من منا
لا يريد أن يكون رمزاً من رموز النجاح ؟
من منا
لا يريد أن يكون انموذجاً يحتذى به في التحدي ؟
من ذاك
الذي لا يريد أن يضرب به المثل في الطموح
؟
حتما سيجيب الجميع كلنا ذاك الرجل كلنا
نريد أن نكون ذاك الإنسان الذي لون بإنجازاته وبصماته أرجاء المعمورة في المجال
الذي تميز فيه. لهذا تعد نظرتك الإيجابية لذاتك هي الدافع لامتلاك الأهداف والأحلام وتقحم الصعاب بثغر باسم , بينما
نظرتك السلبية لها تجعلك تستبعد أن تفعل
أي شيء جميل وذا قيمة صدق القائل
:
والذي نفسه بغير جمال ******
لايرى في الوجود شيئاً جميلاً
هو عبءٌ على الحياة ثقيل ****** من يظنُّ الحياة عبئاً ثقيلاً
هو عبءٌ على الحياة ثقيل ****** من يظنُّ الحياة عبئاً ثقيلاً
الأصل فينا أن نكون من أهل النجاح والغير طبيعي
أن نكون من أهل الفشل . الامر ببساطة ان
هنا إنسان يدرك ماذا يريد في حياته
و يخطط و يعمل من اجل الوصول اليه
وذاهب في طريقه مهما كلفه الأمر من الوقت والجهد والمال حتى يصل الى مبتغاه
و الاخر لا يدرك كل هذا ويجد نفسه ذاهب إلى المجهول . الأول جاهد نفسه للوصول إلى
أهدافه تجاهل الكلمات السلبية التي كانت تصل اليه تغافل عن أخطاء الآخرين ليتفرغ
لإدارة حياته ، قدر ذاته و احبها وفهمها جيدا وبالتالي أعطاها كل الإهتمام وأعطته
كل النجاح والسعادة ,والثاني استسلم في
أول الطريق وعند أول كلمة وصلت اليه من أحد المثبطين و ما اكثرهم , أنت لا شيء أنت لا تستطيع , و لماذا تكلف
نفسك و و و و فثبطوه فتوقف .
ان ستمرار العطاء و بقاء الذات في جاهزية و بشكل متحفز
يأتي من حب هذه الذات ,الحب الذي يجعل
صاحبها لا يرضى لها بالدون الحب الذي يجعله عارفا بها و بمتطلباتها انه باختصار يدرك ذاته . وهنا اوجه سؤالا مباشر لك انت يامن
تتنزه بين اسطر و كلمات هذا المقال هل
تعرف ذاتك و تدركها ؟؟؟ لوكنت كذلك فاكتب في ورقة في غضون 3 دقائق ماهي ابرز
ايجابياتك و ما ابرز سلبياتك واذكر بعض ما تحب من الاشياء و بعض ما تكره و اكتب
هدفا تود ان تحققه و اذكر ما ابرز التحديات امامك , فإن نجحت في غضون هذه الدقائق ان تفعل ذلك فأنت
فعلا تدرك ذاتك , اما ان لم تستطع فأنا اقول لك اجلس مع ذاتك و تعرف عليها كما
تتعرف على الاصدقاء الجدد و امنحها شئياً من وقتك . و الغريب انك ستجد الكثير
يستطيع كتابة ما ذكر عن أصدقائه لكنه يعجز
ان يكتبه عن نفسه . إن معرفة خارطة الطريق في الحياة يعطيك دافع لتصبح محفز وكذلك
تستقي التحفيز من إيمانك القوي بما لديك مما يجعلك صخرة
صماء تنكسر عليها كل الكلمات
السلبية التي تأتي من البيئة الخارجية .لكن هناك من ارتضى أن يكون عابر سبيل في هذة الحياة ، هناك
من رضي أن يكون إنسان لا قيمة له ، هناك من تربى وتربع على الخذلان والاستكانة
والاستسلام . جاهلاً بأن حب النجاح دافع للنجاح ؟ و متجاهلاً أن كراهية طريق الفشل
يؤدي بك إلى ترك هذة الطريق واختيار طريق آخر يليق بك وبما أنت عليه من قدرات
وإمكانيات. و اعلم ان من الأمور التي
تجعلك دائماً محتفز تبنيك لأفكار ومشاريع تخدم المجتمع لشعورك أنك جزء من هذا المجتمع .. مع العلم ان تعلم
اتخاذ القرارات مهما كانت صعبة والجرأة في ذلك ، من افضل الطرق التي تحفز
بها ذاتك بالإضافة الى حسن اختيار الصحبة
الصالحة والمحفزة والداعمة لك وهذه هي مربط الفرس فكلما كان من حول طموح , متفائل
, سعيد انتقلت اليك تلك الامور بسرعة كالعدوى و العكس بالعكس فالمحبطين و الفاشلين
او من خططوا للفشل يضموك الى فريقهم ما بقيت معهم . اضف الى ما سبق ان محاسبة النفس بشكل مستمر دافع كبير و
تعليمها الالتزام تجاه تحقيق اهدافك و ما ينفعك عامل جد مهم لتحفيز الذات ، و اعلم ان من تخيل
نفسه متربع على أحلام وآمال وطموحات كبيرة و تجرأ على كتابتها تجرأ و آمن بها , كان اقدر على نقلها الى أرض الواقع ,
و ما ستواجهة من التحديات هي نتائج لقوة أحلامنا وقوة أهدافنا وهي ضريبة
لابد من دفعها للوصول إلى النجاح ومتى ما أردت النجاح ستتجاوز كل الصعاب . هل يعقل
أن تحلم بأن يكون لك مشروعك الخاص وأنت لم
تتعلم ولم تخطط للحصول على ما تريد ؟؟ و
اخيراً اشكرك على وقتك الذي امضيته معي في هذا المقال و الان و قبل ان نفترق هل ادركت ان الناجحين هم افراد تنموا و سعوا و
قرروا فاصبحوا , ماذا عنك انت هل انت
مستعد ان تنطلق و تلحق بالركب....نحن معك و ننتظرك فهيا .
لا تحسبن المجد تمراً أنت آكله ******* لن تبلغ المجد حتى تلعق الصَّبِرا
لا تحسبن المجد تمراً أنت آكله ******* لن تبلغ المجد حتى تلعق الصَّبِرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق