السبت، 25 أبريل 2015

المدرب والماركة الشخصية

بماذا تعرف ؟
(المدرب والماركة الشخصية)
http://www.nasser-alasad.com/?p=550
نص المقال :
المتدرب الحبيب عندما يرى إعلان لأحد البرامج التدريبية وفيها كل معلومات البرنامج التدريبي الذي يروج له ، سيسأل نفسه هل أنا بحاجة لهذا البرنامج ؟ هل سأكتسب منه المهارة المطلوبة في عملي في حياتي في التعامل مع أسرتي ومجتمعي ؟ هل ستصل لي خبرات ومعاني ومعلومات قيمة حول هذا البرنامج ؟ وحتى تكون الإجابة إيجابية ويضمن نجاح البرنامج ويبدأ في استثمار ذلك في حياته وتحقيق هدفه لابد من معرفة من هو المدرب ؟ هل هو متخصص ؟؟ هل لديه الخبرة الكافية ؟ هل لديه المهارة والقدرة على تحقيق أهداف البرنامج ؟ عندها سيقرر الإنضمام والتسجيل أم لا . أذكر أني حضرت برنامج تدريبي بعنوان إدارة الوقت والحياة لأحد المدربين الأمريكان وعرفت حينها أنه يدرب لأكثر من عشرين عاماً فقط في إدارة الوقت وكان سعر البرنامج عالي جداً ومع ذلك قررت الإنضمام لماذا ؟؟ لأني اطمع في الحصول على خبرة هذا الرجل وفعلاً تغيرت حياتي للأفضل من برنامج واحد فقط في موضوع إدارة الوقت ، لهذا أدعوا نفسي وكل زملائي وأحبابي إلى تحديد مسار واحد تخصص واحد حتى يتسنى للجميع التوسع باحتراف ، فتارة تصدر كتاباً وتارة تقدم برنامج تدريبي وتتحدث في هذا المجال وتستضاف إعلامياً في هذا المجال وتعرف بهذا المجال وتصبح قبلة ومرجع في هذا المجال تتحدث فيه وتكتب فيه وتكتسب الخبرات الكافية والمتجددة  ، تقرأ في هذا المجال تضيف النظريات والاكتشافات العلمية ،  يعلو مقامك وتزداد أسهمك بين الناس ويكون لك الأثر الحقيقي ويصبح لك موروث يشرفك في الحياة وبعد الممات نحن اليوم بأشد الحاجة إلى تقليل الألقاب وتحديد الموقف والإهتمام بالعمق ماذا يحتاج المجتمع مني ؟ ماهي قدراتي وخبراتي أين ميدان عطائي ماهي ماركتي الشخصية ؟ ولا مانع أن تقدم برامجك التدريبية في مجالين أو ثلاثة شريطة أن تكون عميق وقوي ومتخصص ولديك القدرة بإعطاءها حقها ومستقحها وهناك من أثبت نجاحه في هذا الأمر وهناك من ضاع في عدد كبير من المجالات وضيع كل من تدرب على يديه ومع ذلك هناك مدربين عرفوا بقضايا الطفل وهناك من تخصص في التعامل مع المراهقين وهذا في التحفيز الإداري وهذا في التخطيط الشخصي وهذا في إدارة الغضب وهذا في الموارد البشرية وهذا في المبيعات وهذا في خدمة العملاء . وهكذا بإذن الله نرى مدربين لهم الأثر وقوتهم في قوة بصماتهم يلهمون الناس النجاح ويكسبونهم المهارات وينقلون اليهم الخبرة ، يحفزونهم على النجاح نحن اليوم في فرصة كبيرة لنتنافس في الخير كل في ميدانه ، نفرح ببعض وبنجاح بعض لأنه يصب في مصلحة المتدرب وحتى نحقق العلو والمكانة للمجتمع وديدننا دائماً كيف أصبح مدرب ناجح في زيادة نسبة النجاح لكل من حولي ومجتمعي أكيد نحن وأنتم لها وقدها
بقلم ناصر الأسد
رائد صناعة الماركة الشخصية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق