الجمعة، 14 يونيو 2013

متى سنترفع عن السفه ونجبر العالم على احترامنا ؟


اليمن تريد هبة وهمة وعمل لأجل نهضتها وتطويرها وحمايتها والذود عنها والدفاع عن قضاياها الجوهرية والعمل على تلبية حاجاتها الأساسية ، والمعارضة واخواتها والحكومة وبناتها منشغلة في ترصد أخطاء هذا أو ذاك أو هذة أو تلك ، تجد سياسي مخضرم وهو في الأصل ليس له علاقة بالسياسة واللباقة والحنكة والحكمة يتحدث عن أمور تعتبر من صغائر الأمور ،تجده منشغل ليل نهار في 
إثبات أمور ليست أساسية حتى ليست ضمن عمله ، أجد أن الإعلام بدأ يؤثر سلباً على الشارع االعام والأروقة السياسية وبدأ يشغلهم في أمور فرعية عن الأمور العظيمة التي يفترض ينشغل بها فهذا يسأل عن ثروة هذا وهذا يترك أعماله ويحاول اثبات أن الآخر على خطأ ، يا أخي مازال أنت واثق من ذاتك لا تحاول أن تنشغل عن خدمة المواطن ودع القانون والحق هو الذي يثبت أنك على الحق وهذا يحاول أن يترصد تحركات فلان أو فلانه وهذا يركب صورة على صورة باستخدام التقنيات الحديثة لغرض اثارة البلابل ، والشعب يتفاعل وكل واحد يحاول أن يكون له جمهور عن طريق إثارة مواضيع وإشعالها على حساب سمعة فلان أو فلانه ، على فكرة العالم من حولنا يرقبوا منا يمن جديد حديث نحن في تحد كبير ليس لأجلهم وإنما لأجل اليمن وأهل اليمن كفى معاناة كفى بطالة كفى ظلم كفى قهر كفى دسائس كفى احتيال كفى السعي نحو الشهرة والمنصب والسلطة كفى كفى كفى ، اليمن ينتظر منكم بصمة والكرسي الدوار إما أن تدور به لتحقيق إنجازات وبصمات مؤثرة واضحة جلية أو سيدور بك نحو الهلاك والخزي والعار وسيأتي من يقتلعك من مكانك بوجه حق فمن فرط في الأمانة لا يستحق أن يحترم ،أن تأكل من عرق اليمنيين وتركب السيارة من ظهورهم ومن ثوراتهم وتسافر هناك وهناك من جيبوهم ،ويتم حمايتك ويموت عشرات لأجلك وتسخر لك كل الامكانات وتأتي تنشغل في ترهات الأمور وتحقيق مآب فلان أو علان أو الحزب الفلاني أو الجماعة الفلانية تباً لكم أهكذا تدار الأمور أهكذا تحمل المسؤولية تباً لكم إنها اليمن متى سنعي أننا في أقوى وأعظم دولة لدينا الموارد والقدرات والمهارات والكوادر ولكن بسببكم الكل يلهث وراء الدنيا دون اعتبار للآلاف المواطنين يموتون بسبب تقصير إما في الجانب الاجتماعي أو الاقتصادي أو الصحي أو الأمني أو الغذائي أو الزراعي نحن ننتظر منكم التغيير الحقيقي في عقولكم وأفكاركم أولاً ومتى ماحصل ذلك سنراه في أعمالكم وإنجازاتكم ، متى سنترفع عن كل هذا وننشغل في مصلحة بلدنا ؟ متى ؟ والله قهر على اليمن أن يديرها عقول تحمل الكثير من السفه مثل البعض وللأسف الشديد أقولها مع تقديري لكثير منهم وهم كثر ولكن قوة وعظم أخطاء البعض أعمى قلوبنا وأبصارنا عن الخير وأهله - د.ناصر الأسد مؤسس مشروع بصمة حياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق