دعوة إلى كل أب وأم لعقد اجتماع عاجل مفعم
بالحيوية والطاقة الإيجابية وقوة الطموح مع كل أفراد العائلة ، دعوة إلى كل أب وأم
لعقد اتفاق بينك وبين كل أفراد العائلة . إن التخطيط أحد السبل الكفيلة لنجاح كل فرد
منكم .
دعونا نحلم جميعاً ونطمح جميعاً ونخطط جميعاً
لكي تصبح هذة العائلة لها مخرجات مشرفة وإنجازات مشرقة .
إن دورنا هو نشر فكر التخطيط بين أولادنا وبناتنا ، نوطد ثقافة الإنجاز في عقولهم وقلوبهم ، دعونا نجعلهم يحبون الإنجاز كما يحبون الحياة ، فبدون الإنجاز يتعكر صفو الحياة ونشعر بالدونية أمام الآخرين ، بالتخطيط العائلي تشعر بأنك الربان الحقيقي الذي يقود هذة السفينة العائلية وحتى تقيها من أمواج عاتية قد تأتي في أي لحظة ، إن التخطيط العائلي يجعل الجميع محفز وأقترح أن يكون هناك مسار لكتابة خطة عائلية ينفذها الجميع ولها علاقة بالأهداف العامة التي تهم الجميع ، ومسار آخر لكتابة خطة لكل فرد في العائلة كل حسب عمره ومستواه ومساعدتهم على ذلك فالطالب له طموحات والزوجة لها طموحات والبنت لها طموحات وكل أول شهر يتم عقد اجتماع لمراجعة كل الخطط وما تم تنفيذ في الخطة مع وجود حوافز للجميع ، إن الأهمية في ذلك هي تعويد الطفل على أن يخطط لحياته ، كذلك ابقاءه في تحفيز دائم لأنه مرتبط معاك بخطة وافق عليها وساهم في كتابتها ، أيضاً سيتحول ذلك في حياته إلى سلوك يمارسه حتى في المجال الترفيهي في حياته وفي ترتيبه لغرفته ..الخ ، وحتى ننجح لابد أن نتفهم طموحاتهم الكبيرة والصغيرة في وقت واحد وحتى يكون لديهم الشجاعة بأن يفصحوا عنها ويسمحوا لنا بالدخول في حياتهم ومساعدتهم على تحقيقها ، جميل أن تكون زوجتك مطلعة على خطتك الشخصية والعكس سيسعى كل واحد منكما تفهم أهداف الطرف الآخر وستجد أن كثير من المشاكل والخلافات اختفت ، التخطيط العائلي سيشعر الجميع بالحميمية وبالروح العائلية ، سيشعر الجميع باطمئنان ، سترون النجاح الحقيقي والجماعي ، سنتفاجىء بوجود مفكرين ومبدعين داخل بيوتنا بفضل الله ثم بفضل التخطيط والتحفيز ، أكيد نحن لها وقدها
إن دورنا هو نشر فكر التخطيط بين أولادنا وبناتنا ، نوطد ثقافة الإنجاز في عقولهم وقلوبهم ، دعونا نجعلهم يحبون الإنجاز كما يحبون الحياة ، فبدون الإنجاز يتعكر صفو الحياة ونشعر بالدونية أمام الآخرين ، بالتخطيط العائلي تشعر بأنك الربان الحقيقي الذي يقود هذة السفينة العائلية وحتى تقيها من أمواج عاتية قد تأتي في أي لحظة ، إن التخطيط العائلي يجعل الجميع محفز وأقترح أن يكون هناك مسار لكتابة خطة عائلية ينفذها الجميع ولها علاقة بالأهداف العامة التي تهم الجميع ، ومسار آخر لكتابة خطة لكل فرد في العائلة كل حسب عمره ومستواه ومساعدتهم على ذلك فالطالب له طموحات والزوجة لها طموحات والبنت لها طموحات وكل أول شهر يتم عقد اجتماع لمراجعة كل الخطط وما تم تنفيذ في الخطة مع وجود حوافز للجميع ، إن الأهمية في ذلك هي تعويد الطفل على أن يخطط لحياته ، كذلك ابقاءه في تحفيز دائم لأنه مرتبط معاك بخطة وافق عليها وساهم في كتابتها ، أيضاً سيتحول ذلك في حياته إلى سلوك يمارسه حتى في المجال الترفيهي في حياته وفي ترتيبه لغرفته ..الخ ، وحتى ننجح لابد أن نتفهم طموحاتهم الكبيرة والصغيرة في وقت واحد وحتى يكون لديهم الشجاعة بأن يفصحوا عنها ويسمحوا لنا بالدخول في حياتهم ومساعدتهم على تحقيقها ، جميل أن تكون زوجتك مطلعة على خطتك الشخصية والعكس سيسعى كل واحد منكما تفهم أهداف الطرف الآخر وستجد أن كثير من المشاكل والخلافات اختفت ، التخطيط العائلي سيشعر الجميع بالحميمية وبالروح العائلية ، سيشعر الجميع باطمئنان ، سترون النجاح الحقيقي والجماعي ، سنتفاجىء بوجود مفكرين ومبدعين داخل بيوتنا بفضل الله ثم بفضل التخطيط والتحفيز ، أكيد نحن لها وقدها
د.نــــاصـــــر الأســـد
كاتب وناشط اجتماعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق