(مقالة مهمة جدا)
إقرأها وبإذن الله لن تندم وقد تغير حياتك
بعد قراءتها حاول نشرها جزيت الجنة
اﻷسرار التسعة لنجاح أولاد تسعة - أسديات في التخطيط الشخصي
بمناسبة بداية العام الهجري الجديد (كل عام وأنتم للإنجاز عنوان ولبصمة الخير سلوان)
لو نسأل أنفسنا وبكل صدق وشفافية ماهي إنجازاتي للعام الماضي ؟
سنجد اﻹنجازات متفاوتة منا من سيفرح بمن أنجز وسيزداد فرحا عندما يكمل ما أنجز في العام الماضي ويكتب أهدافه وخطته للعام القادم أو يقيمها أو يعدلها أو يطورها ، إنه يسبح في سماء الإبداع في تطوير ذاته وترك بصماته وهو في كامل طاقته وتحفيزه والبعض ، سيحزن ﻷنه ذهب عليه عام كامل 360 يوم بل قد نقول سنين ذهبت أدراج الرياح وسيأل عليها يوم القيامة وكل دقيقة فاتت لن تنسى وكل شيء مسجل لا تترك شاردة ولاواردة في حياتك إلا كتبت ، ذهب العام الماضي دون حراك دون إنجاز دون رائحة طيبة تعطر بها مجتمعك وكل من حولك ، لهذا وكما تعلمون نحن خلقنا في هذة الدنيا في إطار اﻹمتحان والاختبار وحتى ننجح في ذلك الإمتحان الرباني لابد أن نعي الدرس جيدا وفق كتاب الله وسنة حبيبه صلى الله عليه وسلم فهل يعقل ان تذهب للاختبار وانت لم تتعلم وتفهم وتخطط وتذاكر وتعمل وتتقي الشبهات بل ديدنك ضياع الأوقات والقضاء على الساعات وترك الصلوات وأداء المنكرات و و و ...الخ
كيف تتوقع النجاح وانت لم تخطط لحياتك في الدنيا لتسلم في الآخرة ؟
كيف تتوقع تحقيق الاهداف وانت لم تكتبها اصلاً ولم تعرها أي اهتمام ؟
نحن اليوم في بداية عام جديد : مارأيكموبكل محبة وصدق لله وفي الله لو نفتح صفحة جديدة مع انفسنا مع ربنا مع مجمتعنا ونقرر ماذا علينا القيام به للعام القادم في كل مجالات حياتنا ولاننسى ان ندرج كل من نعول في هذة الخطة من والدين وأرحام وزوجة وأولاد ومجتمع وعمل واهتمامات ..الخ هل تصدقون من خلال تدريبي لعدد كبير من العرب وجدت 90% منهم لم يكتبوا خطط لحياتهم الكل يبحث عن النجاح ولكن لم يفكر أو يعلم أن أي هدف لايمكن تحقيقه على أرض الواقع دون تخطيط وهمة وعزيمة وايمان حقيقي بذاته وبعد جهد كبير ومن خلال تقديم عدد من الدورات في مجال التخطيط والتطوير للذات وخبرتي في تقديم استشارات شخصية لعدد كبير من الناس ومن كافة الطبقات ، خلصت بكتابة تسع نقاط او أسرار أعتقد انها لو طبقت في حياتنا سنخرج بنتائج مبهرة ست منها معروف لدى خبراء تطوير الذات وكثير من الناس يعلمها وثلاث منها تم إضافتها مني شخصيا
أسميتها أسديات في التخطيط الشخصي ( اﻷسرار التسعة لنجاح أولاد تسعة )
الجانب الأول : الجانب الديني وهو علاقتك مع ربك وهي الأصل في وجود في هذة الدنيا علاقتك بكتاب الله علاقتك بتطبيق سنة حبيب الله صلى الله عليه وسلم دورك في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دورك في إعمار هذة الأرض متى تقرأ القرآن ومتى تصوم النوافل ومتى ترعى قلبك من الأدران والشوائب الدنيوية ؟ !
الجانب الثاني : العملي وهو علاقتك بعملك وتخصصك وهل تنوي الترقية وحتى تترفى ماهو المطلوب منك ماهي الشروط ماهي المهارات التي لابد أن تتوفر لديك حتى ترقى بنفسك وعملك وهل تعمل في مجال أنت تحبه أم أنك استسلمت وتعمل في مكان لاتهواه ...الخ
الجانب الثالث : وهو العلم والثقافة والقراءة والمطالعة وهي وقود نجاحك ماهو تخصصك وأي كتب ستقرأها ولماذا تقرأها أصلاً هل ذلك مرتبط بأهداف معينة ؟ هل تدرك ماذا يجري حولك هل لديك معلومات وثقافة كافية تؤهلك لإدارة حياتك بكافة جوانبها (تعلم كل شيء من شيء وتعلم شيء من كل شيء )
الجانب الرابع وهو عصب الحياة إنه المال الحلال وحتى يتأتى ذلك لابد من معرفة مقدار الدخل لديك وكذلك المصروفات والنظر الى كافة الجوانب حتى تتحقق وكم تحتاج حتى تحقق بعض أهدافك وكيف تدخر أو تزيد دخلك اليومي أو الشهري أو السنوي كيف تتقن هندسة الإنفاق ؟
الجانب الخامس وهو الجانب الصحي وهو الاهتمام بصحتك عن طريق الفحص الدوري وعمل جدول يومي للرياضة والإلتزام بالنظام الغذائي الصحيح وفق تعليمات المختص في هذا الشأن وهل لديك الوعي بأهمية الرياضة للجسم والعقل وهل تنشر هذة الثقافة لدى أهلك أولادك كل من تحب أم تحب أن تكون القوي الذي لايقهر ولوحدك ؟
الجانب السادس وهو الجانب المجتمعي والعائلي ماذا قدمت لمجتمعك ،أهلك أرحامك ،والديك ، زوجتك ، أولادك ، كل من معك في بيتك ، حيرانك ، أصدقائك وكل من حولك هل هم ضمن خطتك الشخصية ياصديقي النجاح والمتميز بحبك للآخرين ؟
الجانب السابع وهو الجانب الترفيهي وانا اعتقد وحتى نبدع في كل المجالات التي ذكرت لانهمل انفسنا وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم ساعة وساعة
الجانب الثامن وهو جانب التخطيط وهو العمود الفقري لتنفيذ كل ماذكر واقصد هنا متابعة كل ماخططت له من أهداف أولاً باول بالوقت المحدد وبالتفصيل الدقيق وعمل نظام لذلك
الجانب التاسع وهو أهم وأخطر جانب وهو اﻹلتزام ، الجدية ، الهمة ، التحفيز الداخلي ، والحذر من التثبيط والإنزلاق في الملل أو الإستسلام وهذا يضمن لنا التنفيذ فكثير منا قد يخطط ولكن لاينفذ بسبب عدم وجود التزام وجدية في حياتنا وهذا الفرق بينك وبين العظماء
أسأل الله لنا ولكم النجاح والسداد والتوفيق إنه ولي ذلك والقادر عليه
ثقتي فيك كبيرة فأنت لها وقدها
بقلم د.ناصر اﻷسد
مؤسس مشروع بصمة حياة
خبير في بناء وتسويق الماركة الشخصية
كاتب ومحاضر في تطوير وصناعة الذات
إقرأها وبإذن الله لن تندم وقد تغير حياتك
بعد قراءتها حاول نشرها جزيت الجنة
اﻷسرار التسعة لنجاح أولاد تسعة - أسديات في التخطيط الشخصي
بمناسبة بداية العام الهجري الجديد (كل عام وأنتم للإنجاز عنوان ولبصمة الخير سلوان)
لو نسأل أنفسنا وبكل صدق وشفافية ماهي إنجازاتي للعام الماضي ؟
سنجد اﻹنجازات متفاوتة منا من سيفرح بمن أنجز وسيزداد فرحا عندما يكمل ما أنجز في العام الماضي ويكتب أهدافه وخطته للعام القادم أو يقيمها أو يعدلها أو يطورها ، إنه يسبح في سماء الإبداع في تطوير ذاته وترك بصماته وهو في كامل طاقته وتحفيزه والبعض ، سيحزن ﻷنه ذهب عليه عام كامل 360 يوم بل قد نقول سنين ذهبت أدراج الرياح وسيأل عليها يوم القيامة وكل دقيقة فاتت لن تنسى وكل شيء مسجل لا تترك شاردة ولاواردة في حياتك إلا كتبت ، ذهب العام الماضي دون حراك دون إنجاز دون رائحة طيبة تعطر بها مجتمعك وكل من حولك ، لهذا وكما تعلمون نحن خلقنا في هذة الدنيا في إطار اﻹمتحان والاختبار وحتى ننجح في ذلك الإمتحان الرباني لابد أن نعي الدرس جيدا وفق كتاب الله وسنة حبيبه صلى الله عليه وسلم فهل يعقل ان تذهب للاختبار وانت لم تتعلم وتفهم وتخطط وتذاكر وتعمل وتتقي الشبهات بل ديدنك ضياع الأوقات والقضاء على الساعات وترك الصلوات وأداء المنكرات و و و ...الخ
كيف تتوقع النجاح وانت لم تخطط لحياتك في الدنيا لتسلم في الآخرة ؟
كيف تتوقع تحقيق الاهداف وانت لم تكتبها اصلاً ولم تعرها أي اهتمام ؟
نحن اليوم في بداية عام جديد : مارأيكموبكل محبة وصدق لله وفي الله لو نفتح صفحة جديدة مع انفسنا مع ربنا مع مجمتعنا ونقرر ماذا علينا القيام به للعام القادم في كل مجالات حياتنا ولاننسى ان ندرج كل من نعول في هذة الخطة من والدين وأرحام وزوجة وأولاد ومجتمع وعمل واهتمامات ..الخ هل تصدقون من خلال تدريبي لعدد كبير من العرب وجدت 90% منهم لم يكتبوا خطط لحياتهم الكل يبحث عن النجاح ولكن لم يفكر أو يعلم أن أي هدف لايمكن تحقيقه على أرض الواقع دون تخطيط وهمة وعزيمة وايمان حقيقي بذاته وبعد جهد كبير ومن خلال تقديم عدد من الدورات في مجال التخطيط والتطوير للذات وخبرتي في تقديم استشارات شخصية لعدد كبير من الناس ومن كافة الطبقات ، خلصت بكتابة تسع نقاط او أسرار أعتقد انها لو طبقت في حياتنا سنخرج بنتائج مبهرة ست منها معروف لدى خبراء تطوير الذات وكثير من الناس يعلمها وثلاث منها تم إضافتها مني شخصيا
أسميتها أسديات في التخطيط الشخصي ( اﻷسرار التسعة لنجاح أولاد تسعة )
الجانب الأول : الجانب الديني وهو علاقتك مع ربك وهي الأصل في وجود في هذة الدنيا علاقتك بكتاب الله علاقتك بتطبيق سنة حبيب الله صلى الله عليه وسلم دورك في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دورك في إعمار هذة الأرض متى تقرأ القرآن ومتى تصوم النوافل ومتى ترعى قلبك من الأدران والشوائب الدنيوية ؟ !
الجانب الثاني : العملي وهو علاقتك بعملك وتخصصك وهل تنوي الترقية وحتى تترفى ماهو المطلوب منك ماهي الشروط ماهي المهارات التي لابد أن تتوفر لديك حتى ترقى بنفسك وعملك وهل تعمل في مجال أنت تحبه أم أنك استسلمت وتعمل في مكان لاتهواه ...الخ
الجانب الثالث : وهو العلم والثقافة والقراءة والمطالعة وهي وقود نجاحك ماهو تخصصك وأي كتب ستقرأها ولماذا تقرأها أصلاً هل ذلك مرتبط بأهداف معينة ؟ هل تدرك ماذا يجري حولك هل لديك معلومات وثقافة كافية تؤهلك لإدارة حياتك بكافة جوانبها (تعلم كل شيء من شيء وتعلم شيء من كل شيء )
الجانب الرابع وهو عصب الحياة إنه المال الحلال وحتى يتأتى ذلك لابد من معرفة مقدار الدخل لديك وكذلك المصروفات والنظر الى كافة الجوانب حتى تتحقق وكم تحتاج حتى تحقق بعض أهدافك وكيف تدخر أو تزيد دخلك اليومي أو الشهري أو السنوي كيف تتقن هندسة الإنفاق ؟
الجانب الخامس وهو الجانب الصحي وهو الاهتمام بصحتك عن طريق الفحص الدوري وعمل جدول يومي للرياضة والإلتزام بالنظام الغذائي الصحيح وفق تعليمات المختص في هذا الشأن وهل لديك الوعي بأهمية الرياضة للجسم والعقل وهل تنشر هذة الثقافة لدى أهلك أولادك كل من تحب أم تحب أن تكون القوي الذي لايقهر ولوحدك ؟
الجانب السادس وهو الجانب المجتمعي والعائلي ماذا قدمت لمجتمعك ،أهلك أرحامك ،والديك ، زوجتك ، أولادك ، كل من معك في بيتك ، حيرانك ، أصدقائك وكل من حولك هل هم ضمن خطتك الشخصية ياصديقي النجاح والمتميز بحبك للآخرين ؟
الجانب السابع وهو الجانب الترفيهي وانا اعتقد وحتى نبدع في كل المجالات التي ذكرت لانهمل انفسنا وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم ساعة وساعة
الجانب الثامن وهو جانب التخطيط وهو العمود الفقري لتنفيذ كل ماذكر واقصد هنا متابعة كل ماخططت له من أهداف أولاً باول بالوقت المحدد وبالتفصيل الدقيق وعمل نظام لذلك
الجانب التاسع وهو أهم وأخطر جانب وهو اﻹلتزام ، الجدية ، الهمة ، التحفيز الداخلي ، والحذر من التثبيط والإنزلاق في الملل أو الإستسلام وهذا يضمن لنا التنفيذ فكثير منا قد يخطط ولكن لاينفذ بسبب عدم وجود التزام وجدية في حياتنا وهذا الفرق بينك وبين العظماء
أسأل الله لنا ولكم النجاح والسداد والتوفيق إنه ولي ذلك والقادر عليه
ثقتي فيك كبيرة فأنت لها وقدها
بقلم د.ناصر اﻷسد
مؤسس مشروع بصمة حياة
خبير في بناء وتسويق الماركة الشخصية
كاتب ومحاضر في تطوير وصناعة الذات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق