الاثنين، 30 سبتمبر 2013

مهارات الإتصال الفعال - الدكتور ناصر الأسد

البرنامج الذي تحتاجه لتطوير مهاراتك في التواصل مع الآخرين 
وحتى تعرف الفرق بين التواصل الفعال وغير الفعال 
وحتى تحقق أهدافك بجدارة في حياتك الشخصية والعملية
ستجد كلمة السر في برنامج مهارات الإتصال الفعال 
والذي سيعقد في أبوظبي 9- 10 أكتوبر - 2013 
للتواصل والإستفسار 0501453146 roaa.rmpr@gmail.com

الأحد، 29 سبتمبر 2013

اعقلها وتوكل وليس علقها وتواكل

مقالاتي : 
اعقلها وتوكل وليس علقها وتواكل 
النبي صلى الله عليه وسلم كان يحض دائماً الصحابة على النجاح وشجع في أكثر من موضع على ذلك وعلى كافة المستويات لهذا ظهر بين الصحابة الشاعر والتاجر والمقاتل والمبدع والحرفي والمعلم والمحدث والمربي والطبيب ..الخ ومن بين ماقاله صلى الله عليه وسلم اليد العليا خير من اليد السفلى وقال أيضاً المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وقال أيضاً إعقلها وتوكل ولم يقل علّقها وتواكل وهنا أجدني مجبر على الكتابة حول موضوع بذل الأسباب والعمل بها وفيها ومنها وعندها نطلب من الله التوفيق والنجاح ، فحياتنا حتى تثمر لابد أن نأخذ بأسباب التخطيط والإجتهاد والتحفيز والمبادرة لتحقيق مانرجوه من أهداف وإنجازات وبصمات ، ومع ذلك كله نترك النتائج على الله جل في علاه  .ومايحصل عندنا اليوم هو تعليق آمالنا وأحلامنا والإكتفاء بالتغني لها واللجوء إلى الإعتماد على الآخرين والإرتماء في أحضان التسويف ومصادقة الإستستلام ومصاحبة اختلاق الأعذار والركض وراء سفاسف الأمور وقد نجد أحدهم يركب على جسر أعمال وإنجازات الآخرين وينسبها لنفسه لأنه تخلى عن بذل السبب ، لهذا من حقك النجاح ولكن ليس من حقك أن تنجح أو لاتتوقع أن تصل اليه دون أن تخطط وتتعب وتسهر وتبادر وتكافح حتى تحصل عليه ، عندها بإذن الله ستجد  البركة والتوفيق ، لا ننسى أن الله جل في علاه يريد منا أن نكون عمار على قدر عال من الإحتراف في تجميل هذة الأرض بإنجازاتنا وبصماتنا وأعمالنا الصالحة ، فالنجاح مقرون بالتخطيط والنجاح مقرون بالعمل والنجاح مقرون بالإخلاص ، هل يعقل أن تحلم أن تتعلم وأن لم تخطط للتعليم أو تذهب إلى الجامعة أو المسجد أو هل يعقل أن تحلم أن تكون أب وأنت لم تفكر في الزواج أو تطلب الشفاء من الله وأن لم تبذل السبب وتذكر إلى الطبيب ، فكيف تسمح لنفسك أن تحلم وأن لم تبذل الأسباب التي تؤدي إلى تحقيق هذا الحلم ؟ إن الأحلام لها ضريبة الكفاح لأجلها وعندها ستحصل عليها وتصبح واقع حقيقي في حياتك ، إلا متى التسويف والإتكال على الآخرين ، هل تعلم بأن هناك من يندب حظه فقط لأنه لم يكن أهل للنجاح ، إنه يكرر دائما هذا حظي وهذا قدري ، يا مسكين هل تعلم بأن الحظ هو خرافة من الخرافات المنتشرة في زماننا اليوم ، إن النجاح مكفول للجميع مكفول لي ولك وله ولها ، المطلوب منك أن تعرف كيف تصل اليه فهناك من يسقط في الطريق وهناك من يسقط ويرجع للمحاولة وتفادي الأخطاء التي وقعت وبالإستشارة والإستخارة وطلب التوفيق من الله جل في علاه تحصل البركة وتتحقق الأهداف وتسمو الأمم عندنا ستعرف الفرق بين التوكل والتواكل ستعرف هنا الفرق بين اعقلها وعلقها ستعرف عندها بين الحلم والحقيقة أسأل الله لنا ولكم النجاح والفلاح والسداد في القول والعمل 
د.ناصر الأسد كــاتـــــــب ومـحــــاضر في مجال تطوير الذات
ناشط اجتـــمـاعي ومــــحــــفــز أول للـــشبــــــاب على الإنجاز
مؤسس مشروع بصمة حياة – مشروع دولي لنشر ثقافة الإنجاز
nmn2001@gmail.com

الجمعة، 27 سبتمبر 2013

د.ناصر محمد الأسد: حياتي مرهونة بقراراتي (مقالات)

د.ناصر محمد الأسد: حياتي مرهونة بقراراتي (مقالات): عندما ترى حياتك مليئة بالسعادة والإنجاز والبصمات الإيجابية ،   أو تراها   مليئة بالعثرات والعوائق   , فاعلم أن ذلك   نتاج قرارات إما ...

حياتي مرهونة بقراراتي (مقالات)


عندما ترى حياتك مليئة بالسعادة والإنجاز والبصمات الإيجابية ،  أو تراها  مليئة بالعثرات والعوائق  , فاعلم أن ذلك  نتاج قرارات إما إيجابية أو سلبية . و تأكد أنه لا يوجد فشل ..إنما خبرات وتجارب . ولولا هذه النظرة الى التجارب الخاطئة  ما وصلت إليك الكهرباء ولتوقف اديسون مخترعها  عند أول محاولة ووفر على نفسه مئات المحاولات  وخرج من التاريخ للأبد
و غرقنا نحن في الظلام . إن حياتك اليوم تحتاج إلى قرارات صحيحة مستوحاة من أهدافك و أحلامك واحتياجك أياً كانت فهذه الأهداف والأحلام والاحتياجات ستحدد مسارك وتعينك على اتخاذ القرار المناسب  حين تتعرض لبدائل و خيارات متعددة او تحديات ما  و لا تعرف ايها  تختار او كيف تتصرف حيالها .واعلم ان حياتك هي المكان الذي تحتل فيه منصب المدير رغماً عنك  وأنت من تتحمل المسؤولية والتبعات.. فالإنسان الذي لا يوجد لديه خطة في حياته سيكون ضمن خطط الآخرين , وستكون قراراته وفق ذلك . أما من يعرف لماذا خلق ؟ وإلى أن سيذهب ؟و ماذا يريد ان يحقق في حياته؟ و ماذا يحتاج ليصل الى حلمه؟   فإن كل قراراته ستكون مبنية على اتخاذ ما يحقق مصلحته العاجلة و الآجلة . وهناك من يتخذ قراراته  وفق الأحداث التي تجري حوله ، لهذا سيظل يدور  في فلكها ، مالم تكن له رؤية و اهداف  يتحكم  هو من خلالها بهذه الأحداث ، فأي الرجلين أنت ؟ و تأكد  الا تتخذ  أي قرار وأنت في حالة انفعال  و عدم اتزان نفسي (غضب شديد , حزن شديد , فرح شديد) حيث تؤكد احدى الدراسات أن الانفعال يؤثر على اتخاذ القرار بنسبة 80% . كما أنه لابد أن تعطي نفسك فرصة دراسة هذا القرار والتأكد من أنه يصب في مصلحة تحقيق أهدافك وما تريد ، وهذا من أهم المعايير التي تقيس بها صواب قرارك من خطأه . وتذكر دائماً بأن اتخاذ القرار يحتاج منك إلى شجاعة و قوة و ثقة منك بنفسك .  و لتصل  إلى نتائج إيجابية لابد من الإقرار بأننا بحاجة ماسة لاتخاذ القرار لحل مشكلة أو لتلبية رغبة أو حاجة و كما قيل الحاجة أم الاختراع لتتولد عندك الشجاعة الكافية فلربما تطلب الامر منك فراق صحبة  او ترك وظيفة او تعديل طبع  فكل ذلك  وارد ما دمت تريد النجاح و تحقيق ما تصبو اليه  . كن  حريصاً كل الحرص على الاستفادة من أخطاء الماضي وعدم اتخاذ القرارات التي كانت نتائجها سلبية فكثير من القرارات الماضية كانت ولا زالت آثارها إلى اليوم , ابرز  مثال متكرر  اتخاذ  قرار اختيار تخصص الدراسة في الجامعة فكم  تجد من اختار التخصص  غير الملائم لرغباته وتطلعاته و كذلك قدراته خاصة العلمية و العقلية فتم اختيار التخصص وفق رغبة الاهل او ما هو سائد في المجتمع و تم تجاهل ما تريد انت و ما تقدر  عليه. ومن الأمور المساعدة لنا في اتخاذ قرارات صائبة  الاستفادة من تجاربنا  وأخطاءنا و تجارب و اخطاء  الآخرين وعندها سنكون على قدر عالي من الاحتراف في  اتخاذ  القرارات الصحيحة . كما لا تبخل على نفسك من الاخذ بالاستخارة والاستشارة والرجوع للخطة التي كتبتها في حياتك لتتكون الدفة التي توجه قرارتك... و تذكر اخيراً ان كل شيء من حولك يحتاج الى قرار فماذا ستقرر؟؟؟؟
 د.ناصر الأسد كــاتـــــــب ومـحــــاضر في مجال تطوير الذات
ناشط اجتـــمـاعي ومــــحــــفــز أول للـــشبــــــاب على الإنجاز
مــــــدرب دولــي فــــي مــجـــــال الـــتـــنــميــة البــــشــريـــة
مسـتشار في مجــال تطوير الأعمـــال في الإمـــارات وخارجها
مؤسس مشروع بصمة حياة – مشروع دولي لنشر ثقافة الإنجاز
nmn2001@gmail.com

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

تحصين ضد التحديات.. «احترام الذات» انطلاقة أولى نحو النجاح - ناصر الأسد

تحصين ضد التحديات.. «احترام الذات» انطلاقة أولى نحو النجاح
الثلاثاء, سبتمبر 24, 2013
حسن العربي - أبوظبي
يعد احترام الذات هو الحصن الحصين أمام كل التحديات التي تواجه الشخص طوال حياته، وهو الضمانة الحقيقية لأن تبقى معززاً من الداخل بقوة وروع...ة الثقة بالنفس، كما أن قدرتك على إنجاز أصعب الأمور والمهام الموكلة إليك وعن جدارة، تتأتى من احترامك لذاتك وتقديرك ونظرتك الإيجابية لها.

إن الوصول إلى مستوى «احترام وتقدير الذات» يحتاج إلى تدريبها وتأهيلها، مع العلم بأن الحرص على ذلك يعد أكبر دليل على احترامك لذاتك، وليس مجرد أن تعرف ذاتك ومكامن قوتها وضعفها ومميزاتها، كما أن أدوات نجاحها يعني أنك نجحت، بل الأمر في احتياج إلى تخطيط وتحفيز ومتابعة وتطوير وتدريب حتى تصبح مؤهلاً للعطاء والنجاح في هذه الحياة.

وعن احترام الذات أوضح لـ «الرؤية» المدرب والمستشار في التخطيط وتطوير الذات الدكتور ناصر الأسد، أنه قابل منذ فترة وجيزة أحد المديرين الذي فاجأه بقوله «هل تصدق أنني لا أرى نفسي مؤهلاً لهذا المنصب».

وما استشعرته حينها أنه يتعامل مع عمله كمسؤولية منوط بها فقط، وبدافع التحدي لأحدهم، لإثبات أنه قادر على النجاح، وليس لأنه قرر عمل هذا من داخله.

وتابع الأسد «يشعر في داخله بأنه لا شيء، وأن هذه الوظيفة فرضت عليه، ويرى ذاته في وظيفة عادية، عندها عرفت أن الرجل يشعر من الداخل بالنقص بسبب وجود قناعات سابقة في حياته وفي عقله اللاواعي أنه غير منجز، ولا يستطيع عمل أي شيء، وإذا استطاع القيام بمهمة ما فإنه ينسبها لغيره، رغم أنه نفذها منذ الوهلة الأولى حتى مرحلة التنفيذ».

وزاد بأنه يعيش في مرحلة صدام داخلي بين آلام الماضي وتحديات المستقبل، لهذا أؤكد دائماً أن «احترام الذات خطر أحمر» لكل من يريد النجاح.

وأوضح مستشار التخطيط، أن من العوامل المساعدة على النجاح الشخصي ألا تقارن نفسك بالآخرين، وهذا هو الخطأ الذي وقع فيه، فحينما تربط نجاحك بالآخرين وتقليدهم والتحدي الصارخ لهم، فإنك أصحبت بكل ما لديك من قدرات ومميزات أسيراً لهم، لذا لا تقارن نفسك بأحد وكن أنت وليس هم أو هو، لأنك إن خططت كما خططوا قد تصل إلى مستوى أعلى ما وصلوا إليه، إضافة إلى أن معطياتهم تختلف عن معطياتك، وأنماطهم قد تختلف عن نمطك الشخصي.

وشدد على أنه لا ينبغي تضييع الوقت في تقليد الآخرين والسعي خلفهم دون رؤية واضحة، لأننا نريد أن نكون مثلهم أو أفضل منهم، فمهما عملت أو تميزت لن تشعر بنشوة الإنجاز، لأنها ليست من صنع تفكيرك وقوة رؤيتك، وإنما نتيجة شعورك تجاه أحدهم بالحسد أو الغيرة.

وأشار الأسد إلى أن الحسد في حياتنا تجاه الآخرين، يدفعنا لعمل الكثير من المواقف واتخاذ القرارات الخاطئة في هذه الحياة من باب التحدي وإثبات أننا الأفضل، وهكذا تشغل ذاتك في أمور أنت غير متخصص فيها، أو في مجال لا تمتلك فيه الخبرة والمهارة.

وأردف قد تنافس الآخرين، لكنك في مجالك، أنت حسب قدراتك وحسب ما تقرر أنت، لذا كن كما أنت وفق ما حباك اللـه من أدوات للنجاح قد تكون لديك ولا توجد لدى غيرك، وتمنى لغيرك النجاح يصل إليك التميز.

http://www.alroeya.com/node/45646

الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

كن كما أنت


مقالاتي :
كن كما أنت
مادفعني لكتابة هذة المقالة موقف حصل بالأمس بعد لقائي لأحد المدراء في إحدى الجهات عندما قال لي هل تصدق بأني لا أرى نفسي مؤهل لهذة المنصب ؟! إنه يتعامل مع عمله كمسؤولية منوط بها فقط وبدافع التحدي لأحدهم لإثبات أنه قادر على النجاح ليس لأنه قرر هو ولكن بدافع آخر ستعرفه في آخر هذة المقالة ، إنه يشعر في داخله أنه لا شيء وأن هذة الوظيفة قد فرضت عليه وهو يرى ذاته في وظيفة عادية ، عندها عرفت أن الرجل يشعر من الداخل بالنقص بسبب وجود قناعات سابقة في حياته وفي عقله الاواعي أنه غير منجز وأنه لايستطيع عمل أي شيء ، وإذا استطاع القيام بمهمة ما فإنه ينسبها لغيره رغم أنه من قام بها منذ الوهلة الأولى حتى مرحلة التنفيذ ، إنه يعيش في مرحلة صدام داخلي بين آلام الماضي وتحديات المستقبل ، لهذا احترام الذات خطر أحمر لكل من يريد النجاح ، إحترام الذات حصنك الحصين أمام كل التحديات التي ستواجهك في حياتك ، احترام ذاتك هو الذي يضمن لك أن تبقى معزز من الداخل بقوة وروعة ثقتك بنفسك ، إن قوة الإنجاز والجدارة في ذلك يأتي من احترامك لذاتك ونظرتك الإيجابية لها ، إن الوصول إلى مستوى احترام وتقدير الذات يحتاج إلى تدريبها وتأهيلها ، مع العلم بأن الحرص على ذلك يدل على احترامك الكبير لذاتك ، إذ لاينفع العلم دون العمل فمجرد أن تعرف ذاتك وتعرف مكامن قوتها وضعها ومميزاتها وأدوات نجاحها لايعني أنك قد نجحت حيث تحتاج إلى التخطيط والتحفيز والمتابعة والتطوير والتدريب حتى تصبح مؤهل للعطاء والنجاح في هذة الحياة ، ومن العوامل المساعدة للنجاح الشخصي بأن لا تقارن نفسك بالآخرين وهذا هو الخطأ الذي وقع فيه صاحبنا فعندما تربط نجاحك بالآخرين وتقليدهم والتحدي الصارخ لهم فأنت أصحبت بكل مالديك من قدرات ومميزات أسيراً لهم ، لهذا لاتقارن نفسك بأحد وكن أنت  وليس هم أو هو ، لأنك لو خططت كما خططوا قد تصل إلى مستوى أعلى منهم ، إضافة أن معطياتهم تختلف عن معطياتك،  أنماطهم قد تختلف عن نمطك الشخصي ، لهذا لانريد تضييع الوقت في تقليد الآخرين والسعي خلفهم دون رؤية واضحة فقط لأننا نريد مثلهم أو أحسن منهم ، لهذا مهما عملت أو تميزت لن تشعر بنشوة الإنجاز لأنها ليست من صنع تفكيرك وقوة رؤيتك وإنما نتيجة شعور تجاه أحدهم بالحسد أو غيره ، إن الحسد في حياتنا تجاه الآخرين قد يدفعنا لعمل الكثير من المواقف اتخاذ القرارات الخاطئة في هذة الحياة من باب التحدي لهم وإثبات أننا الأفضل ، وهكذا قد تشغل ذاتك في أمور أنت غير متخصص فيها أو في مجال لاتملك فيه الخبرة والمهارة ، لهذا قد تنافس الآخرين لكن في مجالك أنت حسب قدراتك أنت حسب ماتقرر أنت لهذا كن كما أنت وفق ما حباك الله من أدوات للنجاح قد تكون لديك ولا توجد لدى غيرك ، وتمنى لغيرك النجاح يصل إليك
د.ناصــــر الأســـد كــاتب ومـحــــاضر في مجال تطوير الذات
ناشط اجتـــمـاعي ومــــحــــفــز أول للـــشبــــــاب على الإنجاز
مــــــدرب دولــي فــــي مــجـــــال الـــتـــنــميــة البــــشــريـــة
مسـتشار في مجــال تطوير الأعمـــال في الإمـــارات وخارجها
مؤسس مشروع بصمة حياة – مشروع دولي لنشر ثقافة الإنجاز

nmn2001@gmail.com

السبت، 14 سبتمبر 2013

أنشودة بصمة حياة

مشروع بصمة حياة يقدم : أنشودة بصمة حياة
هادفة ومحفزة أتمنى تعجبكم
من إبداعات وبصمات الأستاذ علي الكثيري
المنشد : ناصر الأسد
الحان : أ.علي الكثيري
كلمات : الشاعرة الإماراتية نجاة الظاهري
تسجيل ومونتاج : أ. علي الكثيري
توزيع : محمد الريمي
فكرة وإشراف : مؤسس مشروع بصمة حياة
https://www.youtube.com/watch?v=W6CUXug6eKk
أنشرها بقدر ماتستطيع لتحفيز الشباب على الإنجاز

الأربعاء، 11 سبتمبر 2013

الدكتور ناصر الأسد يتحدث عن فن تسويق الذات (ممتع وشيق) ثلاث حلقات متتالي...

الدكتور ناصر الأسد يتحدث عن فنون تسويق الذات (ممتع وشيق) ثلاث حلقات متتالية عبر قناة المجد
نسأل الله لنا ولكم السداد في القول والعمل

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

دقائق من ذهب - إدارة الوقت والحياة


والوقت أنفس ماعنيت بحفظه * وأراه أسهل ماعليك يضيع
إن الوقت هو رأس مال الإنسان ومورد عظيم ووحيد ، بل كنز ثمين ، متى مافرطت فيه فرطت في حياتك كلها ، ومتى ما وصلت إلى إدارة محترفة لهذة الدقائق من حياتك معناها وصلت إلى مستوى من السعادة في حياتك ونجاح منقطع النظير ، إن التحكم في إدارة الوقت يعني التوازن في الحياة ، يعني ذلك إعطاء كل مجال من مجالات حياتك الرئيسية حقها ومستحقها ، فعلاقتك بربك تريد منك المزيد من الوقت ، العائلة تريد جزء من وقتك ، المجتمع يريد جزء من وقتك ، صحتك تريد جزء من وقتك ، عملك يريد جزء من وقتك ، علمك والجانب الثقافي في حياتك يريد جزء من وقتك ، مجتمعك يريد جزء من وقتك ، الجانب الترفيهي يريد جزء من وقتك ، ، إن المتعة الحقيقة هنا هي التوزان بين كل ماذكر ، فمال بالك ممن لايعير اهتمام بهذة القضية ،والتي نعتبرها محور حقيقي للوصول إلى صناعة الذات ، بشكل يلبي حاجتك وحاجة مجتمعك وكل من حولك ، إن إدارة الأموال والعلاقات والشركات والصناعات يمكن عمله ولو حدث خطأ ما يمكن تداركه ، إلا إدارة الوقت صعب أن توقفه بل  من المستحيلات إرجاعه للوراء  ، لهذا أنت في سباق مع وقتك فإما أن يكون لك أو عليك ، إدارة وقتك هو أنت تكون أو لاتكون ، إدارة الوقت يعني أن تصنع الفرق في حياتك ، لا تنسى أخي الحبيب أو اختي الكريمة أن من يتجاهل التخطيط لذاته فإنه سيكون معرض أن يكون ضمن خطط الآخرين ، هل سألت نفسك يوماً ما كم كانت عدد ساعات عظماء العالم التي كانوا يعيشونها كل يوم إنها 24 ساعة لا تختلف عنك البتة ، إلا أنهم حولوها إلى مصنع إنجاز وإنت حولتها إلى مصنع تسويف إلا من رحم الله ، يقول آلان لاكين الوقت هو الحياة ، لهذا استشعار قيمة الوقت هو الحل الأمثل للحفاظ عليه ، ماهو شعورك عندما تدرس لمدة عام كامل في المدرسة وفي آخر العام تصل الشهادة مفادها أنك راسب كيف ستشعر بالحسرة أن جهد سنة كاملة ذهب دون رجعة وستعيد السنة مرة أخرى ، ماه شعورك عندما تكتب كتاب مكون من 50 صفحة على الكمبيوتر وفي لحظة من اللحظات يحذف كل شيء ، هنا وفي هذة اللحظات من الألم والحسرة ستعرف قيمة الوقت الذي قضيته في الكتابة من تفكير وجهد ووقت ، يقول الحسن البصري ياابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك ، فكم ذهبت أيام من حياتنا دون تخطيط ودون إنجاز ، لماذا هانت علينا حياتنا إلى درجة أن لانخطط لها ، لهذا أجمل عدة نصائح أستفدت منها من إحدى الكتب التي قرأتها  أعتقد أنها ستساعدنا للحفاظ على أوقاتنا أولاً : أكتب جدولاً أسبوعياً لأعمالك وليس جدول يومي . ثانياً : وزع في الجدول الأسبوعي المواعيد التي لاتتحكم فيها أنت مثل مواعيد الدراسة والعمل والمستشفى والعائلة وغيرها . ثالثاُ : أكتب بقية مواعيدك الخاصة من مشاريع خاصة والمواضيع المستعجلة وصنفها إلى هام جدا وهام وغير مستعجل . رابعاً : إبدأ خطط بشكل يومي حتى تضمن التنفيذ وحاسب نفسك كل يوم قبل أنت تنام . وهناك اقتراح آخر ممكن عمله تقسيم وقتك إلى أربعة أرباع فالربع الأول للنوم والربع الثاني للأمور الشخصية كالصلاة والذكر والنظافة ..الخ والربع الثالث للعلاقات الاجتماعية للعائلة والأهل والأصدقاء والربع الرابع للعمل والإنجاز والقراءة والكتابة ، لماذا لا نستثمر أوقات فراغنا فيما يعود علينا وعلى مجتمعنا بالخير ،إن الفراغ هو نعمة كبيرة من الله وهو سلاح ذو حدين فإما تعلو بك هذة الدقائق نحو القمة و العلا وإما تدنو بك أسفلها والعياذ بالله يقول ابن مسعود رضي الله عنه إني لأمقت الرجل أن أراه فارغاً ليس في شيء من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة  ، أسأل الله لنا ولكم العافية
د.ناصر الأسد كاتب ومحاضر في مجال تطوير الذات
ناشط اجتماعي ومــــحفز أول للـــشبـــاب على الإنجاز

مؤسس مشروع بصمة حياة nmn2001@gmail.com

الجمعة، 6 سبتمبر 2013

كانوا سر نجاحي



              وجود الكثير من الأعداء والمشككين والمرجفين في طريقك إلى النجاح أمر صحي بل أن وجودهم في حياتنا مظهر من مظاهر النجاح، لهذا من يتربص بنا ويتمنى فشلنا نعتبره عامل مساعد لنجاحنا ودافع حقيقي لإنجازاتنا وترك بصماتنا خدمة للمجتمع قال الشعراوي: ان لم تجد لك حاقد فأعلم انك انسان فاشل . لهذا لاتقلق من وجودهم وافرح بما أنت فيه ، فهم من وجهة نظري نعمة كبيرة وقد أوردت فوائد كثيرة لأثبت للجميع نعمتهم في تطوير الذات أجملها في النقاط التالية :
·        الإنسان بطبعه ملول ويمر بحالات من السكون والإستسلام وعندما يشعر أن هناك من يريد له الفشل سيتحرك من مكانه نحو الطريق للنجاح وحتى لايعطي لهذا العدو الفرصة لتحقيق أهدافه .
·        وجود الأعداء في حياتنا يجعلنا في تحفيز دائم إذ لايتوقف هذا التحفيز إلا بغيابهم عن حياتنا وهذا محال .
·        وجود الأعداء في حياتنا ولفترة طويلة يكسبنا مهارة إدارة الغضب وتحويل هذا الغضب إلى طاقة جبارة نتائجها الإنجاز إذ أنك ستكون واعي لكل تصرفاتك  .
·        وجودهم في حياتنا يجعلنا نتمنى التفوق بمستوى عالي لهذا نتمرحل في النجاح ونجد أنفسنا في أماكن لم نكن نتوقعها حيث يكون هناك حرب ضروس بيننا وبينهم ولهذا نحاول أن نسبقهم في النجاح بكل ما أؤتينا من قوة وامكانيات .
·        وجودهم في حياتنا عامل مساعد لاكتشاف ذواتنا والبحث عن كنوز نقاط قوتنا وأيضاً اكتشاف أخطاءنا أولاً بأول فهم عامل مساعد ، وهم يخدمونا بغباءهم بسبب تطاولهم الدائم وحب الفضول لديهم ممايلفت النظر لدينا لكثير من الأمور التي يفترض أن لا تتكرر في حياتنا .
·        وجود الأعداء يكسبنا مهارة التخطيط للذات والتركيز على النجاح من بوابة نقاط القوة وتطوير نقاط الضعف التي قد يأتينا أعداءنا منها .
·        وجود الأعداء في حياتنا يجعلنا ندرك أن هناك من سيدمر ما بنيناه لهذا سنحاول أن نحصن أنفسنا بقوة الثقة بالنفس وروعة الإيمان بالذات والتمركز بقوة إنجازاتنا .
·        وجود الأعداء في حياتنا يجعلنا نفكر بطريقة راقية ونهتم بأمور عظيمة ونترك سفاسف الأمور ، إذ أن الإنشغال بها يعني تحقيق أهدافهم  .
·        وجود الأعداء في حياتنا يجعلنا متنبهين لكل الظروف المحيطة بنا ويمكننا من التنبؤ والتوقع أن يأتونا من هنا أو هناك أثنا سيرنا في طريق النجاح .
·        وجود الأعداء في حياتنا يجعلنا نسارع خطوات الإنجاز لنثبت لهم أنهم لم يستطيعوا تحقيق مآربهم لهذا عامل الوقت مهم جدا في خضم هذة المعركة بيننا وبينهم .
·        وجود الأعداء في حياتنا يجعلنا متيقضين لأي خطأ قد يبدر منا مما قد يقلل من إخفاقاتنا أثناء تحقيق الأهداف المرجوة
·        وجودهم في حياتنا سر من أسرار نجاحنا إذ أنهم انشغلوا بنا لشعورهم بالنقص أمام جبروت إنجازتنا وبالتالي كفاهم ذلة أن ينشغلوا بنا لنركب على جسور حقدهم ومكرهم  .
·        وجود الأعداء في حياتنا يجعلنا نشعر بنشوة وسعادة الإنجاز في حياتنا إذ أن وصولنا لها لم يكن بالأمر السهل .
·        وجود الأعداء في حياتنا يجعل نلقنهم دروس في الحياة وبالتالي قد نكون عامل مساعد لنجاحهم وتنبيههم أنهم كانوا على خطأ وقد يركبوا سفينة نجاتنا ونجاحنا .
·        وجود الأعداء في حياتنا يبعث على الأمل والعمل في حياتنا بقوة الألم الذي كانوا السبب الحقيقي في وجوده .
·        وجود الأعداء في حياتنا يجعلنا نتأكد أننا في المسار الصحيح وإلا لماذا يحاربوننا ويخشون نجاحنا .

أسأل الله أن ينفعنا وينفع بنا ويجعل حياتنا كلها إنجازات يشع نورها أرجاء المجتمع
د.ناصر الأسد كاتب ومحاضر في مجال تطوير الذات
ناشط اجتماعي ومــــحفز أول للـــشبـــاب على الإنجاز
مؤسس مشروع بصمة حياة nmn2001@gmail.com


الثلاثاء، 3 سبتمبر 2013

أبناؤنا والتعليم (طريق العزة)

 أبناؤنا والتعليم (طريق العزة)
سئل الدكتور إبراهيم الفقي رحمة الله عليه ذات يوم كم كتاب قرأت ؟ قال 7000 كتاب ،هنا ستعرف عظمة هذا الرجل والأثر والبصمة التي تركها في حياة الملايين إلى يومنا هذا إنها بصمة حياة وبامتياز وغيره الكثير والكثير من أبناء مجتمعنا من برز في مجالات كبيرة وكثيرة وتحصل على القبول وتحقيق الأهداف في الحياة بفضل الله ثم بقوة العلم والمعرفة لهذا من أراد العزة فعليه بالعلم ومن أراد النجاح فعلية بالعلم ومن أراد الإنجاز فعليه بالعلم ومن أراد الشهرة فعليه بالعلم ومن أراد الدنيا فعليه بالعلم ومن أراد القبول عند الله ثم المجتمع فعليه بالعلم ومن أراد أن يهزم الظلام فعليه بالعلم ومن أراد أن يكون صاحب حجة وبرهان فعليه بالعلم ومن أراد القوة فعليه بالعلم ومن أراد الغلبة فعليه بالعلم ومن أراد الحكمة فعليه بالعلم ومن أراد وضوح الرؤية فعليه بالعلم ومن أراد حسن التخطيط فعليه بالعلم لهذا ، قيل للبخاري : هل من دواء يشربه الرجل فينتفع به للحفظ ؟ فقال لا أعلم شيئاً أنفع للحفظ من نهمة الرجل (أي الرغبة الشديدة) ومداومة النظر - أي كثرة القراءة وتكرارها ، لهذا من لايعرف قيمة العلم أنى للرغبة أن تأتي ومن لايدرك خطر الجهل أنى للهمة أن تأتي ، كما تعلمون نحن اليوم على مشارف قدوم موسم العلم والعلماء موسم الدراسة في المدارس والجامعات موسم طلب العلم ليحصد بعدها طلابنا ثماره في آخر العام الدراسي ، ولكن ما أنبه به نفسي وإياكم أن لانجعل العلم يتيم في حياة أبنائنا ، فهم يحتاجون منا إلى نشاط تحفيزي على مستوى الإعلام وأولياء الأمور والهيئة الإدارية والتدريسية للجامعة أو المدرسة وجهود كبيرة من المجتمع لنوجد الرغبة الجامحة لديهم على طلب العلم والتزود منه ، إن استشعار الطالب بحاجته للعلم وأنه بوابة نجاحه وسر سعادته في الدنيا والآخرة سيصنع حينها الفرق ، يقول ابن مسعود تعلموا فإن أحدكم لايدري متى يحتاج إليه ، نحن اليوم في زمن لايحترم إلا صاحب المعرفة والمهارة والخبرة وحري بنا أن نتحمل المسؤولية تجاه من نعول في تحبيبهم هذا الطريق طريق طلب العلم وبذل قصارى جهودنا لنصل بهم إلى حب المدرسة وبيئة العلم فهي أهم بكثير من أن نتهتم بشراء الملابس الخاصة بالمدرسة والأدوات المدرسية ذات المواصفات العالية وقد تكون أحد ادوات التحفيز لديهم إلا أن الكلمة الطيبة والإبتسامة الجميلة وربط عنصر الترفية في حياة الطالب بحب العلم والمدرسة عامل مساعد للوصول إلى هدفنا المنشود ، إذا كنت فعلاً تحب أن تعيش وأبناءك في عزة فعليك أن تزرع فيهم من الآن حب العلم والمعرفة ، يقول ابن عباس ذَلَلت طالباً فعَزَزت مطلوباً ، لهذا العلم يحتاج إلى جهد منا وتضحية وتحدي ومثابرة حتى نصل إلى هذة المرحلة المشرفة فهو بوابة اقتناص الفرص في ميدان النجاح ، إن العلم هو عين الجمال والفصاحة والبلاغة  ، يقول الإمام مسروق كنت إذا رأيت ابن عباس قلت أجمل الناس ، فإذا نطق قلت أفصح الناس ، فإذا تحدث قلت أعلم الناس ، من منا لايحلم أن يكون إبنه صاحب وظيفة مرموقة وشهادة جامعية عليا وأخلاق أعلى ، إن الحلم بحد ذاته دافع لنا لبذل المزيد من الوقت والجهد والمال لخدمتهم وتسخير كل الإمكانيات لنجاحهم ، أسأل الله لنا ولهم النجاح والسداد
د.ناصر الأسد مؤســـس مشــروع بصــمــة حياة
 ناشط في خدمة المجـتمع ومحــفـــز أول للشباب
 كـــاتــب ومحاضــر في مــجـــال تطــوير الذات
 الإمارات – أبوظبي nmn2001@gmail.com