا في محاضراتنا وبرامجنا التدريبية وأكون سبب في ترك بصمة وأثر في حياتهم ، فبدون شعار التغيير المدرب لا قيمة له عند المتدرب حتى لو حصل على ألف لقب وشهادة دولية كانت أو محلية  ، ما فائدة مؤهلات وخبرات ومهارات لا تنعكس على حياة المتدرب مباشرة  ؟ إن هدف التدريب هو التغيير وليس اكتساب الشهرة وجني الأموال من جيوب من يتوقون إلى التغيير ، كيف ترضى على نفسك أن تتعامل مع متدرب جاء عند بابك يرجوا التغيير وتتعامل معه كجسر للوصول إلى نزواتك وأهدافك السطحية الدنيوية  ؟ هدفنا التغيير هدفنا دائماً التشجيع على الإنجاز ، أمتنا تحتضر ، أمتنا لا تحتمل التزييف  أمتنا تريد العمل ، أمتنا تتوق إلى القمم ، أمتنا تريد أصحاب الهمم ، أمتنا لاتريد من به صمم ، أمتنا تريد من يقرأ القرآن ويطبقه في حياته ، أمتنا تريد من يعتز بنفسه ويعتز بدينه ، أمتنا تنتظركم وتنتظر إبداعاتكم ، أمتنا تريد أصحاب الماركات الشخصية المعروفين في مجالاتهم وتخصصاتهم وأفكارهم النيرة ، نحلم أن نكون أصحاب بصمة إيجابية ولهذا أسسنا مشروع بصمة حياة وأصبح بفضل الله مشروع رائد ومتواجد في عدد من الدول العربية ، نشجع على الإنجاز ، نكرم من أكرم الأمة ونحفزه على ذلك ، ومن يتخلى عن البصمات الإيجابية جاءت البصمات السلبية إلى عقر داره ، فإذا نحن توقفنا عن الخير فإن الشر  سيزيد لا محاله - محبكم ناصر الأسد


الاثنين، 25 نوفمبر 2013

ثلاثية بناء الماركة الشخصية (نموذج الشخصية الرياضية)

 

ثلاثية بناء الماركة الشخصية
(نموذج الشخصية الرياضية)

يرجع استخدام مصطلح العلامة التجارية إلى الخمسينات ، وتستخدم للتعبير عن الأبعاد غير الملموسة التي تميز المنظمات بكافة أشكالها عن غيرها . وقد ترتبط بمنتج معين أو خدمة معينة أو أشخاص بعينهم ، ولها ارتباط مباشر في بناء الصورة الذهنية لدى المستهلك ,و لذا  بمجرد ذكر اسم علامة او ماركة تجارية مشهورة أو رؤية الشعار أو الرمز الخاص بهما , يتبادر لأذهاننا مواصفات هذه الماركة وصورتها ومميزاتها وخصائصها ، ولا نحتاج إلى من يذكرنا بهذه السمات أو الخصائص ، لأن من مهام العلامة خلق صورة ذهنية للمنتج في مخيلة المستهلك عبر ذلك الرمز أو الصورة أو الشعار أو اللون أو نوعية الخط . لهذا عندما نسعى لبناء ماركة شخصية لها قيمة في المجتمع لابد أن تتوفر لدينا ثلاث مواصفات أساسية :
الأولى : التخصص او المجال
فعندما تطلق على نفسك ماركة شخصية فأنت ملزم أن تختار مجال يحضا بقبول في مجتمعك  . فالمجال الذي تريد ان تبرز فيه و تكون فيه ماركة معروفة و بارزة لابد ان تملك تجاهه أمرين الميول الى هذا المجال بالإضافة الى القدرة و لا يكفي احدهما دون الاخر فلا يمكنك ان تبني نفسك كماركة في مجال لا تهواه أو انك قد تهواه و لكن ليس لديك القدرات الكافية فيه . و هناك من يستطيع تعويض فقد القدرة _أو بالأصح نقصانها_ بالتدريب المكثف و المستمر   و نسوق مثال على ذلك : اللاعب الإماراتي إسماعيل مطر و الذي عرف كماركة في مجال الرياضة  ،لأنه اختار مجال ويحبه و لدية القدرة الكافية فيه وكذلك لا ننسى أن لعبة كرة القدم محببه لدى ملايين الناس فكان هذا عامل اخر اكسب ماركته قوة ، بينما قد يختار احدهم  مجال رياضي غير معروف في بلده ولا يوجد لديه جمهور كبير ، كأن تكون هذه اللعبة مشهورة في أمريكا و لكنها غير معروفة في البلاد العربية ، إلا أن يسعى  الى  التعريف بهذه اللعبة أو المساهمة في تأسيسها في هذا البلد على غرار دخول لعبة الجوجيتسو الى مجتمع الإمارات ,حيث اصبحت إمارة أبوظبي محتضنه لها خاصة لارتباط هذه اللعبة بميزات عالية مثل القيادة والتركيز والقوة وبناء الشخصية .واذا تم ارتباط هذه الماركة ببداية تأسيس اللعبة يجعل لصاحبها الأولوية ويعرف بين الرياضيين  على انه مؤسس. لهذا طريق اختيار التخصص يحتاج إلى بحث ودراسة متأنية وخطة محكمة تراعي الماضي والحاضر والمستقبل و تأخذ بعين الاعتبار كما اوردنا سابقاً الميول و القدرات .
الثاني :  الجودة والإبداع في تقديم التخصص
هناك من يدعي أن لديه منتج (نقصد به مهارة) ومتخصص في مجال ما ، ويستهدف جمهور معين إلا أنه قد يفقد المصداقية بسبب عدم وجود عنصر الجودة ، و التي تعني الاتقان و الابداع في تلبية احتياجات المجتمع و تطابق ما تقدمه مع  توقعات المنتفع   ، و في حال تجاهل هذه الخاصية ، ستجد هذه الماركة تموت و تصبح اثراُ بعد عين. و ان اذن لها ان تعيش ففي اطار ضيق لا يتعدى  من ليس لهم اهتمام بالجودة و لا علاقة لهم بالإبداع او لربما كان لهذه المصطلحات تعريفتها الخاصة لديهم .
الثالث : ضمان خدمة المجتمع و الالتزام بمبادئه وقيمه وهويته
إذا ارتبطت ماركتك الشخصية في مجال معين يحبه الناس ، وتميزت في تقديمه بالجودة المطلوبة ولكن اغفلت جانب قيم ومبادئ المجتمع ومصلحته فإنه من المحال أن يقبل المجتمع مثل هذه  الماركة  .
لهذا تسويق الذات قائم على قوة في التخصص وقوة في جودة هذا التخصص شرط أن يلبي حاجة المجتمع ومصلحته , فتقديم المصلحة الشخصية على مصلحة المجتمع يعني ماركة شخصية شكلية ليس لها قيمة أياً كان رونقها ولمعانها .
د.ناصر الأسد خبير في بناء الماركة الشخصة
مدرب دولي ومستشار في التسويق والمبيعات

كاتب ومحاضر في مجال تطـــــــوير الـــذات
https://www.facebook.com/nmnalasad


السبت، 23 نوفمبر 2013

ماعلاقة الحكومة الذكية باكتشاف الذات ؟ من هو الناجح الحقيقي ؟

ماعلاقة الحكومة الذكية باكتشاف الذات ؟ من هو الناجح الحقيقي ؟

الاثنين، 18 نوفمبر 2013

قصة نجاح مذهلة (...أنت.....ماهي قصة نجاحك ؟ )

قصة نجاح مذهلة  (...أنت.....ماهي قصة نجاحك)

كثير ما نسمع بقصص الناجحين ، وكيف أصبحوا ماركات شخصية كل في مجاله ، هذا يضرب به المثل في الجانب الرياضي وهذا في الجانب الإقتصادي وهذا في الجانب الديني وهذا في مجال الهندسة وأصبح كل واحد منهم قبلة يأتي إليها الناس من كل حدب وصوب ، كثيراً مانغبطهم ونتأثر بهم ويلمع نجمهم في سماء المجتمع ،  نضرب بهم الأمثال لأنفسنا وأهلينا وأولادنا ، بل أن كثير منهم نعرف قصصهم وبالتفصيل الممل سواء عن طريق معرفتنا الشخصية لهم أو عن طريق الإعلام وكثيراً مانسمع ونرى مقابلات ومواقف وكلمات تبهرنا ونعرف كيف بدأ وكيف تجرع ويلات العذاب وبدأ من الصفر وتابع بإرادة وفطنه وصبر وحكمة وقوة رؤية وتجاوز قطار الكلمات السلبية وصواريخ التثبيط والإتهام والتحقير حتى وصل إلى مستوى نحن لم نكن نتخيله ، لربما تعرف أحدهم كان زميل لك في المدرسة أو جار أو زميل عمل . وكيف أصبحت تفخر به بين أقرانك وتخبرهم وتعتز بأنه صديق لك وأنه كان زميل الدراسة أو العمل وتغفل أنك كنت يوم من الأيام معه في مستوى واحد وهو الآن في أعلى القمة وأنت بعيد عنها بل لم تحلم بها البتة،  لماذا لم تكن أنت بجانب هذا الإنسان الناجح ؟ لما لاتراجع وضع هذا الناجح وتقارنه بنفسك فلربما وجدت أن الفرص المتاحة لك كانت أكثر والتشجيع والتحفيز كان لك أكثر وأكثر، إلا أنك لم تملك قوة إرادته وسحر تركيزه وإيمانه بذاته ، فقط الفرق بينك وبينه أنه تخيل نفسه في مصاف الناجحين وأنت لازلت تصفق له وتشغل نفسك بمدحه وأخذ صور تذكاريه معه ولم تبرح مكانك ، نداء يأتي من أعماقي يسأل لم نسأل أنفسنا لماذا لم تكن أسماؤنا معهم لماذا لم نكن من الصفوة المجتمعية والماركات الشخصية المعروفة والمؤثرة ؟ لماذا لا نعيد النظر في طريقة تفكيرنا؟ ونشمر لنلحق بهم ، هل موصفاتهم البشرية تختلف عنا أم أن صفاتهم وتقديرهم لذواتهم هذا هو المختلف عنا ؟! ، نرى أحد التلاميذ في المدرسة يتفوق على أبنائنا نأتي ونضرب بهم المثل أمامهم ! لماذا لم يكن إبنك مكان هذا المتميز ؟! نحن نحدث أنفسنا بشكل سلبي بتفكير غير إيجابي نحن لم نخطط لم نضع الرؤى والأهداف ، لماذا سمحنا للبيئة التي عشنا بها وفيها أن تسيطر علينا وانشغلنا فيما لا طائل منه ؟ لماذا لا نعلن التحدي أمام معترك هذة الحياة ، إن من أسرار اكتشاف الذات أن تعلم  وتدرك بأنك ذهب خالص له قيمة في الحياة ولكن للأسف ترى نفسك أقل من ذلك ، إن الله جل في علاه خلقنا لننجح وكل واحد منا يستطيع أن يصبح ماركة شخصية معروفة في مجال ما لأنه خلق لنا أدوات النجاح وأوجد لنا الميدان ونحن لا زلنا نتلكأ ونفكر ونستغرب كيف نجح هذا ؟ ونردد دائما ما أروع هذا وذاك ، قصة النجاح عندما تسمعها يفترض تخرج منها بدروس وعبر تطوعها في حياتك وتعتبرها وقود لنجاحك لتصبح قصة نجاح كانت ولازالت حتى لو فارقت روحك جسدك ، فالنجاح يكتب بحروف تبدأ بألف أزمة وتتوالى عليك الأزمات وتواجه المشقات والعقبات حتى ترى النور في آخر السطر حرف الشين شروق وفي وسط السطر الثاني حرف النون نور بصماتك بدأت تشع في مجتمعك ، نحن اليوم ننتظر أن نسمع قصة نجاحك ، أكيد أنت لها وقدها وأكرر هذة الكلمات في أغلب مقالاتي أنتم لها وقدها أنتم لها وقدها فقط أنتم قرروا وربي هو المعين وصدق القائل حيث قال
إذا لم يكن عون من الله للفتى * فأول ما يجني عليه اجتهاده
لهذا نطلب من الله العون والتوفيق والسداد في القول والعمل
محبكم الدكتور ناصر الأسد خبير في بناء الماركة الشخصية
كاتب ومدرب دولي ومحاضر في مجال تطوير وصناعة الذات
 اتشرف بزيارتكم مدونتي وكذلك صفحتي على الفيس بوك
https://www.facebook.com/nmnalasad


  

الخميس، 14 نوفمبر 2013

كيف تستغل الوقت الميت؟ نجاح حقيقي في وقت قصير (في أفضل الأوقات)

الوقت الميت عند الاغلب هو الوقت الذي يأتي بعد صلاة الفجر وقليل من يستفيد منه
ماذا يمكن ان نفعل في هذا الوقت؟

خمسة عشر دقيقة قراءة شيء من القران
عشر دقائق قراءة اذكار الصباح

 خمسة عشر دقيقة قراءة كتاب في المجال المتخصص فيه أو مجالات أخرى
عشر دقائق قراءة اخبار العالم لمعرفة مايجري حولك في وطنك وخارج وطنك 

خمس دقائق ذكر وتسبيح

بعدها صلاة الشروق

ومن ثم عشر دقائق تخصص للرياضة أو حسب مايتيسر لك والأفضل ساعة 
الفوائد:
_
كسب اجر حجة وعمرة تامة
_
كسب الحسنات والاجر الكبير من خلال قراءة القران والذكر . بكل حرف حسنة 
_
التحصن والحماية من شياطين الانس والجن
_
البركة في العمل والرزق .بورك لامتي في بكورها
_
الثقافة والعلم من خلال القراءة والقراءة في مجال ما لمدة 15 دقيقة يوميا يجعلك خلال سنتين خبيرا في هذا المجال
_
الارتباط بالواقع من خلال قراءة اخبار العالم
_
الحفاظ على الصحة واكتساب النشاط والحيوية من خلال الرياضة
 
الدكتور ناصر اﻷسد 
خبير في بناء الماركة الشخصية 
كاتب ومحاضر في تطوير الذات

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

ضحية البنت المدللة

يتعلق قلب الكثيرين  بها و صارت جزءا  لا يتجزأ من حياتهم ، اخذت عنها انطباع جميل و صار حتى التفكير فيها منطقة راحة بالنسبة لك ، تحفظها مظهراً ومخبرا ، تعرف عنوانها ، تبحث عنها وترتبط بها ارتباطاً وثيقاً كأنها جزء منك وأنت جزء منها تمر الشهور والسنوات ولاتفارقك ,,,, تجدها في يدك على شكل ساعة أو تجدها في طريقك على شكل سيارة أو تجدها تكتب بأحرف من ذهب على شكل قلم أو تجدها على شكل ملابس ، تجعلك تبدو جميلاً بين اخوانك وكل من حولك ، هكذا يبدو لك ولهم، ترى نفسك جميلاً و ذا قيمة  بالقرب منها و بملاحقتها ،  تحب مواصفاتها التي عادة ما تأتي على شكل كلمة أو كلمتين أو رمز ،وهناك مواصفات وأسرار عنها  تعرفها أنت , لايعرفها إلا من يحمل ذوقك واختيارك ويعد منافس كبير لك , فهو يناطح سماتك ومواصفاتك بين الناس وتسعى لتسابقه في هذا المارثون، الوان مميزة او أصوات مميزة أو رائحة مميزة كذلك ، إنها مستمرة في دلالها  بسببك أنت ,ويرجع الفضل لذوقك الرفيع ووفاءك منقطع النظير. إنها مملوكة لكبل الحقيقةانك انت مملوك لها ، و لربما عين الصواب ان كليكما مملوك  لكفيلها وولي أمرها وصناعها .كليكما ضحية  فهي تستهلك وأنت تدفع والصانع, الذي عرف كيف يستثير عواطفك و يوجه تفكيرك لتقتنع  بان هذه هي الافضل و تدفع من اجلها اكثر,  يتنعم وينمو في ظل حب التمظهر الاجتماعي الذي ساد في المجتمع .ولا غبار عليك ياصديقي فهكذا هو ديدن نسبة كبيرة من أمثالك إنها المددللة العلامة والماركة التجارية ، إنها حبيبة القلب والروح فبها صنعت لك اسم جميل بين الناس وأصبحوا يعرفونك بهذه المنتجات وهذه الماركات ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل العلامة التجارية التي تظهر على مقتنياتك المختلفة من ساعة يدك الى سيارتك هي الشيء الوحيد الذي تتميز به و تشعر بوجودك تحت مظلته ؟ الا يوجد شيء في ذاتك و مسيرة حياتك يمكن ان يعرفك الاخرون من خلاله و تتميز به و تشكل به  ماركتك الشخصية التي هي من صنع انجازاتك و حقوقها محفوظة  لك انت و انت فقط ؟
ليتك تدرك أن لديك سمات شخصية ومواصفات عالية تتمثل  في .انك خليفة الله في الارض, مخلوق مكرم من أكرم الأكرمين ,عزيزو جميل  بدينك وأخلاقك وقيمك ، تنتمي لهويةتفخر بها ضاربة في جذور  التاريخ لما لا تكون عنوان لتخصص نادر  ، لبراءة اختراع ، لجامعة كنت السبب في بناءها ، جمالك يظهر في سمو أخلاقك ، دينك في جمال أعمالك ، سماتك تتجلى في طموحاتك الصادقة،لتكن  أنت ماركة شخصية يعتز بها كل من له علاقة بك ,مصدر للعمل و الطموح و الاخلاق , ما أروعها من ماركة تستحق ان تصل الى المشارق و المغارب و تحرز اعلى مكانة , انت لها و قدها.
الدكتور ناصر الأسد
خبير في بناء الماركة الشخصية
كاتب ومحاضر في مجال تطوير الذات
مدرب دولي ومستشار في التسويق والعلاقات العامة

الجمعة، 8 نوفمبر 2013

هل إبتسامتك ساخرة أم ساحرة ؟


         

         عندما تحاول أن تتسلق إلى قلوب العباد بابتسامة صفراء فإنها تسقط سقوط مدوي وبصوت مزعج في نظر من أرسلتها إليه وتنقلب إلى مشاعر سلبية لاتبقي ولا تذر لأي مشاعر صادقة بينكما ، لهذا أشدد على أن تتأكد من سلامة قلبك وعقلك قبل أن تتواصل مع الآخرين  ،ما أجمل عندما يتساوى مظهرك ومخبرك ، فالإبتسامة أيها الحبيب هي سر من أسرار نجاحك في التأثير على الآخرين ، إن الله جل في علاه أعطانا قدرة غير عادية في تقييم مايصل الينا من ابتسامات وكلام ولغة جسد من الطرف الآخر وكما يقال القلوب شهود ، فالطرف الآخر يشعر بما تشعر به وبالتالي تجد نتيجة عكسية منه إذا كان الإرسال خطأ ونتجد نتيجة رائعة إذا أحسنت الإرسال ، عندما تبتسم يا صديقي فأنت ترسل مشاعر وأحاسيس وقاموس من الكلمات الإيجابية إذا كانت ابتسامة صادقة ، أما إذا كان العكس فيكتشفك الطرف الاخر بقوة قلبه ومشاعره ، لهذا احببت أن أنبه نفسي والآخرين أن ننتبه لتصرفاتنا وأحاسيسنا تجاه الآخرين وتأكد بأنك مأجور عندما تبتسم مصداقاَ لقول النبي صلى الله عليه وسلم تبسمك في وجه أخيك صدقة ، كذلك لا ننسى بأن الإبتسامة الغير ساخرة ستكون ساحرة بكل تأكيد ، مع العلم بأن الإبتسامة لا تأتي إلا بكل خير حتى وإن كنت في أحلك الظروف فهي تمتص غضب الآخرين وتهدىء من روع الخائفين وتغلق أفواه الساخرين وتعذب الحاقدين ، الإبتسامة رمز السعادة ورمز الصفاء وأساس بناء العلاقات الإيجابية ، والله لو فنطت بسحر الإبتسامة لجعلتها عنوانك وسلوانك والآخرين ، الإبتسامة هي اللغة الحقيقة للتأثير على الآخرين ، الإبتسامة لها فوائد غير عادية على النفس والجسم والعقل والروح حيث أثبت الطبيب الأميركي «وليم فرابي» أن الجانب الأيمن من المخ يحتوي على الأحاسيس والانفعالات التي تساعد الشخص على الضحك، والذي يعتبره الطب من أهم التمرينات الرياضية للجسم بصورة عامة وللقلب بصورة خاصة، حيث أن الضحك يعمل على زيادة نسبة بنية القلب  ، وقد أجريت أبحاث كثيرة عن تأثير الضحك، وتأثيراته المفيدة على القلب، فالضحك يحرِّك عضلات البطن والصدر والكتفين، وكذلك ينشط الدورة الدموية بصورة عامة، والضحكة الواحدة تعادل ممارسة الرياضة لمدة عشر دقائق، ولقد شبَّه أحد العلماء الضحك بالهرولة وأنت جالس ، يقول علماء النفس، إن الأشخاص الذين يضحكون عادة مسالمون طيبو القلب لأنهم يفرجون عن طاقتهم العدوانية بالضحك  ، الحياة مليئة بالجد والجهد والتعب والمشاكل المعقدة، والآلام والآمال والمآسي، ولابد من منقذ للشد وللضغوط النفسية والعصبية، وللناس أن يستريحوا للتغلب على مآسي الحياة بالضحك البريء كي يستعيدوا توازنهم  ، قد يتبادر إلى ذهنك أن الإبتسامة أو الضحك أمر عادي وتطبيقها أمر سهل لكن والله نتائجها عظيمة وتحتاج منك إلى ممارسة فالصبر بالتصبر والحلم بالتحلم ، لهذا جاهد نفسك وابتسم ولكن قبل ذلك إبدأ في التأكد من تنظيف قلبك من الأدران والأحقاد وحتى تصبح مؤهل فعلاً لابتسامة ساحرة ، وأعطيك سر من الأسرار في موضوع الإبتسامة وكما يقال من لايستطيع أن يبتسم لا داعي أن يدخل عالم التجارة ، لماذا ؟ لأن الإبتسامة هي جسر الدخول للقلوب وفي كافة المجالات سواء المجال التجاري أو الشخصي أو الوظيفي ، ماهو الأثر الذي يتركه عليك الطبيب وهو يبتسم لك ويخفف من آلامك وعلى غرار ذلك كل من يعمل في خدمة الناس مازال يبتسم سيرى نجاح منقطع النظير ، فنجاحك مرتبط بمدى تأثيرك على الآخرين ، أكيد قررت أن تكون دائماً عنوان لابتسامة صادقة وأنت لها وقدها لهذا لاتحرمنا منها بارك الله فيك وفي بصماتك
الدكتور ناصر محمد الأسد
خبير في بناء الصورة الاجتماعية والماركة الشخصية
كاتب ومحاضر في مجال تطــــوير وصنـــاعة الذات
مدرب دولي ومستشار في التسويق والعلاقات العامة
https://www.facebook.com/nmnalasad




الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

الإنجازات العملية تحدد ماركتك الشخصية (خطر التمظهر الإجتماعي)

حسن العربي ـ أبوظبي 
حذر اختصاصيون مما أسموه بالتمظهر الاجتماعي والسعي وراء الماركات باعتباره داء يؤدي إلى تدمير الأسر والمجتمعات، لافتين إلى أنه يولد الحسد والضغينة والتباعد بين الأقارب والأصدقاء.
وأفاد المحاضر في مجال تطوير وصناعة الذات، والمدرب والمستشار في مجال التسويق والعلاقات العامة بأن: البعض يركض وراء الحصول على الماركات ظناً منهم أنها ستجلب له السعادة، وللأسف لم ولن يجدها، فقوة الأنا تجعله يقدم الغالي والرخيص ليثبت أنه موجود.
وأضاف: تستغل بعض الشركات العالمية إصابة البعض بـ «التمظهر الاجتماعي» لتحقق مليارات الدراهم عبر زرع الرغبة الشرائية لديهم للوصول إلى جيبه وهو يبتسم.
وأكد الأسد أن التمظهر الاجتماعي عبارة عن حفرة عميقة بدايتها أضواء وتصفيق ونهايتها شجب وبكاء، مشيراً إلى أننا لسنا مضطرين للدخول في معركة الديون والقروض للحصول على سيارة فارهة، ولسنا مجبرين على شراء ساعة غالية الثمن تساوي راتبنا عشرات المرات.
وأضاف المستشار في مجال التسويق والعلاقات العامة: البعض يعمد إلى شراء الماركات سعياً للتميز عن الآخرين، والبعض الآخر يشتريها لمميزات هو في حاجة إليها، ولكن ما لا شك فيه أننا أصبنا في عمق مجتمعنا بالانجرار وراء مختلف الماركات التجارية وبكافة أنواعها، فقد يدفع أحدنا كل ما يملك حتى يصل إلى امتلاك تلك الماركة ليشعر أنه متميز عن الآخرين، وأنه إنسان مهم، بل سيحاول أن يبني للآخرين صورة ذهنية مفادها «أنا إنسان مهم، أنا إنسان غير».
وأردف الأسد: إن اسمك وشخصيتك وهويتك وقيمتك بين الناس وإنجازاتك وقيمك هي المعيار الذي يحدد ماركتك الشخصية، نحن نحلم ونطمح إلى صنع الفرق في المجتمع، فما رأيك لو تتوقف قليلاً وتسأل نفسك ما الذي يميزك عن الآخرين؟ ما الذي يجعلنا نتوقف عندما نسمع اسمك؟ ما هي منجزاتك، إبداعاتك، مخرجاتك الحقيقة التي تجعل من اسمك ماركة شخصية نسعى للاستفادة منها.
وأشار إلى أن «الاهتمام بالماركة الشخصية في إطار الإنجاز وخدمة الأوطان والتركيز على مجال يحبه ويهواه الشخص ويعتقد أنه سيتميز به هو السبيل لنجاحه، والسبب في نجاح من كان يسعى لإبهارهم، وهو الطريق الوحيد للحصول على مكانة في حياة الناس بجدارة واقتدار».
وأوضح المستشار في مجال التسويق والعلاقات العامة أن المجتمع يبحث عن الأشخاص أصحاب الأفكار والإبداعات والاختراعات والنجومية في مجال ما، فالإنسان أصبح في تحدٍ غير عادي للاطلاع على الكتب والمدونات والاحتكاك بأهل الخبرات وطلب الاستشارات من الاختصاصيين والبحث عن الفرص التي يجد نفسه وماركته الشخصية بين طياتها، وعندها سيحصل على الأضواء بقوة ماركته الشخصية، وبقوة أعماله ومدى تأثيرها في المجتمع.
جريدة الرؤية - عدد اليوم 
http://alroeya.ae/2013/11/05/99680

الاثنين، 4 نوفمبر 2013

اﻷسرار التسعة لنجاح أولاد تسعة - أسديات في التخطيط الشخصي

(مقالة مهمة جدا) 
إقرأها وبإذن الله لن تندم وقد تغير حياتك 
بعد قراءتها حاول نشرها جزيت الجنة
اﻷسرار التسعة لنجاح أولاد تسعة - أسديات في التخطيط الشخصي
بمناسبة بداية العام الهجري الجديد (كل عام وأنتم للإنجاز عنوان ولبصمة الخير سلوان)
لو نسأل أنفسنا وبكل صدق وشفافية ماهي إنجازاتي للعام الماضي ؟ 
سنجد اﻹنجازات متفاوتة منا من سيفرح بمن أنجز وسيزداد فرحا عندما يكمل ما أنجز في العام الماضي ويكتب أهدافه وخطته للعام القادم أو يقيمها أو يعدلها أو يطورها ، إنه يسبح في سماء الإبداع في تطوير ذاته وترك بصماته وهو في كامل طاقته وتحفيزه والبعض ، سيحزن ﻷنه ذهب عليه عام كامل 360 يوم بل قد نقول سنين ذهبت أدراج الرياح وسيأل عليها يوم القيامة وكل دقيقة فاتت لن تنسى وكل شيء مسجل لا تترك شاردة ولاواردة في حياتك إلا كتبت ، ذهب العام الماضي دون حراك دون إنجاز دون رائحة طيبة تعطر بها مجتمعك وكل من حولك ، لهذا وكما تعلمون نحن خلقنا في هذة الدنيا في إطار اﻹمتحان والاختبار وحتى ننجح في ذلك الإمتحان الرباني لابد أن نعي الدرس جيدا وفق كتاب الله وسنة حبيبه صلى الله عليه وسلم فهل يعقل ان تذهب للاختبار وانت لم تتعلم وتفهم وتخطط وتذاكر وتعمل وتتقي الشبهات بل ديدنك ضياع الأوقات والقضاء على الساعات وترك الصلوات وأداء المنكرات و و و ...الخ
كيف تتوقع النجاح وانت لم تخطط لحياتك في الدنيا لتسلم في الآخرة ؟
كيف تتوقع تحقيق الاهداف وانت لم تكتبها اصلاً ولم تعرها أي اهتمام ؟
نحن اليوم في بداية عام جديد : مارأيكموبكل محبة وصدق لله وفي الله لو نفتح صفحة جديدة مع انفسنا مع ربنا مع مجمتعنا ونقرر ماذا علينا القيام به للعام القادم في كل مجالات حياتنا ولاننسى ان ندرج كل من نعول في هذة الخطة من والدين وأرحام وزوجة وأولاد ومجتمع وعمل واهتمامات ..الخ هل تصدقون من خلال تدريبي لعدد كبير من العرب وجدت 90% منهم لم يكتبوا خطط لحياتهم الكل يبحث عن النجاح ولكن لم يفكر أو يعلم أن أي هدف لايمكن تحقيقه على أرض الواقع دون تخطيط وهمة وعزيمة وايمان حقيقي بذاته وبعد جهد كبير ومن خلال تقديم عدد من الدورات في مجال التخطيط والتطوير للذات وخبرتي في تقديم استشارات شخصية لعدد كبير من الناس ومن كافة الطبقات ، خلصت بكتابة تسع نقاط او أسرار أعتقد انها لو طبقت في حياتنا سنخرج بنتائج مبهرة ست منها معروف لدى خبراء تطوير الذات وكثير من الناس يعلمها وثلاث منها تم إضافتها مني شخصيا 
أسميتها أسديات في التخطيط الشخصي ( اﻷسرار التسعة لنجاح أولاد تسعة )
الجانب الأول : الجانب الديني وهو علاقتك مع ربك وهي الأصل في وجود في هذة الدنيا علاقتك بكتاب الله علاقتك بتطبيق سنة حبيب الله صلى الله عليه وسلم دورك في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دورك في إعمار هذة الأرض متى تقرأ القرآن ومتى تصوم النوافل ومتى ترعى قلبك من الأدران والشوائب الدنيوية ؟ !
الجانب الثاني : العملي وهو علاقتك بعملك وتخصصك وهل تنوي الترقية وحتى تترفى ماهو المطلوب منك ماهي الشروط ماهي المهارات التي لابد أن تتوفر لديك حتى ترقى بنفسك وعملك وهل تعمل في مجال أنت تحبه أم أنك استسلمت وتعمل في مكان لاتهواه ...الخ 
الجانب الثالث : وهو العلم والثقافة والقراءة والمطالعة وهي وقود نجاحك ماهو تخصصك وأي كتب ستقرأها ولماذا تقرأها أصلاً هل ذلك مرتبط بأهداف معينة ؟ هل تدرك ماذا يجري حولك هل لديك معلومات وثقافة كافية تؤهلك لإدارة حياتك بكافة جوانبها (تعلم كل شيء من شيء وتعلم شيء من كل شيء )
الجانب الرابع وهو عصب الحياة إنه المال الحلال وحتى يتأتى ذلك لابد من معرفة مقدار الدخل لديك وكذلك المصروفات والنظر الى كافة الجوانب حتى تتحقق وكم تحتاج حتى تحقق بعض أهدافك وكيف تدخر أو تزيد دخلك اليومي أو الشهري أو السنوي كيف تتقن هندسة الإنفاق ؟ 
الجانب الخامس وهو الجانب الصحي وهو الاهتمام بصحتك عن طريق الفحص الدوري وعمل جدول يومي للرياضة والإلتزام بالنظام الغذائي الصحيح وفق تعليمات المختص في هذا الشأن وهل لديك الوعي بأهمية الرياضة للجسم والعقل وهل تنشر هذة الثقافة لدى أهلك أولادك كل من تحب أم تحب أن تكون القوي الذي لايقهر ولوحدك ؟
الجانب السادس وهو الجانب المجتمعي والعائلي ماذا قدمت لمجتمعك ،أهلك أرحامك ،والديك ، زوجتك ، أولادك ، كل من معك في بيتك ، حيرانك ، أصدقائك وكل من حولك هل هم ضمن خطتك الشخصية ياصديقي النجاح والمتميز بحبك للآخرين ؟
الجانب السابع وهو الجانب الترفيهي وانا اعتقد وحتى نبدع في كل المجالات التي ذكرت لانهمل انفسنا وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم ساعة وساعة
الجانب الثامن وهو جانب التخطيط وهو العمود الفقري لتنفيذ كل ماذكر واقصد هنا متابعة كل ماخططت له من أهداف أولاً باول بالوقت المحدد وبالتفصيل الدقيق وعمل نظام لذلك
الجانب التاسع وهو أهم وأخطر جانب وهو اﻹلتزام ، الجدية ، الهمة ، التحفيز الداخلي ، والحذر من التثبيط والإنزلاق في الملل أو الإستسلام وهذا يضمن لنا التنفيذ فكثير منا قد يخطط ولكن لاينفذ بسبب عدم وجود التزام وجدية في حياتنا وهذا الفرق بينك وبين العظماء 
أسأل الله لنا ولكم النجاح والسداد والتوفيق إنه ولي ذلك والقادر عليه
ثقتي فيك كبيرة فأنت لها وقدها 
بقلم د.ناصر اﻷسد 
مؤسس مشروع بصمة حياة
خبير في بناء وتسويق الماركة الشخصية
كاتب ومحاضر في تطوير وصناعة الذات

الجمعة، 1 نوفمبر 2013

قيمة سهمك في المجتمع

سعر السهم في سوق المال واﻷعمال يرجع ارتفاعه الى قوة المشاريع واﻹنجازات وهنا تأتي قوة اﻷرباح والسمعة في السوق و أنت ترتفع أسهمك في المجتمع وتقوى سمعتك وماركتك الشخصية بقوة إنجازاتك وبصماتك وأعمالك ومشاريعك وأفكارك وحجم اﻷثر الذي تحدثه على أرض الواقع هنا تأتي الأرباح والقبول اﻹجتماعي لشخصيتك بإذنه تعالى ، ترى ما أنت فاعل عندما ترى إنسان مبدع له أعمال انبهرت منها هل تتغير وجهة نظرك في تقييمه هل ستعجب فيه ؟ أكيد سيزداد احترامك له وتخلق صورة ذهنية إيجابية في مخيلتك ، إن قوة وجودك في المجتمع يأتي من طريقة تفكيرك في اعتبار أنك مسؤول في ترك أثر إيجابي ، هناك من هم مشهورون بيننا ولهم احترام كبير وتقدير أكبر ليس لذواتهم بل ﻷنهم استطاعوا خلق صورة ذهنية إيجابية لدينا ، هنا يأتي أهمية أن تصبح ماركة شخصية معروفة في مجال ما من خلالها تستطيع أن تخدم المجمتع وتحقق القبول بفعل ماجنت يداك أسال الله لنا ولكم القبول والتوفيق في الدنيا واﻵخرة -
د.ناصر اﻷسد خبير في بناء الماركة الشخصية
كاتب ومحاضر في تطوير الذات
مدرب ومستشار في التسويق والعلاقات العامة

مهارات البيع المحترف

للشركات - الأفراد - مراكز التدريب
مهارات البيع المحترف
مدة البرنامج 12 ساعة
معتمد من الأكاديمية الأمريكية للتدريب القيادي
يعقد البرنامج في كل من أبوظبي - دبي - رأس الخيمة - المنطقة الغربية
للتسجيل والإستفسار 0501453146
roaa.rmpr@gmail.com