قبل أيام قرأت على أحد صفحات أحدهم وهو يعرف عنه
نفسه وبكل فخر ، كـــتب رحـــال ولكن لا أدري أـين ذاهب عندها توقفت عند هذة
الكلمات ، ولكن لم استغرب فمثل هذا الشاب مئات أقصد الاف الشباب المـــــــسلم
الذين ارتكــــزت حياتهم في الإهتمام بسفاسف الأمور، والقيل والقال ومتابعة فلان
أو علان من أهل الســــــفور والخذلان ، تجد الشــاب يهتم بالمظهر قبل المخبر، آخر
اهتمامه أمته وخدمة وطنه ، تجده يبحث عن الســــعادة في مكامن الشقاء يحب عنها في
مكان ليس للسعادة به صلة ، الغريب في الأمر تجده أكمل دراسته في تخصص جميل والغريب
في الأمر موظف ويمارس نفس التخصص ولديه مهارات وقدرات وخبرات وطاقة لو فجــــرها
ضمن رؤية واضحة لكان أحدث الفرق في مجتمعه ، أستغرب لماذا لايكون لشبابنا الدور
الكبير في نهضة أمتنا لماذا نلقي اللـوم على غــــيرنا ؟ ونــحن نــعلم أننا ســـلم
نجاحهم ؟ فالشباب هم أمل الأمة ، يالله معقولة أمــــــل الأمة وأين أمل الأمة إذا
كان وضع كثير من الشباب متمثل أن يكونوا ألم الأمة إلا من رحم الله ، لماذا لا
تصبح صاحب مشروع ريادي في المجال المتخصص فيه ؟ هدفك الأسمى خدمة المجتمع لماذا
لانداعب الإنجاز لنسعد ونسعد مجتمعنا بسواعدنا الفتية ومهاراتنا العالية وقدراتنا
الفائقة ، أنا أعرف السر إنها انعدام الرؤية لدى شبابنا كيف له أن يفكر بالإنجاز
وترك البصمة والأثر الإيجابي وهو لا يدري أين يذهب ! لديه أدوات النجاح لكـــــن لايدري ماذا يفعل
بها ، يتمنى النجاح لكن لايدري في أي اتجاه يسير، وقد تذكرت هذة الأبيات وهي تتحدث
عن إنسان لا يعلم لماذا خلق
جــئت لا أعــــلم من
أين ولكني أتيت * ولقد أبصرتُ قدامي طريقاً فمشيت
وسأبقى ماشياً إن شئتُ هذا أم أبيت * كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي
لست أدري
وسأبقى ماشياً إن شئتُ هذا أم أبيت * كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي
لست أدري
وطريقي ما طريقي؟ أطويلٌ أم قصير * هل أنا أصعد أم أهبط فيه وأغور
أأنا السائر في الدرب؟ أم الدرب يسير * أم كلانا واقف والدهر يجري
لست أدري
أأنا السائر في الدرب؟ أم الدرب يسير * أم كلانا واقف والدهر يجري
لست أدري
ولماذا
لست أدري لست أدري
معقولة
نكون هكذا لا ندري لماذا لا ندري معقولة شباب الأمة المحمدية لا تدري وقائدها محمد
صلى الله علـيه وسلم ؟ ياشباب المستقبل ياشباب الهدى ياشباب النور ياشباب الأمل
نحن لدينا مرجع وهو كتاب الله وسنة حبيبه صلى الله عليه وسلم نحن من أمة الإسلام
لدينا رؤية واضحة ولدينا هدف خلقنا من أجله ، أنت موجود في هــذا الكون لتعمر هذة
الأرض ، لتبدع للتميز وفي كافة المجالات ، أنت مسلم ولك الشرف والفخر والأمــة جمــــــعا
تنتظرك وتنتظر مبادراتك مشاريعك هبتك همتك ، فرب أمة أيقضت أمة أين همتك ياترى ؟ هل
ستسمح لها أن تذهب وبشكل رئيسي لمتابعة فريق رياضي استرالي أو برازيلي ومتابعة
لاعب ومتابعة مايلبس وماياكل ومـن يصحاب ؟ هل ستنشغل في متابعة برنامج تلفزيوني
غير هادف هدفه الرئيسي إشغالك لتصبح حياتك بلا معـنى أم ستنشغل في الوجود في
المولات والمراكز التجارية وملاحقة البنات وحاشاكم طبعاً الاتي هن كذلك ضحـــية
وبدون رؤية واضحة إلا من رحم الله حري بنا أن نتنبه لماذا خلقنا وماهو دورنا مطلوب
منك أن تكون مخـترع طبيب ماهر مهندس محترف رجل أعمال لا يشق له غبار عالم رباني
مدرب مؤثر لماذا لانجــلس مــع أنفســنا ونحاسبها لماذا لانخطط لحياتنا هل هانت
علينا أن نضيعها في ما طائل منه ؟ لا أعتقد فنحن بــإذن الله سـنــعيد ترتيب
أوراقنا ونفتح صفحة جديدة مع ربنا والتمسك بهدي حبيبنا صلى الله عليه وسلم أكيد
أنتم لها وقـــدهــــــا
محبكم د.ناصر الأسد
محاضر
ومستشار في تطوير الذات
مؤسس
مشروع بصمة حياة – بصمتك معنا لها معنى
رئيس
مؤسسة ضع بصمتك للتنمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق