الجمعة، 14 يونيو 2013

أخي – أختي سؤال بسيط أتمنى أن لا يزعجك كم عدد أصدقائك ؟

الصداقة بصمة حياة


تخيلهم تمعن فيهم قلب جهاز الهاتف والفيس بوك والتويتر وغيرها لا تنسى أن تحصي أعمالهم ومواقفهم تجاهك وتستطيع ذلك عندما تعتريك أقرب مشكلة في الحياة وأطلب المساعدة ستجد العدد يقل بشكل رهيب إلا من رحم الله ستجد نسبة منهم يتنصل عن كلمة صداقة ولا أقصد أن الصداقة فقط تقديم مساعدة فحسب بل قد ينفعك صديق بكلمة أو موقف أو مشاعر أو دعاء في ظهر الغيب لهذا قوة الصداقة وحسن إدارتها بمثابة ورشة إصلاح لكافة العوائق والمشاكل التي تعترينا والمواقف التي قد تبدر منها بين اللحين والآخر أثناء تلك العلاقة الراقية لهذا أنظر لكثير من تلك العلاقات الهشة عند أقرب خلاف بينهما لا تجد لأبجديات الصداقة أي صلة أو وجود حينها ، يتصرفا وكأنهما لم يعرف بعضهما ، لهذا لا تدعي الصداقة إذا كنت لا تعي معناها أو تعرف مقامها وأصولها ومالها وما عليها صديقك يعني أن تكون صادق معه عندما يكون على صواب وضده عندما يكون على خطأ الصديق عندما يبكي تكون سبب في تحويل تلك الدموع الحزينة إلى دموع فرح الصديق أن تتقبله كما هو دون شروط الصديق أن تشعر به وتشتاق اليه وتتواصل معه في أوج انشغالك وليس عندما يتسنى لك ذلك فحسب الصديق سند وذخر وعزوة الصداقة معانيها تظهر في أفعالك ومواقفك وشهامتك الصديق يعني تغيير للأفضل الصداقة ورشة عمل الرجال فكم من الأصدقاء كان سبب في التغيير للأفضل ، الصداقة ليست مزاج أو تفاعل عاطفي لا يتبعه عمل على أرض الواقع الصداقة أثر تتركه في حياة الطرف الآخر الصداقة إنجاز الصداقة تحدي الصداقة سعادة ورقي الصداقة تضحية الصداقة همة وعزيمة الصداقة شراكة الصداقة تفاؤل الصداقة شجرة جذورها المواقف والأعمال التي تجعل تلك الشجرة تثمر بالمحبة والسعادة الصداقة ليست تغني وإنما تعني فأن تتعنى له وتهتم به خير من أن تتغنى له بكلمات عارية من أي أعمال صادقة الصداقة تواصل وأواصر وتعاون الصداقة دستور حياة اجتماعي الصداقة بناء وشراكة الصداقة تقبل ووناسة الصداقة ذكريات مؤلمة ويتبعها ذكريات جميلة الصداقة تنوع الصداقة مصالح متى ماكنا صادقين وبدونها تستمر الصداقة متى ماكنا صادقين لهذا تكوين الصداقة سهل ولكن المحافظة عليها ليس بالأمر السهل لأننها تتطلب منك وقت وجهد وقد يكلفك الأمر حياتك إذا اقتضى الأمر ذلك وإلا رجاء لا تهين الصداقة ودعها لأهلها نسأل الله تعالى أن يجعلنا أهل للصداقة والأخوة حيث كتبت هذة الكلمات أخاطب نفسي أولاً وأخاطب كل من حولي فنحن في زمن أصبحت الصداقة يتيمة لا تجدها تخرج إلا من أفواه الشعراء وتتحول إلى أناشيد بأصوات جميلة دون أن نسمع دوي صوتها يدوي بأعمال من يعرفون حقها ومستحقها .

د.ناصر الأسد
مستشار ومحاضر في التسويق وتطوير الذات مؤسس مشروع بصمة حياة



لا زلت أنتظر الوقت المناسب
سألت أحد الأصدقاء لماذا لاتنطلق في الحياة فأنت مبدع وناجح وقادر على عمل الكثير ؟؟ مع العلم بأنه قد تأخر كثيراً فأنا أذكره بين اللحين والآخر حرصاً مني على نجاحه خاصة وكوني أعرف قدراته ومهاراته ونقاط قوته ، فرد علي قائلاً وذاك هو نفس الجواب الذي تعودت أسمعه منه لا زلت أخطط وأنتظر الوقت المناسب !! هل يعقل أن تتوقف كل أعمالك وبشكل سلبي لسبب أنك تخطط مع معرفتي بأهمية التخطيط فهو جسر النجاح وهو أساس نجاح العمل لكن هناك من يخلق الأعذار باسم التخطيط والسعي للجودة في العمل وهو لم ينطلق البتة ، كيف له أن ينجح وهو لم يبدأ حتى خطوة واحدة ، لأن عنصر التحفيز لديه ضعيف بل مستوى الثقة بالنفس مهزوز بل هو يقول أنه يريد أن يخطط وهو في الحقيقة أعمى بدون رؤية واضحة ، والصحيح أن نبدأ في أعمالنا وإنجازاتنا وفي نفس الوقت نخطط ونفكر ونضع لنا رؤى وأقصد هنا إدارة الحياة الشخصية فالعمر يمضي ولا ينتظر وأنت مساءل أمام ملك الملوك على كل دقيقة من عمرك ، كيف لك أن تهنأ في منامك وأنت لم تنجز حتى إنجاز واحد في أي مجال في حياتك ؟ كيف لك أن ترى الحياة بشكل إيجابي وأنت مغلق على نفسك بين جدارن الإستسلام ؟ كيف لك أن تنجح وتنطلق وأنت محاصر بجنود الإنهزام ؟ النجاح أساسه الإيمان بالذات وقوة الرؤية في الحياة فمتى ما عرفت ماذا تريد نجاحك تحصيل حاصل ، نحن نريد من شبابنا وبناتنا البدء في العمل على التخطيط بعد صياغة رؤية ورسالة لحياتهم فالعمل بدون رؤية أو تخطيط كالجسد بلا روح ولكن حذاري أن تتأخر وتبدأ في خلق الأعذار فكل ميسر لما خلق له وأنت قادر على النجاح على كافة المستويات في بيتك في عملك في مجتمعك تستطيع أن تنجح في أي مجال أنت متميز فيه حتى من باب هواياتك محبوباتك وعسى أن تكون مما يرضي الله جل وعلا ، النجاح مرهون بضغطة زر منك إسم هذا الزر أنا لها أنا لها وأنا أقول أنتم لها أنتم لها وقدها
 د.ناصر الأسد مستشار ومحاضر في تطوير الذات – مؤسس مشروع بصمة حياة
رسالة من إمرأة مقهورة تقول (قمة العار انك رجل و حياتك تضيع بتسويف)

عندما كتبت مقال قبل أيام بعنوان لازلت أنتظر الوقت المناسب وهو يتحدث عن التسويف والتعذر بأمور لا طائل منها للوصول إلى النجاح ، تفاجأت برسالة تأتيني من أحد الأخوات تقول أنها مقهورة !! لماذا أختي الكريمة مقهورة ؟ قالت وهذا كلامها هالرياييل ووتقصد الرجال ولكن بلهجة خليجية 
الحياة مفتوحة بين أياديهم ڳل شي مسخر لهم شو يقولون عنا
نحن وصاية ڳل حركة ڳل كلمة ڳل نفس بقرار من ولاة الأمور
شو يقول عن حياة فكرها عقيم و جهل بالمختصر حياة مرهونة
بكل بساطة .. فوالله ڳل العيب و قمة العار انك رجل و حياتك
تمشي بتسويف !!!!
قهري و حرقتي لأني إنسانة أؤومن بذاتي و أموت حسرة
مليون مرة فاليوم إنه يمضي اليوم و أنا ما حققت إنسانه
أرضي فيه ذاتي و طموحي أتحين و أسعى إن اتخلص من
حياة عقيمة و أتمنى انفض هالجهل من محيطي ..
هذا هو سبب قهري و هذا سبب حرقتي (انتهى كلامها)
هل شعرتم بحرقتها ؟ هل وصلت لكم الرسالة أيها الرجال ؟ صدقت ورب الكعبة عندما تأملت في كلامها وجدت فعلاً أن الرجل الشرقي لديه متسع في الحياة في اتخاذ كثير من القرارات المصيرية في حياته ويستطيع في هذا الإطار وهذة الحرية أن يصنع الفرق وينتفض من الأفكار السلبية التي حوله ،والإهتمام بأمور لا تليق به كرجل ، لديه القدرة على التغيير والنجاح والتحمل والتخطيط وتجاوز العوائق ، رغم أني لا أعفي المرأة من ذلك فكثير من النساء نجحن ، وتجد مرأة واحدة نجاحها يساوي نجاح ألف رجل والعكس صحيح ، النجاح الحقيقي يأتي من رحم الآلام ، يأتي من مخاض حياة مليئة بالتحديات نحن نعيش وننجح في الحياة بقوة أحلامنا واستثمار نقاط قوتنا وأدوات النجاح التي حبانا الله بها ، الرجل يستطيع أن يتحرك ويقول ويتخذ كثير من القرارات كما أسلفت ولديه الكثير من الخيارات قد لاتتوفر عند المرأة بل هناك رجال كانوا سبب في إيجاد البيئة المناسبة لنجاح أخته بنته والدته ، لهذا آلام الأمة تنتظر منك أيها الرجل وأيتها المرأة أن تحولها إلى آمال ، وأحلام الأمة تنتظر منك أن تحولها إلى واقع جميل ، وخبرات الماضي تنتظر منك أن تحولها إلى نهر جار من الإنجازات يعم كل أرجاء المعمورة ، عندما تجد مرأة مقهورة تتمنى أن تعطى فرصة لتنجح وأنت تسبح في بحار التسويف فعلاً أمر مثير للغرابة !! لماذا لا تنجح وأنت لديك الفرصة هل ترى نفسك غير مؤهل للنجاح ؟ أم تعتقد أن النجاح ليس لك طاقة به ؟ هل تعرف أن النجاح هو بوابة السعادة لك في الدارين ؟ أعرف أن تحب السعادة ولكن كثير من شبابنا يبحث عنها في طرق غير مشروعة أو حتى مباحة ولكنها تعد من سفاسف الأمور هيهات أن يجد السعادة في خيار لايرضاه ربي هيهات أن تجد السعادة في مسار آخره الشيطان الرجيم يتبرأ منك ومما دعاك إليه ، السعادة هي في خدمة المجتمع في حب القراءة السعادة في إدارة الوقت السعادة في حسن تربية الأطفال السعادة في العبادة السعادة في الإختراع تلبية لحاجة الناس السعادة في حب الناس وخدمتهم السعادة في التعليم التدريب الهندسة الطب كيف ستنهض أمتنا إذا لم نرى نجوم في كل المجالات ؟ كيف ستصنع من نفسك نجماً وأنت تمرغ وجهك في وحل التسويف والإنشغال بالترهات والقيل والقال وقل الحيلة والسؤال عن مايفيدك في دنياك وآخرتك  ؟ من االمحال أن تسمي نفسك رجل وأنت للرجولة بعيد بعد المشرق والمغرب الرجولة هيبة إنجاز وهيبة نجاح والذكر مثله مثل أي ذكر يأكل ويشرب وينام لا أعتقد أنك منهم ، أنت رجل والرجال قليل أنت قوي بهمتك وعزيمتك ، كم أتمنى أن تتخذ قرار حقيقي في حياتك لتنعشها بإبداعاتك وتنعشنا بإنجازاتك أكيد أنت لها وقدها  أسأل الله أن ينفعنا وينفع بنا ويهدينا الصراط المستقيم
د.ناصر الأسد محاضر ومستشار في تطوير الذات
مؤسس مشروع بصمة حياة – بصمتك معنا له معنى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق