التحفيز
السحري (في ذمة الله)
ما أكثر
من يقولون لك تراجع .. لماذا أنت مستمر ؟ أنت مخطئ ! أنت في الطريق الخطأ ! أنت لا تنفع ، أنت مكانك ليس هنا ، أنت مجنون وعايش
في وهم ، أنت ذاهب إلى الهاوية ، لست مضطراً للتعب ، أنت مرتاح فلماذا العذاب ، لماذا تشتري وجع رأسك ، ليس شرطاً أن تبقى رقم واحد
، المهم العافية ، أنت وين والنجاح وين ، لماذا تتعب نفسك ، هناك من سبقك ، أنت عايش
في أحلام اليقظة ، أنا أعرفك منذ الصغر ، أنا متأكد أنك ستفشل ، أنت لن تنجح ، أنت
أنت أنت حتى غارت هذه الثلاثة أحرف وبدأت تخاطب من ينتمي لها وينتمي للإنجاز تخاطبهم
بمحبة وعطاء وحب بقولها أنت لها ، أنت جميل ، أنت مبدع ، محاولتك رائعة ، أنا أنتظر
إبداعاتك ، لا فرق بينك وبين العظماء هم سبقوك وأنت ستحلق ، أنت قائد ، ثقتك بنفسك
تعجبني ، بداية الألف خطوة بدأت بخطوة ، انطلق ونحن معك ، نحن سنفرح معك ، ما أجملك
وما أجمل إبداعاتك ، أنت مخطط ماهر ، أنت إيجابي ، لا تصدقهم أنا متأكد أنك ستنجح ،
روعتك كروعة ما تقوم به ، مازلت خططت ستنجح ، إنه التحفيز أيها الأحبة إنه السلاح السحري
لنصرة كل من يريد النجاح ، إنه الوقود لضمان استمرار من يريد البقاء ، التحفيز لايمتكله
إلا آل الإيجابية ، ولا يعرف قيمته إلا من تخيل القمة ، ولا يراه جميلاً إلا الجميل
ولا يراه قبيحاً إلا من استقبح بفعل السلبية والتفكير السطحي ، كم من أب انطلق بأبنائه
نحو العلا بكلمات كان يرددها لهم أنتم لها أنا معكم وكم من مدراء دمروا الاف الموظفين
بسبب كلمات كان يرددها أنت فاشل أنت لا تنفع ، إن أصحاب الفشل هم حزب رؤيتهم فيه محاربة
النجاح أينما وجد أهدافهم لا استسلام ولا احباط ضد من تسول له نفسه أن ينجح ويحقق ذاته
.
إنه
التحفيز ورب الكعبة نحن سنسأل أمام الله عن كل كلمة سلبية كانت سبب في دمار أحدهم ،
أحسنوا الظن في مجتمعكم وفي كل من تحبون أو تكرهون ، دعوهم ينجحوا دعوهم ينطلقوا ،
وأنتم حاولوا النجاح فأنتم من يحتاج إلى التحفيز ولو لا أن لديكم هذا الفقر التحفيزي
ماكنت ما وصلتم إلى هذه الحال ، والله لو وجدتم من يشجعكم ستكونوا خلف راية النجاح
والتميز والإنجاز ، عيدوا النظر في كل تصرفاتكم ، انتبهوا لكلماتكم ، واجعلوها عوناً
لكل من يعرفكم ، احتفظوا بآرائكم المتلبسة بشيطان السلبية ، واستبدلوها بلباس ملائكة
الإيجابية أنت لها وقدها
د.ناصر
الأسد
رائد
صناعة الماركة الشخصية
كاتب
ومحاضر في مجال تطوير وتحفيز الذات
www.nasser-alasad.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق