السبت، 22 مارس 2014

ارسم علامتك الشخصية ..


 
ارسم علامتك الشخصية ..

(عنوان برنامج تدريبي تحت الإعداد)
الحياة ميدان ابتلاء وامتحان ، الحياة ميدان نجاح ومحاولات إلى النجاح ، الحياة ليل نهار ، صحة مرض ، علم وجهل ، فرح وحزن ، ضحك وبكاء ، الحياة ألوان فهناك من يأخذ هذة الألوان ويرسم بها أجمل لوحة يقدمها للمجتمع في أبهى صورة وأجمل إبداع وهناك من يتخلى عن الألوان لأن اللون الأسود بينها وأصل من أصولها ، اللون الأسود يظهر جلياً بالقرب من اللون الأبيض والمرض ندرك خطورته عندما نشعر بقيمة الصحة ، ونعلم بقبح الجهل بجمال العلم ونعلم بالإنسان السطحي والذي لايوجد لديه أهداف مرسومة في حياته وبين الإنسان الذي يعلم ويدرك مايريد ، إن الإنسان الذي يعلم من هو ولماذا خلق وماذا يميزه عن غيره هو من استطاع أن يرسم علامة شخصية في أذهان الناس في مجال هو أبدع فيه ، إن الذي استطاع أن يرسم هذة العلامة بين المجتمع هو استخدم نقاط قوته وهي الألوان المقربة إلى قلبه وعقله ولها علاقة بآماله وآلامه وبدأ يرسم وفق أهداف نبيلة وراقية وفق ثقة عالية بنفسه وفق دافعية وسيل جرار يتدفق بصدق ونية واخلاص في حب وخدمة المجتمع ، وهناك ألوان قد لايحبها ويشعر أنها غريبة عنه فهي نقاط الضعف في حياته فهو يحاول يحيدها أو يحولها إلى الوان زاهية صافية مشرقة ، الحياة بكل مافيها من ألوان في صندوق واحد لايمكن أن تخرج بعضها من مكانها الأصلي ولكن تختار من الألوان مايتناسب مع فكرتك التي ابتكرتها لترسم لوحة تتناسب مع أذواق وحاجة من سيراها إنه المجتمع ، ستحدد طولها وعرضها ووقت تنفيذها والمواد الخام التي ستسخدمها وفق امكانياتك وقوة أهدافك إنه التخطيط الشخصي وعندما الإنتهاء من التخطيط تبدأ في تحديد المكان لعرضها وعندها سيستمتع الناس بما رسمته يدك بألوان حياتك فمنهم من سيرضى ويبتسم ومنهم من سيشقى ويهديك أقوى الكلمات السلبية ولكنك ستبقى على عهدك مع أهدافك خاصة لأنك تعرف أنك رسمت اللوحة وفق أطر وأهداف راقية وفق تخصص أنت تتقنه لهذا ستستمر في إقناع الناس بما لديك حتى يتكون لك جمهور تستطيع أن تؤثر عليه وتترك في حياته بصمة وتعرف لوحاتك وعلامتك الإبداعية حتى يقف الناس وقفة سلام وتحية لكل إبداعاتك وإنجازاتك وتصبح ماركة شخصية في مجالك وتصبح هذة اللوحات بمثابة قوانين حياة لأن من رسمها هو عبارة عن بصمة حياة أثبت جدارته فيها واستحقت أن تعلق على قلوب وعقول الناس ، كنت هنا وهذا الأثر - أنتم لها وقدها

د.ناصر الأسد رائد صناعة الماركة الشخصية

كاتب صحفي ومحاضر في مجال تطوير الذات

www.nasser-alasad.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق