الأحد، 2 نوفمبر 2014

يشرفني متابعتكم عبر الفيس بوك وتويتر وانستجرام

 

يشرفنا متابعتكم لأخبارنا والمقالات والخواطر التي تكتب بشكل دائم والتطرق لعدد  من القضايا والمواضيع ذات العلاقة أو التي تلامس الواقع
صفحتنا على الفيس بوك 
https://www.facebook.com/nmnalasad
وعلى التويتر
https://twitter.com/personal_brand1
https://twitter.com/nmn2001
وعلى انستجرام 
nmn2001

الأربعاء، 3 سبتمبر 2014

الإعلان ولأول مرة بنظام التدريب عن بعد أكاديمية صناعة الماركة الشخصية تطلق برنامجها صناعة الماركة الشخصية

بفضل الله تعالى تم تأسيس أول أكاديمية عربية متخصصة في صناعة الماركة الشخصية وتم الإعلان عن البرنامج الذي ينتظره الكثير من متابعينا وعشاق النجومية والماركة الشخصية لنستطيع أن نترك بصمة ونصل الى كل بيت حول العالم عن طريق نظام التدريب عن بعد بالصوت والصورة
تم الإعلان عن برنامج صناعة الماركة الشخصية ولأول مرة بنظام التدريب عن بعد
وبشهادات معتمدة من الأكاديمية الأمريكية للتدريب القيادي
للتسجيل والإنضمام للأكاديمية الرجاء زيارة الرابط التالي
أو التواصل معنا عن طريق وسائل الإتصال الموجودة في الإعلان
صناعة الماركة الشخصية

السبت، 30 أغسطس 2014

الرقم واحد ولكن ،،،

الرقم واحد ولكنكثير من مات في القرية بسبب عدم وجود طبيب متخصص ، كثير من تألم وظل كذلك حتى فارق الحياة ، وفي هذة الأثناء دبت الحياة في قلب أحد الآباء وقرر أن يكون جزء من الحل في صناعة ماركة شخصية في مجال الطب ليلبي حاجة أهل قريته ، شجع أحد أبناءه وفق رؤيته هو واقتنع الإبن بذلك وتبنى معه تحقيق هذة الرؤية بقوة الألم من خلال جسر الأمل وطريق العمل ، انفق الوالد كل مايملك وتابع وشجع وحفز تحمل حتى وصل الإبن إلى السنة الأخيرة من الجامعة . استبشر أهل القرية به وانتظروه على أحر من الجمر منذ سنوات مضت وعند وصول ساعة الصفر ساعة الفرج ، ووقت التخرج حضر كل أهل القرية هذة الساعة المنتظرة ، الكل ينتظر النتيجة الكل متهلف واذا بهم يسمعوا اسم ابنهم يدوي في القاعة نجح بامتياز مع مرتبة الشرف ، صاحوا بأعلى صوت انتصرنا انتصرنا انتصرنا على المرض وفزنا على الألم ، وعندما رجع القرية وبدأ يعيش فيها وبدأ الجميع يتجهز لإعداد عيادة طيبة يستقبل فيها عشرات المرضى ولكن للأسف الشديد مات الطبيب أقصد مات ضميره حصل غير المتوقع تغير الوضع لديه ، طبيبنا مسلوب الشعور بالمسؤولية تجاه مجتمعه و بعد أن تعود على راحة المدينة وجمال زخرفها ، بدأ يتأفف وبدأ يتململ ويقول أنتم متخلفون أنتم متأخرون أنا وصلت الرقم واحد لأرجع أقضي بقية عمري معكم ؟  أنا درست وتعلمت وتعبت بقوتي ونجحت بذكائي لأعمل في مستشفى كبير وأحقق أحلامي الشخصية حلمت بأن اعيش في مستوى يليق بمقامي ، انسلخ من أحلام الفقراء وتنصل من همومهم وآلامهم وبدأ يفكر بشكل شخصي نسي وطنه ومجتمعه . كلنا نحلم بالرقم واحد ، كلنا نتمنى أن نصل إلى القمة ، كلنا نحلم أن نكون من الأوائل ولكن هل كل من وصل إلى القمة استمر فيها ؟ هل كل من وصل إلى الرقم واحد استطاع أن يصنع أرقاماً أخرى من جنسه في المجتمع ؟ هل نحلم فقط لنصل نحن وننسى الآخرين ؟ هل لدينا قناعة بالنجاح الشخصي فحسب ؟ هل نريد أن نحقق أهداف ضيقة الأفق أم نحلم للنجاح ونكون سبب مباشر أو غير مباشر في نجاح الآخرين ؟ هل نحب الرقم واحد لأجل أن يقال ؟ أم نحب الرقم واحد لأجل الحصول على جوائز محلية ودولية ؟ هل نشعر بالأهمية عندما تتحدث عنا الصحافة أننا أبطال وانتهى الأمر ، أم البطل الذي يستمر بطل ويموت بطل ، إن الرقم واحد هو ديدن الأبطال والقادة وأهل الإبداع ، إن الرقم واحد هو جميل لمن واصل وواصل ليبقى متألق سباق ، هناك من استلم الشهادات ودروع التقدير واكتفى بذلك وركن إلى نجاحه الشخصي بعد أن كان يعول عليه المجتمع بالعطاء والإستمرار فيه ، عندما تكرم أيها المحظوظ فإن ذلك يعني أن المجتمع يتعطش للمزيد منك ، نحن نتمنى أن نصبح ماركات شخصية يشار الينا بالبنان ولكن في خدمة المجتمع في إيجاد حلول في خدمة الناس في المجال الذي ارتأينا أن نكون عنوانه ،في المسار الذي حددناه وفق رؤية واضحة هي خدمة الوطن أما النجاح الشخصي والحصول على الرقم واحد والأضواء فهي بمثابة تحفيز لنا وليس علامة انتهاء إنها بداية الطريق فالمجتمع عندما يبدأ في تقديرك فهي بمثابة رسالة واضحة أنك أصبحت صاحب تأثير وصاحب بصمة حياة وصاحب ماركة تستحق التقدير وأن يشار لها بالبنان أكيد شبابنا وبناتنا لها وقدها .  
بقلم ناصر الأسد رائد صناعة الماركة الشخصية
مؤسس ورئيس مبادرة ماركتي في دولتي - مبادرة إماراتية مجتمعية
والمشرف العام لمشروع بصمة حياة 
أول مشروع عربي متخصص في نشر ثقافة الإنجاز

السبت، 16 أغسطس 2014

بماذا تعرف ؟

1939809_733113366733872_237628927_n(المدرب والماركة الشخصية)
المتدرب الحبيب عندما يرى إعلان لأحد البرامج التدريبية وفيها كل معلومات البرنامج التدريبي الذي يروج له ، سيسأل نفسه هل أنا بحاجة لهذا البرنامج ؟ هل سأكتسب منه المهارة المطلوبة في عملي في حياتي في التعامل مع أسرتي ومجتمعي ؟ هل ستصل لي خبرات ومعاني ومعلومات قيمة حول هذا البرنامج ؟ وحتى تكون الإجابة إيجابية ويضمن نجاح البرنامج ويبدأ في استثمار ذلك في حياته وتحقيق هدفه لابد من معرفة من هو المدرب ؟ هل هو متخصص ؟؟ هل لديه الخبرة الكافية ؟ هل لديه المهارة والقدرة على تحقيق أهداف البرنامج ؟ عندها سيقرر الإنضمام والتسجيل أم لا . أذكر أني حضرت برنامج تدريبي بعنوان إدارة الوقت والحياة لأحد المدربين الأمريكان وعرفت حينها أنه يدرب لأكثر من عشرين عاماً فقط في إدارة الوقت وكان سعر البرنامج عالي جداً ومع ذلك قررت الإنضمام لماذا ؟؟ لأني اطمع في الحصول على خبرة هذا الرجل وفعلاً تغيرت حياتي للأفضل من برنامج واحد فقط في موضوع إدارة الوقت ، لهذا أدعوا نفسي وكل زملائي وأحبابي إلى تحديد مسار واحد تخصص واحد حتى يتسنى للجميع التوسع باحتراف ، فتارة تصدر كتاباً وتارة تقدم برنامج تدريبي وتتحدث في هذا المجال وتستضاف إعلامياً في هذا المجال وتعرف بهذا المجال وتصبح قبلة ومرجع في هذا المجال تتحدث فيه وتكتب فيه وتكتسب الخبرات الكافية والمتجددة  ، تقرأ في هذا المجال تضيف النظريات والاكتشافات العلمية ،  يعلو مقامك وتزداد أسهمك بين الناس ويكون لك الأثر الحقيقي ويصبح لك موروث يشرفك في الحياة وبعد الممات نحن اليوم بأشد الحاجة إلى تقليل الألقاب وتحديد الموقف والإهتمام بالعمق ماذا يحتاج المجتمع مني ؟ ماهي قدراتي وخبراتي أين ميدان عطائي ماهي ماركتي الشخصية ؟ ولا مانع أن تقدم برامجك التدريبية في مجالين أو ثلاثة شريطة أن تكون عميق وقوي ومتخصص ولديك القدرة بإعطاءها حقها ومستقحها وهناك من أثبت نجاحه في هذا الأمر وهناك من ضاع في عدد كبير من المجالات وضيع كل من تدرب على يديه ومع ذلك هناك مدربين عرفوا بقضايا الطفل وهناك من تخصص في التعامل مع المراهقين وهذا في التحفيز الإداري وهذا في التخطيط الشخصي وهذا في إدارة الغضب وهذا في الموارد البشرية وهذا في المبيعات وهذا في خدمة العملاء . وهكذا بإذن الله نرى مدربين لهم الأثر وقوتهم في قوة بصماتهم يلهمون الناس النجاح ويكسبونهم المهارات وينقلون اليهم الخبرة ، يحفزونهم على النجاح نحن اليوم في فرصة كبيرة لنتنافس في الخير كل في ميدانه ، نفرح ببعض وبنجاح بعض لأنه يصب في مصلحة المتدرب وحتى نحقق العلو والمكانة للمجتمع وديدننا دائماً كيف أصبح مدرب ناجح في زيادة نسبة النجاح لكل من حولي ومجتمعي أكيد نحن وأنتم لها وقدها
بقلم ناصر الأسد
رائد صناعة الماركة الشخصية

الأربعاء، 13 أغسطس 2014

علاقة الماركة الشخصية بالإرهاب

66666
إن المحب لمن يحب مطيع ، نجد عدد كبير من الجماعات كانت بدايتها  تحت راية شخص بعينه وسميت المذاهب بأشخاص محددين وكثير من التيارات تأسست وانطلقت من ماركة شخصية معينة . وحصد آلاف الأبرياء الذي قتلوا بدم بارد في كل مكان في العالم  دون ذنب اقترفوه بسبب نار الإرهاب وجحيم الفكر التكفيري وسفه الإنحطاط الفكري ، والوسيلة كانت مئات الشباب الذين أصحبوا عبيد لاقيمة لهم ولافكر ولا عقل ولا إدراك ، ينتظروا الأوامر من غيرهم  (فجر نفسك) (اذبح) (اقتل) (دمر) (احرق) ، يتم تربيتهم وبرمجتهم ليصبحوا أجسام متحركة وإيقاف زر العقل في حياتهم ، هم أيضاً ضحايا هذا فكر الإرهاب الذي أساء للإسلام والمسلمين في كل مكان . إن الناظر لهذة المشكلة والمتفحص لها يجد أن أغلب من انضموا لهذة الفئة الظالمة الضالة هم في البداية ممن تأثروا بشخصيات معينة ومتشددة وماركات شخصية عرفت تحت مظلة النصب والتسويق أنهم على حق ، استطاعت أن تؤثر على عدد كبير من شبابنا واستطاعت أن تسوقهم كما تساق الغنم ، لماذا ؟ لأنها فقدت القدوة اليوم ووجدوا أنفسهم مسلًمين مطيعين لأصحاب الهوى والردى ، معتقدين أنهم على حق إلى درجة أنهم لم يكلفوا أنفسهم بالتفكير ولو لمرة واحدة هل ممكن أن يكونوا على خطأ ؟ لهذا أنادي وكل ألم مشائخنا وعلمائنا ودعاتنا وكل من لهم تأثير في المجتمع ممن انتهج منهج الكتاب والسنة واختاروا طريق الاعتدال والوسطية وحاربوا كل فكر منحرف ، أن يلتفتوا إلى ضرورة وجودهم في حياة الشباب بقوة ليكونوا بديلاً عن هؤولا الشياطين الذين تلبسوا بلباس أهل الدين وهم للدين أعداء واهتموا بالشكل الخارجي حتى قيل نورهم قد بلغ السماء واختاروا العبارات المنبقة المؤثرة حتى بلغ التأثير سيول من الدماء ، وقادهم إلى ذلك اتباع الحق بناء على الأشخاص لا على الحق ذاته لهذا التأثر بالأشخاص فقط دون معيار الحق (فالرجال يعرفون بالحق وليس العكس )ا جريمة في حق ديننا وعقولنا ومجتمعنا ، لا تتأثر بالأشخاص حتى تتأكد أنهم في الطريق الصواب ومرر كل كلمة يقولونها على منهج الكتاب والسنة ولا تجعل العواطف تجرك هنا وهناك فتغدو مثل الشجرة التي تلعب بها الرياح وتكاد أن تقتلعها من مكانها وهي لاتستطيع عمل شيء فقط تميل يميناً وشمالاً وانتهى ، أرجوكم ياشباب الأمة انتهجوا منهج الخير لنرى بصماتكم الخيرة وأثركم الجميل في بيوتكم وأعمالكم وأوطانكم واستمروا في تطوير ذواتكم لتشكلوا لأنفسكم حصانة من المتردية والنطيحة وما أكل السبع ، أسأل الله أن يحفظ شبابنا وبناتنا وأوطاننا من شر هذة الشرذمة  كما أشدد أننا كلنا سنسأل أمام الله عن السكوت لمثل هكذا جماعات وعصابات وأفكار منحرفة  أكلت الأخضر واليابس وقتلت الشيخ والطفل والمرأة ، تكلم حارب لا تأوي أو تسكت عن أي إنسان انتهج منهج القتل والردة وحتى تحمي دماء أهلك واخوانك في كل مكان . نحن ننتظر من شبابنا أن يصبحوا ماركات شخصية تخدم أوطانها وتفجر طاقاتها وإبداعاتها بروح المحبة والسعادة والعطاء أكيد نحن وأنتم لها وقدها
بقلم ناصر الأسد
رائد صناعة الماركة الشخصية

الثلاثاء، 12 أغسطس 2014

الترقية والماركة الشخصية

12223
الترقية والماركة الشخصية :
مثاربتك الدئمة وعملك المتواصل ونجاحك في تحقيق أهداف عملك وحسن أخلاقك واستمرار تطوير مهاراتك وقوة إرادتك تؤهلك للحصول على الترقية والنجاح والتميز في عملك ، تخيلوا هناك من يقوم بكل ماذكر ولكن لايحصل على الترقية !! لماذا ؟؟ لأنه يعمل بصمت وباستحياء ولايريد أن يبادر في تسويق أعماله ومبادراته وأفكاره ، يصبح معرض لحرامية الإنجازات فهذا يأخذ فكرة تبناها ونسبها اليه ، وهذا ادعى أنه من أنجز وأكمل المهمة ، وهذا قال تلك أنا من قمت بها ، وأصبح هو مجرد جسر عبور لترقية زملاءه الآخرين ، فقط لأن لديهم عنصر التسويق للذات ، نحن نريد أن ننجز ونوثق هذا الإنجاز ونتحدث وندافع عن إنجازاتنا وحتى نحصد مازرعناه لا أن نتعب ويأتي غيرنا بالحصول على الغنيمة ، أيضاً هناك من يتباكى على الترقية وهو لازال بداخله قناعة أنه لايستحقها بسبب فقر إنجازاته في العمل ، وهناك من لايقدم الجديد في عمله ويطلب الترقية ، وهناك من يحصل على الترقية بالتقادم ومرور السنوات وهذة من وجهة نظري تسمى ترقية مدفوعة الثمن من سنوات عمره دون إنجاز حقيقي على أرض الواقع ، لماذا لاتبني ماركة شخصية في مقر عملك تعرف بها ، أعرف أناس بدأو من الصفر في العمل في مجال الموارد البشرية وأتقنوا هذا المجال وأبدعوا فيه وحصلوا على الترقيات واكتسبوا الخبرات واستمروا في ذلك حتى أصبحوا الآن خبراء يستفاد منهم في الدوائر الحكومية الآخرى وأصبح مدربين في هذا المجال ، أصبح لديهم مؤهلات عالية ومؤلفات وأصبحوا عنوان لهذا المجال ، لأنهم حددوا مسار معين وفن معين واستمروا في ذلك وعرفوا فيه حتى أصبح الناس يشيرون اليهم بالبنان وإنجازاتهم تصل الى العنان وخدموا المجتمع وبإذن الله يجازيهم ربي بالجنان
بقلم : ناصر الأسد رائد صناعة الماركة الشخصية

الأحد، 10 أغسطس 2014

التواصي والتواصل

123
التواصي والتواصل :
نجلس هنا وهناك ونتواصل مع هذا وذاك ، نضحك ونبكي ونشارك هموم الناس ، نتزاور ، نتواصل وجهاً لوجه نجلس كثيراً وبالساعات الطوال ، نلتقي عبر شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها ، السؤال الأول كيف حالك ؟ الرد تلقائي الحمد لله وأنت كيف حالك يرد عليه بالمثل ، الحمد لله على كل حال فهذا هو ديدن المؤمن ولكن لماذا لاتشرح له عن حالك فعلاً أو تطلب منه نصيحة أو تشنف آذانه بأخبارك وإنجازاتك وتحفزه بذكر طموحاتك ، ماهي الأخبار ؟ لاجديد وأنت ماهي أخبارك لاجديد !! أصبحت هذه الأسئلة بدون روح لمجرد اجراء اعتيادي وذكر كلمات لابد أن تذكر وانتهى الأمر ، رجل تتواصل معه من فترة طويلة لم تذكر أنه وصاك أو أهداك نصيحة بقوة حبك له وحبه لك ، وفي آخر المجلس سؤال توصيني بشيء أي خدمة يرد عليه الطرف الآخر شكراً ، غلب على الكثير التواصل لهدف التسلية فقط إلا من رحم الله ونادراً ماتجد أحدهم يسأل عن أخبارك بصدق وحريص على أن يكون جزء من الحل في حياتك أو جزء محفز لنجاحك أو جزء مكمل في مشاريعك ، يبتسم لك وهو من الداخل مكتئب ، يضحك وهو من الخلف يحاول خيانتك ، أو يبتسم فقط إذا وجدك مبتسم ولايهمه أمرك فقط يريدك أن تكون جسر له ليضحك ويقضي وقته وانتهى الأمر ، الصداقة تواصي التواصل الحقيقي الأصل فيه التواصي والنصح ، الصداقة حجة لنا وعلينا ، الأخوة نعمة متى ماعرفنا قيمتها ، الصديق ممكن يكون حجر عثرة لك في حياتك وممكن يكون نعمة وعون لك في حياتك وبعد مماتك ، فمن أي الفريقين نحن أتمنى أن نعيد النظر في كل اتصالاتنا وعلاقاتنا ونزينها بالتواصي بالحق والتواصي بالصبر أكيد نحن لها وقدها
بقلم : ناصر الأسد
رائد صناعة الماركة الشخصية
كاتب ومدرب في مجال تطوير الذات

الأربعاء، 6 أغسطس 2014

أولادنا والماركة الشخصية



هل يرضيك ماوصلنا إليه اليوم ؟ عل سبيل المثال في الجانب الصناعي مانأكل ومانلبس ومانستخدم من أجهزة وسيارات وطائرات وباخرات ...الخ  كل شيء نستخدمه من صنع غيرنا ؟ لم نتميز إلا في صناعة الصابون والبسكويت إلا من رحم الله من تميز بعض الدول العربية وتميزها في بعض القطاعات في المجال الصناعي ، إن أقوى صناعة هي صناعة الرجال صناعة الكوادر التي تأتي بالمصانع والقوى والإمكانيات  ، لهذا أرى أن صناعة الماركة الشخصية لابد أن تصبح خيار كل الشباب العربي والمسلم لإرجاع قوتنا ومجدنا وتميزنا في كل المجالات ، إلى متى سنظل نقلد ؟ إلى متى سنظل نبكي على أنفسنا ؟ إلى متى سيظل اليأس والقنوط مسيطر علينا ؟ إلى متى سيظل الخوف من النجاح والمستقبل هو ديدننا ؟ لماذا لاننقل إلى أولادنا هذا الفكر وهذا الهم ؟ فكر الرقم واحد فكر التميز والتفرد والإبداع فكر خدمة المجتمع خدمة الوطن خدمة الأمة خدمة  مجال معين لحل مشكلة معينة ؟  لمذا لانزرع في عقول أولادنا الوعي بالمسؤولية نحو المجتمع ، قبل فترة قدمت محاضرة في أحد الجامعات وسألت الطلاب لماذا تدرسون ؟ قال أحدهم لأتزوج وقال أحدهم لأحصل على وظيفة وقال أحدهم لأعيش وما أحتاج غيري ويقصد هنا المال وقال أحدهم لأحصل على راتب واشتري مايحلو لي وقال أحدهم أدرس لأني لابد أن أكمل الشهادة الجامعية  وحتى أستطيع أقابل المجتمع ويقصد هنا كمنظر "برستيج" وكان نسبة كبيرة منهم إجاباتهم سطحية ، أهداف أولادنا اليوم السيارة الراتب الزوجة أمور شخصية نادر ما تجد من يجيب عليك هدفي من الدراسة بناء عقلي وفكري لأتزود بالعلم والمعرفة لأخدم وطني ومجتمعي لأكون طبيب ناجح وأمين محترف لأكون مهندس وأبني نظريات علمية جديدة في هذا المجال لأكون محامي وأدافع عن المظلوم لأكون إعلامي أنشر الخير وأحارب الشر ليس لأجل الشهرة أو المال وإنما لأجل ترك الأثر في الحياة لأزرع اسمي في سماء المجتمع ، لا نريد أن نقول هذة مثالية وتخالف الواقع وأنا أقدر ذلك وأعرف أن هذه هي حاجة الناس المال والبيت والسيارة والزواج ، ولكن ماهو المانع أن تدرس لدخول مجال معين لخدمة المجتمع وتثبت قدراتك وذاتك وتدخل في أرقام آل التميز وتضيف إضافاتك في المجال الذي قررت أن تصبح ماركة شخصية فيه هنا ستجد تلقائي كل ماذكر من الحاجات الضرورية للحياة وأكثر وأجمل فالمتميز له مميزات في الدنيا قبل الآخرة إذا أخلص واحتسب وتم قبوله  عند الله جل في علاه ، نحن هنا خلقنا لنثبت وجودنا لماذا لانكاد أن نرى المتميز والمبدع في عدد من المجالات الرياضية والتربوية والعلمية والدينية وغيرها الأصل في شبابنا هو التميز والتفرد وليس الأصل أن نبقى بالملايين مكررين عالة على الكون ، هل نرضى أن نبقى مكررين ؟ هل نرضى أن نبقى متأثرين بشكل سلبي ؟ هل نرضى أن نبقى منقادين أيضاً بشكل سلبي ؟ أم نصبح صناع نجاح  صناع ماركات شخصية تشرفنا وترفع رؤوسنا دنيا وآخرة أكيد نحن وأنتم لها وقدها .

بقلم : ناصر الأسد رائد صناعة الماركة الشخصية

كاتب ومدرب في مجال التسويق وتطوير الذات

الخميس، 1 مايو 2014

بصمة إيجابية في حياة ملائكة المجتمع

Bmho90iCAAEfAYt
اختتام ورشة عمل بعنوان الطاقة الإيجابية للعمل التطوعي برعاية وتنظيم وزارة الشؤون الاجتماعية مركز رعاية دار المسنين وجمعية أم المؤمنين النسائية في إمارة عجمان - كانت تجربة رائعة مع كبار السن ما أروعهم وما أروع من يعرف قيمتهم ويقدرهم ويترك بصمة في حياتهم حيث اقترحت إطلاق مبادرة بعنوان ملائكة المجتمع هم الخير والبركة هم الخبرة والمعرفة هم صمام أمان البيوت وسعادتها
محبكم ناصر الأسد
رائد صناعة الماركة الشخصية
كاتب ومحاضر في مجال تطوير الذات

الدكتور ناصر يشارك في الصالون الثقافي الذي نظمته الملحقية الثقافية السعودية أثناء معرض أبوظبي للكتاب

170836_1398936166_8965
جزء من الخبر الذي نشر في عدد من الصحف اليوم
نظم بالأمس جناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 24 مساء أمس الأربعاء , أولى جلسات الصالون الثقافي حملت عنوان : " خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، تاج الثقافة والمعرفة " , بحضور المفكرين والمثقفين العرب والخليجيين .
وتحدثت الجلسة عن الجهود الثقافية لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - ودورها في الثقافة العربية , مستهدفة جوانب وملامح فوز خادم الحرمين الشريفين بجائزة شخصية العام الثقافية للعام 2014م ، التي تمنحها جائزة الشيخ زايد للكتاب. (انتهى)
(يشرفني أني كنت ضمن المشاركين والمتحدثين في هذه الجلسة)
كل شكري وتقديري للقائمين على هذا الحدث وعلى رأسهم الدكتور صالح بن حمد السحيباني الملحق الثقافي السعودي في الإمارات وشكرا لكم على حسن الضيافة ودماثة الأخلاق لكم مني كل التقدير
محبكم ناصر الأسد رائد صناعة الماركة الشخصية

الثلاثاء، 29 أبريل 2014

الماركة الشخصية - حوار شيق وقصير عبر قناة الظفرة الفضائية



الماركة الشخصية - حوار شيق وقصير عبر قناة الظفرة الفضائية
http://youtu.be/Ab2jlxsw6JU
------
www.nasser-alasad.com
@nmn2001
 

الاثنين، 28 أبريل 2014

قناة الظفرة تستضيف رائد صناعة الماركة الشخصية في الوطن العربي


يسرني متابعتكم على قناة الظفرة اليوم على برنامج مساء الإمارات مباشر الساعة الثامنة مساء بتوقيت الإمارات وسنتحدث بإذن الله عن موضوع الماركة الشخصية
رابط البث المباشر
http://www.aldafrah.tv/portal/2d1a9302-fbad-4d19-a2d7-9e33ecec6b8e.aspx
محبكم ناصر الأسد رائد صناعة الماركة الشخصية في الوطن العربي
www.nasser.alasad.com

شهادة تقدير من مركز الأمير عبد المحسن بن جلوي آل سعود - ندوة تحيين المعرفة وتأصيل الإنسان


الأحد، 27 أبريل 2014

لأول مرة باللغة العربية كتاب عن الماركة الشخصية

بدأت بفضل الله في تأليف كتاب عن الماركة الشخصية كما سأستمر في طرح وكتابة خواطر وفوائد واستراتيجيات في صناعة الماركة الشخصية عبر شبكات التواصل الاجتماعي خاصة عبر حساب تويتر @personal_brand1 والمخصص لموضوع الماركة الشخصية
د.ناصر الأسد رائد صناعة الماركة الشخصية في الوطن العربي

الجمعة، 25 أبريل 2014

تنفيذ برنامج التسويق الإعلامي والإلكتروني في بلدية دبي

بحرص كبير من المدرب والمتدرب ونتائج إيجابية بشهادة الجميع اختتام برنامج التسويق الإعلامي والإلكتروني في بلدية دبي بحضور نخبة من موظفي إدارة التسويق المؤسسي والإتصال كما تم وعبر فريق عمل الدورة إطلاق مبادرة مجتمعية مميزة عبر الإعلام الرقمي الجديد ترقبوا تفاصيلها قريباً
 

اطلاق حساب جديد متخصص في صناعة الماركة الشخصية

تابعونا على حسابنا الجديد على تويتر والمخصص لموضوع صناعة الماركة الشخصية @
personal_brand1
10269406_762492960462579_3495820374502493150_n

السبت، 29 مارس 2014

إدفع بالتي هي أحسن (كن سفيراً للمحبة)



عظمتك تكمن في ردة فعلك الإيجابي رغم حرارة الصفعات السلبية التي قد تأتيك بين اللحين والآخر ، الحياة كما أسلفت في مقالات سابقة الوان وبالتالي الناس أجناس ولا يمكن أن يرضى عنك كل الناس ، ستجد من يبتسم لك وظاهره الرحمة لكن باطنه العذاب يتمنى لك الزوال عملاً لكن قوله يغني لك بالبقاء ، وستجد من يكشر أنيابه أمامك ومن خلفك كذلك فهذا أمره سهل ويسير وعندك قدرة على وضع خطة استراتيجية لمنعه أو تحييده ، وهناك من يتعامل معك بجفاء ولكنه من الداخل يحبك يود لك الخير دائماً حتى لو اختلفتم هو رجل لايمكن أن يفكر أن يطعن في ظهرك ، وهناك من يحبك ويبتسم لك ظاهراً بشفتيه وباطناً بأعماله ومواقفه ، ستجد كل الألوان في تعاملك مع الناس ، هناك من يتمنى لك الخير دون أي مصلحة فقط لأنه من الداخل نظيف ولديه قيم وتربى أن يحب للناس الخير ، يتأثر باللون الأسود ويتأثر باللون الأحمر لأنه لا زال على الفطرة لايمكن له أن يردد قول أكيد كان يقصد كذا أكيد أكيد ويبدأ في الإتهامات الباطلة دون التريث والاكتفاء بالظاهر، إذ ليس من مصلحته الحقد على فلان أو علان وبالتالي ربي جل في علاه يكرمه ويبارك في أعماله ويجعل في حياته الأثر وفي نفس الوقت هو منشغل في حياته وفي تطويرها حيث وفر الحقد والكراهية والوقت الذي يقضيه في حرب فلان أو علان لمصلحته هو  ،وهناك من يتخيل نفسه في منبر النجاح وبالتالي يستطيع أن يتخيل الآخرين في ذات المنبر والعكس صحيح ، لا يستطيع تخيل الناس في نجاح وفلاح وتميز فبالتالي يحاول أن ينقم منهم ويحبس نفسه في صندوق الحقد والكراهية والأنانية والحسد ، لهذا نحن خلقنا في هذا الدنيا لنترك بصمة خير في حياة الناس بكل ألوانهم وليس فقط من يبتسم لنا بل من يحاربنا هو مستهدف هو ضحية بيئة جعلته هكذا ، والحقيقة لو صبرت عليه وتعاملت معه برقي ولم تنجر لما يقوم به قد يكون ذلك سبباً في هدايته ، نحن أمة حبانا الله بني الرحمة وبعث رحمة لنا وبالتالي لابد أن تستمر الرحمة بيننا فربنا الرحمن الرحيم . هنيئاً لمن حباه الله بالصبر والتغافل والرحمة على أخطاء العباد وكما يقول النبي صلى الله عليه وسلم لأن تخالط الناس وتصبر على أذاهم خير من أن لا تخالطهم ولا تصبر على أذاهم أول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، نريد أن نكون للتسامح عنوان نريد أن ننظر لبعضنا بعين الإيجابية كل واحد فينا لديه نقاط ضعف وقوة ، لماذا دائما نركز على نقاط الضعف ونهمل نقاط القوة ؟ فنقاط  ضعفي أنت تقويها بنقاط قوتك والعكس صحيح ، الحياة تكامل ولايمكن أن تجد إنسان كامل ، حري بنا أن نكون رحمة مهداة للعالمين كما كان النبي صلى الله عليه وسلم والتغيير الإيجابي في حياة الناس لابد له من ضريبة أنت تدفعها فمن اختار طريق الدعوة الى الله أو طريق الإصلاح في كل المجالات لابد أن يتحمل . من اختار أن يغير في الناس بشكل إيجابي لابد أن يتسامح ويسمو بخلقه لأجل الله ثم لأجل تطبيق وتحقيق أهدافه النبيلة أكيد نحن بأشد الحاجة لتطبيق هذا الكلام أكيد نحن وأنتم لها وقدها

د.ناصر الأسد رائد صناعة الماركة الشخصية

كاتب صحفي ومحاضر في مجال تطوير وتحفيز الذات

www.nasser-alasad.com

 

ورشة عمل : المنظومة المتقدمة للاعلام الجديد والتسويق الرقمي- تسخير

نموذج المواقع

                           

أول منظومة متخصصة في الشرق الأوسط
المنــــظومة المــــــتقدمة  للاعــــــــلام الجديد والـــــــتسويق الـــــــــرقمي ( تسخير )
12 ساعة تدريبية
المخرجات المتوقعة
  •      التخطيط السليم للحملات الاعلامية والتسويقية باستخدام افضل الادوات والتطبيقات الرقمية .
  •      التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي باحترافية تمكن المشاركين من اطلاق مشاريعهم وافكارهم
  •      سيتعلم المشاركين افضل الادوات والمنهجيات لبناء الهوية الرقمية وقياس الرأي العام الرقمي
  •      سيتمكن المشاركين من تطوير قدراتهم فى بناء المحتوي الرقمي والتواجد الامثل على شبكة الانترنت
  •      امتلاك ادوات ومصفوفات متقدمة لادارة الاداء وقياس العائد على الاستثمار فى العالم الرقمي .
المحاور الرئيسية
  •     مقدمة عن الإعلام الرقمي
  •     الإعلان والتسويق الرقمي
  •     تقنيات وأدوات العلاقات العامة الرقمية
  •      قياس الرأي العام الرقمي
  •     التفاعل مع الجمهور
  •     إدارة المخاطر في الإعلام الرقمي
  •     رخصة المشاع الابداعي
  •     بناء الهوية والماركة الشخصية فى البيئة الرقمية
  •     الفيسبوك للمحترفين
  •     التويتر للمحترفين
  •     لنكد إن ,جوجل , + يوتيوب
  •     مناقشة مشاريع المشاركي
  •     استخدام منظمومة “تسخير” للاعلام الجديد والتسويق الرقمي فى تطوير الاعمال .
المدربين
tr
الدكتور / ناصر الأسد
  • مدرب دولي وأستشاري فى التسويق والعلاقات العامة والإعلام الجديد
  • رائد صناعة الماركة الشخصية في الوطن العربي
  • كاتب صحفي ومحاضر فى مجال تطوير الذات
  • مؤسس ومدير عام مؤسسة رؤى للتسويق والعلاقات العامة
  • مدير ومؤسس عدد من المبادرات المجتمعية الهادفة
الاستاذ / أمجد البصيرى
  • استشاري الاعلام الجديد والتسويق الرقمي
  • حاصل علي الماجستير فى التسويق الرقمي
  • شارك فى تأسيس العديد من المشاريع الاعلامية الرائدة
  • عضو مؤسس ومنسق منطقة الشرق الاوسط للمركز العربي للاعلام والتسويق الرقمي
تواريخ واماكن الانعقاد
24- 26  ابريل 2014        ابوظبي
1-3    مايو     2014          العين
15-  17 مايو  2014        الشارقة
رسوم التسجيل : 3,500  درهم اماراتي
” تشمل المواد العلمية وحضور ورشة العمل وشهادة المشاركة المعتمدة دوليا من المركز العربي للاعلام والتسويق الرقمي فى المملكة المتحدة “ 
 اضغط هنا للتسجيل المقاعد محدودة 
لمزيدا من المعلومات والتسجيل  يرجى التواصل معنا علي العنوان ادناه
00971501453146
557733649 00971
roaa.rmpr@gmail.com
لتحميل الملف التعريفي لورشة العمل اضغط هنا 

الثلاثاء، 25 مارس 2014

قوتك في نقاط قوتك

قوتك في نقاط قوتك
إبحث عن الميزة التنافسية لك
إبحث عن نقاط قوتك وانطلق بها
نحو القمة لتجد نفسك ماركة
شخصية قوية ومميزة فيها 
Nasser Alasad
www.nasser-alasad.com

الأحد، 23 مارس 2014

(أطفالنا والماركة الشخصية)

123

سيارة والدي أحسن من سيارة والدك ...
 (أطفالنا والماركة الشخصية)
اليوم وأنا خارج من المسجد سمعت أولاد يتكلمون مع بعضهم البعض ، يقول أحدهم للآخر أبي أقوى منك والآخر يقول لا والله أبي أقوى منك ، رغم جمال أن يعتز الطفل بوالده وبأخلاق وقوة والده لا بما يملك ، إلا أنني أبني عليها نفس الحوار وهذا جزء من واقعنا ونحن وقعنا فيه منذ الصغر الذي يجري بين أبناءنا الصغار وشبابنا الكبار سيارة والدي أحسن من سيارة والدك ، والشباب يقول ساعتي ماركة أحسن من ساعتك ، وسيارتنا ثمنها غالي وموديل جديد ، وبيتنا أجمل من بيتكم ، وثيابي ماركة إيطالية وثيابك ماركة صينية ، وهكذا يستمر المسلسل في التباهي بما نملك ومايملك أهلنا ، لهذا أتمنى أن ننقذ أولادنا من خطر التمظهر الاجتماعي والإنشغال بالظاهر الوهمي ونسيان الباطن الحقيقي ، نزرع في أطفالنا حب الإنجاز والتفاخر به في كل محفل ، فممكن يقول أنا أحفظ كتاب الله ، أنا تميزت في المدرسة ، أنا أتقن مهارة أو عندي قدرة ، أنا أحفظ كتاب ، أنا ابتكرت أنا اخترعت والدي يصلي ، والدي متعلم ، والدي مفكر ، والدي حصل على وسام  ، درع ، والدي بنى مسجد ، تصدق ، ونخبرهم بجديدنا في هذا الأمر  حتى نوجد لهم البديل ويدركون الفرق بين الوهم والحقيقة والحق والباطل ، نتباهى بأشياء راقية حتى نصبح للرقي عنوان ، لابد أن يفكر أطفالنا بهذة الطريقة حتى يسعى أن يتفاخر ويحقق ذاته بين أصحابة بهذا الإنجاز ، صدقوني هناك من يهان ويقتل في اليوم ألف مرة فقط لأنه فقير ملابسه ليست جديدة رغم أنه أذكى زملاءه في المدرسة وأجملهم أخلاقاً وسيارتهم قديمة ووالده من قبيلة غير معروفة وهكذا يجرونه للتفكير السلبي بعد أن رباه والداه على القيم والإنجاز ، نريد أن نسلح أولادنا بهذا الفكر بأن قيمتك في أخلاقك في علمك وفي كتابك في مهاراتك ، أنت إنسان عظيم حتى لو ثيابك قديمة أو جنسيتك فيها نظر أو قبيلتك عليها كلام ، إنجازك هو من يجعل لجنسيتك وقبيلتك وثيابك وبيتك ومظهرك قيمة ، أنت من تجعل للأشياء قيمة لا العكس ، أبناؤنا لابد أن يتعلمون حب الإنجاز وحب خدمة المجتمع وحب أن يصبحوا ماركات شخصية معروفة في مجتمعهم نشجعهم على الشهرة في طريق الخير لامانع من ذلك من وجهة نظري ، لانريد أن يكونوا للسلبية عنوان نريد أن يولد بيننا عظماء وقادة ومفكرين لانسخ متعددة تلحق بملايين الشباب اليوم ، نريد أن نكون جزء من التغيير جزء من التحفيز جزء من الحل ونبدأ بأنفسنا فنحن قدوة لهم وهكذا تستمر المسيرة ونهدي مجتمعنا أجمل مانملك ولكم في كثير من شباب الأمة المثل الأعلى فهناك من شرف أهله ووطنه ومجتمعه فقط لأنه تربى طاعة الله وسنة حبيب الله صلى الله عليه وسلم تربى على الإنجاز وحب النجاح  -  أكيد نحن لها وقدها  
د.ناصر الأسد رائد صناعة الماركة الشخصية
كاتب ومحاضر في مجال تطوير وتحفيز الذات
مؤسس والمشرف العام لمشروع بصمة حياة
 ومبادرة ماركتي في دولتي
 

السبت، 22 مارس 2014

ارسم علامتك الشخصية ..


 
ارسم علامتك الشخصية ..

(عنوان برنامج تدريبي تحت الإعداد)
الحياة ميدان ابتلاء وامتحان ، الحياة ميدان نجاح ومحاولات إلى النجاح ، الحياة ليل نهار ، صحة مرض ، علم وجهل ، فرح وحزن ، ضحك وبكاء ، الحياة ألوان فهناك من يأخذ هذة الألوان ويرسم بها أجمل لوحة يقدمها للمجتمع في أبهى صورة وأجمل إبداع وهناك من يتخلى عن الألوان لأن اللون الأسود بينها وأصل من أصولها ، اللون الأسود يظهر جلياً بالقرب من اللون الأبيض والمرض ندرك خطورته عندما نشعر بقيمة الصحة ، ونعلم بقبح الجهل بجمال العلم ونعلم بالإنسان السطحي والذي لايوجد لديه أهداف مرسومة في حياته وبين الإنسان الذي يعلم ويدرك مايريد ، إن الإنسان الذي يعلم من هو ولماذا خلق وماذا يميزه عن غيره هو من استطاع أن يرسم علامة شخصية في أذهان الناس في مجال هو أبدع فيه ، إن الذي استطاع أن يرسم هذة العلامة بين المجتمع هو استخدم نقاط قوته وهي الألوان المقربة إلى قلبه وعقله ولها علاقة بآماله وآلامه وبدأ يرسم وفق أهداف نبيلة وراقية وفق ثقة عالية بنفسه وفق دافعية وسيل جرار يتدفق بصدق ونية واخلاص في حب وخدمة المجتمع ، وهناك ألوان قد لايحبها ويشعر أنها غريبة عنه فهي نقاط الضعف في حياته فهو يحاول يحيدها أو يحولها إلى الوان زاهية صافية مشرقة ، الحياة بكل مافيها من ألوان في صندوق واحد لايمكن أن تخرج بعضها من مكانها الأصلي ولكن تختار من الألوان مايتناسب مع فكرتك التي ابتكرتها لترسم لوحة تتناسب مع أذواق وحاجة من سيراها إنه المجتمع ، ستحدد طولها وعرضها ووقت تنفيذها والمواد الخام التي ستسخدمها وفق امكانياتك وقوة أهدافك إنه التخطيط الشخصي وعندما الإنتهاء من التخطيط تبدأ في تحديد المكان لعرضها وعندها سيستمتع الناس بما رسمته يدك بألوان حياتك فمنهم من سيرضى ويبتسم ومنهم من سيشقى ويهديك أقوى الكلمات السلبية ولكنك ستبقى على عهدك مع أهدافك خاصة لأنك تعرف أنك رسمت اللوحة وفق أطر وأهداف راقية وفق تخصص أنت تتقنه لهذا ستستمر في إقناع الناس بما لديك حتى يتكون لك جمهور تستطيع أن تؤثر عليه وتترك في حياته بصمة وتعرف لوحاتك وعلامتك الإبداعية حتى يقف الناس وقفة سلام وتحية لكل إبداعاتك وإنجازاتك وتصبح ماركة شخصية في مجالك وتصبح هذة اللوحات بمثابة قوانين حياة لأن من رسمها هو عبارة عن بصمة حياة أثبت جدارته فيها واستحقت أن تعلق على قلوب وعقول الناس ، كنت هنا وهذا الأثر - أنتم لها وقدها

د.ناصر الأسد رائد صناعة الماركة الشخصية

كاتب صحفي ومحاضر في مجال تطوير الذات

www.nasser-alasad.com

الثلاثاء، 18 مارس 2014

إطلاق مبادرة مباركتي في دولتي

إطلاق مبادرة توعوية بعنوان ماركتي في دولتي
ونبدأها بعنوان لهذة المقال : ماركتي في دولتي
دولتي هي الوطن التي أعيش فيه ، هي الوطن الذي يعيش فيني ،  هي المكان التي وجدت نفسي بين أحضانها ، هي الأم الحانية والأب المعطاء ، أنت نتبة من مزرعتها وأنت ثمرة من شجراتها ، نحن جزء لا يتجزء من تراب هذة الأرض المباركة ، نحن نعيش على خيرات باطن هذا الوطن من نفط ومعادن وزراعة والكثير الكثير من الموارد التي نجدها في باطن البر والبحر والجبل ، نعيش على خيرات باطنها ونسينا خيرات ظاهرها ، إن الخيرات التي تعيش فوق تراب الوطن هي أقوى مورد للوطن هي كنوز تتحرك وتفكر وتعقل وتخترع وتنجز وتتميز وترقى وتتقدم وتحمي وتصون وتحارب وتزارع وتجمل وتصبر وتضحي وتتحدى  إنه المورد البشري الذي لطالما قامت دول العالم المتقدم على أكتافه ، إن الإهتمام بالقدرات الكامنة في ذواتنا هي الجسر الحقيقي لإثبات وطنيتنا وحبنا لوطننا ومجتمعنا ، هناك من يعيش فوق الأرض على حساب مافي باطنها ويقتات ويأكل ويشرب وينام مثله كمثل أي شجرة مزروعة في هذة الأرض الفرق أن الشجرة تثمر وتخرج من باطن الأرض لتفيد المجتمع أما بعضنا لا يثمر إلا إحباط واستسلام وخنوع وسطحية ووجود سلبي ، يتواجد في قوائم الإحصائيات إما احصائيات البطالة أو إحصائيات المجرمين أو قوائم المسجونين أو قوائم المكتئبين ، نحن اليوم أمام تحد كبير أمام هذة البلد المباركة التي ننعم من خيراتها لها مالنا وعليها ماعلينا نحن اليوم لا نريد ان نجلس جلسة المتفرج الذي يتكىء على أحلامه الواهية وأهدافه البالية ، نحن نريد اليوم أن نشمر ونبحث ونسأل أنفسنا ماهو الذي يفترض أن أقوم به تجاه دولتي هل أنا تربوي إذن أجيال هذا البلد هم ميداني ، أنا طبيب إذن الجانب الصحي هو ميداني ، أنا رياضي إذن أخدم به بلدي وأرفع علم بلادي في المحافل الدولية الرياضية وأنشر ثقافة الصحة ، المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ليس في البنية الجسيمة فسحب بل في العقل والعلم والمعرفة والحكمة والاقتصاد والهندسة والبناء والزراعة كل مجال في دولتي يحتاج إلى جيوش شبابنا، نريد شبابنا أن  يلتحقوا بهذة الجيوش ليشكلوا أروع الأمثلة ويدخلوا التاريخ من خلال بناء وصناعة ماركات شخصية تشهد لهم أمام المجتمع وتثبت براءة وجودهم وتميزهم عن غيرهم هذا هو الحب وهذا هو الإنتماء وبالتالي تستطيع بإذن الله ثم صدقك مع المجتمع ومع نفسك أن تصبح لبنة مباركة في بلد مبارك أنت البطل فيه بطل أصبح ماركة حجز مكاناً رائداً في عالمه الذي تشرف به ، أكيد ماركتي في دولتي هي الحب الحقيقي للبلد ولهذا تم تأسيس مبادرة ماركتي في دولتي لنساهم بشكل مباشر وغير مباشر لتوعية شباب الوطن إلى صناعة ماركات شخصية مشرفة من خلال تقديم الإستشارات الشخصية واللقاءات الدولية والمحاضرات التوعوية ، إنجازاتك هي اللسان التي تتكلم به ، هي القلم التي تكتب فيه أروع الأبيات الشعرية أكيد أنتم لها وقدها 
د.ناصر الأسد رائد صناعة الماركة الشخصية في الوطن العربي
مؤسس والمشرف العام لمشروع بصمة حياة ومبادرة ماركتي في دولتي
www.nasser-alasad.com

الأحد، 2 مارس 2014

أسرار إعداد الخطط التسويقية - أبوظبي


لقد وجدنا الطريق الأمثل إلى تحقيق أهدافك وزيادة مبيعاتك 
برنامج تدريبي تطبيقي 100%
أسرار إعداد الخطط التسويقية 
للمدرب الدولي والاستشاري في التسويق 
والعلاقات العامة 
الخبير في بناء الماركة الشخصية
الدكتور ناصر الأسد 
www.nasser-alasad.com
(الإمارات - أبوظبي )
roaa.rmpr@gmail.com
0501453146
مؤسسة رؤى للتسويق والعلاقات العامة

السبت، 1 مارس 2014

التحفيز السحري (في ذمة الله)



التحفيز السحري (في ذمة الله)
ما أكثر من يقولون لك تراجع .. لماذا أنت مستمر ؟ أنت مخطئ ! أنت في الطريق الخطأ !  أنت لا تنفع ، أنت مكانك ليس هنا ، أنت مجنون وعايش في وهم  ، أنت ذاهب إلى الهاوية ،  لست مضطراً للتعب ، أنت مرتاح فلماذا العذاب ،  لماذا تشتري وجع رأسك ، ليس شرطاً أن تبقى رقم واحد ، المهم العافية ، أنت وين والنجاح وين ، لماذا تتعب نفسك ، هناك من سبقك ، أنت عايش في أحلام اليقظة ، أنا أعرفك منذ الصغر ، أنا متأكد أنك ستفشل ، أنت لن تنجح ، أنت أنت أنت حتى غارت هذه الثلاثة أحرف وبدأت تخاطب من ينتمي لها وينتمي للإنجاز تخاطبهم بمحبة وعطاء وحب بقولها أنت لها ، أنت جميل ، أنت مبدع ، محاولتك رائعة ، أنا أنتظر إبداعاتك ، لا فرق بينك وبين العظماء هم سبقوك وأنت ستحلق ، أنت قائد ، ثقتك بنفسك تعجبني ، بداية الألف خطوة بدأت بخطوة ، انطلق ونحن معك ، نحن سنفرح معك ، ما أجملك وما أجمل إبداعاتك ، أنت مخطط ماهر ، أنت إيجابي ، لا تصدقهم أنا متأكد أنك ستنجح ، روعتك كروعة ما تقوم به ، مازلت خططت ستنجح ، إنه التحفيز أيها الأحبة إنه السلاح السحري لنصرة كل من يريد النجاح ، إنه الوقود لضمان استمرار من يريد البقاء ، التحفيز لايمتكله إلا آل الإيجابية ، ولا يعرف قيمته إلا من تخيل القمة ، ولا يراه جميلاً إلا الجميل ولا يراه قبيحاً إلا من استقبح بفعل السلبية والتفكير السطحي ، كم من أب انطلق بأبنائه نحو العلا بكلمات كان يرددها لهم أنتم لها أنا معكم وكم من مدراء دمروا الاف الموظفين بسبب كلمات كان يرددها أنت فاشل أنت لا تنفع ، إن أصحاب الفشل هم حزب رؤيتهم فيه محاربة النجاح أينما وجد أهدافهم لا استسلام ولا احباط ضد من تسول له نفسه أن ينجح ويحقق ذاته .
إنه التحفيز ورب الكعبة نحن سنسأل أمام الله عن كل كلمة سلبية كانت سبب في دمار أحدهم ، أحسنوا الظن في مجتمعكم وفي كل من تحبون أو تكرهون ، دعوهم ينجحوا دعوهم ينطلقوا ، وأنتم حاولوا النجاح فأنتم من يحتاج إلى التحفيز ولو لا أن لديكم هذا الفقر التحفيزي ماكنت ما وصلتم إلى هذه الحال ، والله لو وجدتم من يشجعكم ستكونوا خلف راية النجاح والتميز والإنجاز ، عيدوا النظر في كل تصرفاتكم ، انتبهوا لكلماتكم ، واجعلوها عوناً لكل من يعرفكم ، احتفظوا بآرائكم المتلبسة بشيطان السلبية ، واستبدلوها بلباس ملائكة الإيجابية أنت لها وقدها
د.ناصر الأسد
رائد صناعة الماركة الشخصية
كاتب ومحاضر في مجال تطوير وتحفيز الذات

 www.nasser-alasad.com 

الفراغ والعمل التطوعي

الفراغ والعمل التطوعي : 
لو رجعنا إلى احصائيات دقيقة جدا في عدد من الدول العربية سنجد أن عدد المتطوعين كثير مقارنة بمخرجاتهم الحقيقة على أرض المجتمع ، ولو رجعنا أيضاً إلى الأسباب الرئيسة لعمل كثير منهم في هذا المسار لوجدنا أنهم يبحثون عن عمل ولهم أهداف في استثمار الوقت والجهد وهذا أمر حسن وغير معيب ، ولكن ما أريد أن أوصله للجميع بأن العمل التطوعي هو فكر وقيادة وعطاء وتحمل مسؤولية تجاه الكون الذي نعيش فيه ، لهذا يظل العمل التطوعي حي في حياتنا ماحيينا ، يظل العمل التطوعي هو جزء من المسؤولية المجتمعية الملقاة على عاتقنا ، فهو خيار استراتيجي لا يقبل النقاش عند كل من يحمل في قلبه مثقال ذرة من هم على مجتمعه ، وأرى ثلة من الاف الشباب العربي ينفقون النفس و النفيس والوقت والأفكار لخدمة هذا المسار ، إلا أن الأمر يحتاج إلى توزان لا يمنع أن تعطي جل وقتك في حياتك المهنية وفي المجال الذي تحبه وتهواه وأنا أؤيد بقوة ذلك وأدعوا الجميع إلى بناء ماركات شخصية تميزهم عن غيرهم وهذا هو الأهم ولكن يظل المجتمع يحتاج أن نعطيه جزء من أوقتنا ليس لأن لدينا فراغ وإنما لأننا قررنا أن نعطي هذا الوقت وهكذا يتم تقسيم وقتك ، فالعائلة تحتاج إلى جزء من الوقت والعلم والمسجد والأصدقاء ...الخ فلو خصصت حتى يوم في الشهر للعمل التطوعي خير من أن تصبح معدوم من هذا الشرف ، فهو متنفس لك تجد فيه العلاقات الإنسانية وتحتك بالناس البسطاء ، وأدعو من هنا الشباب الى تفعيل العمل التطوعي في حياتهم لصقل مهاراتهم وخدمة مجتمعهم وكسب علاقات إيجابية في حياتهم المهم أن تختار مع من تعمل اختار الإنسان الصادق مع نفسه قبل الآخرين اختار الشخص الذي يحمل في حياته رؤية واضحة وتنظيم مميز ومنهج مدروس ولكم مني و كل من عمل في المجال التطوعي كل التقدير والاحترام 
د.ناصر الأسد مؤسس والمشرف العام
لمشروع بصمة حياة 
أول مشروع عربي متخصص في نشر ثقافة الإنجاز

الاثنين، 24 فبراير 2014

لأول مرة في أبوظبي برنامج بناء الماركة الشخصية بتنظيم واستضافة من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع

للمدرب الدولي والرائد في صناعة الماركة الشخصية في الوطن العربي
والإستشاري في التسويق والعلاقات العامة
الدكتور ناصر الأسد
http://www.nasser-alasad.com/?p=300



السبت، 22 فبراير 2014

منظمة وليست منظمة

في عدد الأمس في جريدة الجمهورية 
مقال بعنوان : 
منظمة وليست منظمة 
http://www.algomhoriah.net/articles.php?lng=arabic&aid=45385
عندما تسأل عن عدد منظمات المجتمع أو الجمعيات الخيرية والتطوعية تجد أن العدد كبير جداً, يجعلك تشعر بالارتياح والتفاؤل في دولة هي بأمس الحاجة إلى التوعية والتحفيز والتنمية, في دولة عدد الفقراء فيها يصل إلى نسبة مخيفة. لكن السؤال الفضولي الذي دائماً يطرح نفسه ماذا عن الكيف وماذا عن المخرجات لهذه الإعداد المتنامية؟.. بادئ ذي بدء اعتقد أننا لابد أن نتساءل حول الوضع التنظيمي لهذه المنظمات و المؤسسات التي تفرخها تارة الحاجة وتارة الموضة وتارة أخرى الأغراض الشخصية، وقلما تجد منظمات ولدت من رحم احتياجات المجتمع وآلامه والآمال. لذا عندما نتطلع إلى المخرجات ستكون هذه المخرجات، ولابد نتاج الفكرة التي قامت من أجلها تلك المنظمة، أضف إلى ذلك أن الأغلب الأعم من هذه المنظمات لا تكاد تجد إلى التنظيم طريقاً، فالقليل والقليل منها بدأ أعماله وفق رؤى واضحة ووفق دراسة منهجية، لذا فليس من العجيب أن تجد الكم متسارعاً والكيف متقهقراً، ولربما كان من أبرز الأسباب التي جعلت الكم يتفوق على الكيف ما يلي:-
- عدم وجود سبب جاد ودافع كبير للتأسيس؛ فهناك من أسس المنظمة ليقال أنه يدير مؤسسة ويستثمر تلك الرخصة لمآرب أخرى، وغيرها بل تم التأسيس لأسباب شخصية ليس للمجتمع علاقة بها البتة.
- غياب التخطيط الاستراتيجي والآني لكثير من المنظمات وعدم الالتفات إلى إعداد الأنظمة وكتابة خطط بعيدة المدى وفق حاجة الفئة المستهدفة من المجتمع مع مراعاة التغيير المتسارع في البيئة المحيطة.
- ضعف الإدارة التسويقية وضعف دور العلاقات العامة وخلق شراكات استراتيجية فعالة.
- الاعتماد على دعم المنظمات الدولية وقبول الدعم السخي الذي يجعلنا نتساءل عن أسبابه، بينما نرى عجلة التنمية الحقيقية والاحتياجات الأساسية للمجتمع لا ينالها هذا السخاء، و يكون الحصول على الدعم في عدد من المنظمات هو السبب الحقيقي للتأسيس.
- ضعف الكوادر الإدارية فيلجأ البعض إلى توظيف من ليس له مهارة ولا خبرة ولا معرفة تحت شعار «أنا أريده مثل العجينة أشكلها على كيفي» وهو نفسه لم يجد تشكيلته الخاصة.
- عدم وجود التخصص وتحديد فئة مستهدفة محددة لحل مشكلة أو إشباع حاجة لفئة من فئات المجتمع فلا بد أن يتساءل المؤسس قبل الشروع في إجراءات التأسيس ماهي المشكلة التي ستكون هذه المؤسسة جزء من الحل فيها؟ فهذا يستهدف المجتمع في المجال التربوي وهذا في الجوانب الأسرية وهذا في الجوانب التنموية وهكذا.
- عدم استثمار الإعلام الجديد والتسويق الرقمي, فاليوم شبكات التواصل الاجتماعي فرصة عظيمة للوصول إلى عدد كبير من الناس والتأثير فيهم وتحقيق أهداف المنظمة المشروعة بهم ومن خلالهم.
- ضعف بناء الهوية المؤسسية وربطها بالأهداف.
- فقر إبداعي كبير في ابتكار الأفكار وطرق تنفيذها.
- ضعف ثقافة الإنجاز وحب ترك بصمات إيجابية في المجتمع.
- تغليب مصلحة وأهداف المؤسس الشخصية على مصلحة وأهداف المنظمة.
- قلة الالتفات إلى مبدأ الجودة والانشغال بمبدأ الكثرة فهناك من يقيم العديد من الفعاليات المتفرقة والمتكررة لكنها في أغلبها تفتقر إلى الجودة والتركيز.
وفي الأخير دعونا نكتب ونقول ونكرر المنظمة لابد أن تكون منظمة تستقي وجودها من احتياجات المجتمع و تراعي مصالحه وثقافته وهويته لنطلق اليوم دعوة باسم الوطن تتبلور في بند واحد، هو تغليب مصلحة اليمن والعمل وفق رؤى تضمن التغيير الإيجابي وتدفع بعجلة التنمية الحقيقية إلى الأمام.
د.ناصر الأسد كاتب صحفي
خبير في بناء الماركة الشخصية

السبت، 15 فبراير 2014

حدد مسارك في كلمتين

(صف نفسك في كلمتين)
حاول أن تصف نفسك في كلمة أو كلمتين أو جملة أو جملتين فهي عنوانك أمام نفسك والمجتمع ومسارك ومحط اهتمامك وميدان عطاءك ومرتع إنجازاتك وجمال إبداعك وحديقة أفكارك ، هناك من عرف برياضة كرة القدم وحصل على ا...
لجوائز العالمية رغم فشله في الدراسة أو الجانب الإجتماعي عرف مكانه والتزم هذا المسار حتى على نجمه وسطع اسمه لم يستسلم وتراجع بأوامر قسرية من كل من حوله هناك من دمرته أرقام درجات كتبها معلمه المبجل ووضعها في دائرة حمرها وكانت هي التي جعلته يوقن بأنه انتهى ، وهناك من تميز بالتأليف وهناك من دخل معترك حماية البيئة ونشر ثقافة المحافظة عليها ، وآخر قرر أن ينتصر على الضعف وينصر الضعفاء من خلال عمل مشاريع تجارية تضمن لهم الاستقرار والإستمرار ، وربما تجد أحدهم قرر أن يعمل في الجانب الخيري والإنساني والبعض الآخر قرر أن يصبح خبير في عالم المال والأعمال وآخر قوته في حرفته والبعض هوايته عنوانه وسلوانه . باختصار من أنت في كلمتين ، ماذا تحب أين أجدك ؟ تميزك أين ؟ ماهي الميزة التنافسية لك ؟ وعندما تجد الجواب لكل هذة الأسئلة تبدأ في بناء ماركة شخصية عبر خطة تسويقية توصلك إلى النجومية في سماء المجتمع وحتى تصبح ضمن قائمة ماركات شخصية سبقتك وحجزت لنفسك مكاناً مرموقاً يليق بك من باب رغباتك أومحبوباتك أوآلامك أكيد أنت لها وقدها .
د.ناصر الأسد خبير في بناء الماركة الشخصية
w w w . n a s s e r - a l a s a d . c o m
http://www.nasser-alasad.com/?p=264
مشاهدة المزيد

الخميس، 13 فبراير 2014

افتتاح الموقع الشخصي مع بقاء واستمرار المدونة

موقع الدكتور ناصر الأسد
الموقع الشخصي للدكتور ناصر الأسد
خبير في بناء الماركة الشخصية
مدرب واستشاري في التسويق والعلاقات العامة
كاتب ومحاضر في مجال تطوير الذات
رابط الموقع :
www.Nasser-alasad.com
 
www.Nasser-alasad.com

 

التدريب تجارة وشطارة


التدريب من وجهة نظري تغيير تأثير رسالة صدق تضحية والمدرب لا يقل أهمية عن المدرس والداعية والأستاذ الجامعي وكل واحد فيهم مكمل للآخر،  التدريب اكتساب مهارات وخبرات ومعارف وأخلاق وتغيير اتجاهات وسلوك ، تخيلوا أحد المراكز العلمية الشرعية تتاجر بالدين مع فارق التشبيه هل يعقل أن نصل إلى هذة المرحلة ؟ نتاجر بالعلم والمعرفة ندخل في خط ومسار فيه ملايين البشر يبتغون النجاح والتغيير وتأتي أنت تستثمرهم ليمتلىء جيبك بالدراهم والدنانير ؟ ، هناك من يعتبر التدريب ثقافة لأنه يؤمن أن التدريب تغيير ، وهناك من يعتبر التدريب متطلب سواء في الجانب العملي أو الشخصي لأنه يعتبر التدريب حاجة ممكن الإستغناء عنها  وقد يكون هذة وجهة نظر تحترم ، وهناك من يعتبر التدريب فرصة تجارية لايمكن أن تفوت ، لهذا أشد ما يؤلمني شخصياً عندما أجد من يؤسس مراكز تدريبية ومن يدخل عالم التدريب كمدرب ليس لأن لديه رؤية واضحة في خدمة المجتمع ولديه خبرات ومهارات ومعارف ورغبة يريد أن ينقلها للطرف الآخر ويترك بصمة حقيقة في حياة الناس وبالمقابل لا مانع أن يستفيد من ناحية مادية لكن شريطة أن يقدم شيء يستحق أن يجلس المتدرب أمامك بالساعات والليالي والأيام يبتغي التغيير يريد النجاح والقمة وتتغنى أمامه بها وأنت تفكر في مخيلتك أن هذا بمثابة استثمار تجاري كيف لك أن تغير وتتغير وأنت عكرت صفو هذة الرسالة النقية ؟ أيها التاجر إذا كان هدفك الأسمى المال فلن تستمر ومايصح إلا الصحيح أما إذا كان الهدف الأسمى هو التغيير في حياة الناس سيأتيك المال دون أن تطلبه وتستمر بإذن الله تعالى لأنك لم تجعله محور ماتقوم به ستتفرغ في بناء مادة تدريبية محترفة ستتفرغ في اختيار المدرب الذي يحمل كفاءة في مجاله ويحمل ماركة شخصية في تخصصه ،  التدريب أيها المدرب يتطلب صدق مع نفسك قبل الآخرين التدريب يتطلب حرص على التغيير من داخلك قبل أن تتحدث بالخارج ، التدريب تحتاجه أنت قبل الآخرين حتى لو كنت مدرب لعشرات السنين ، التدريب أخذ وعطاء ، التدريب ينجح عندما تشعر بأنك أول من سيتفيد من ما ستقوله ، أنت التدريب لاينجح بالعروض المحترفة فقط التدريب لاينجح بالكلام المعسول فقط التدريب ليس بمهارات العرض والإلقاء وذكر كلمات منمقة ، التدريب ليس مظهر وتجاهل المخبر التدريب احتراف احترام تميز إبداع التدريب صدق شفافية وضوح عطاء تخصص ، أين نحن من كل هذا ؟ أخي التاجر إما أن تصحح نيتك وتخلص مع الناس وتكون جسر راقي يستفيد منه الناس وتتغير حياتهم بفعل إدارة تدريبية ناجحة وإما أن تقرر أن تتاجر في السيارات وبقية الجمادات فهي لا تفكر وليس لها سلوك ولا مشاعر ولا أحاسيس ومع ذلك أذكرك أن الأخلاق والمصداقية تتطلب حتى في هذا الأمر ، التدريب إما أن تتاجر مع الله من خلال عقول البشر ودعوتهم للخير لصالح البشر وكل المجتمع وإما تجارة مع الشيطان والعياذ بالله والضريبة شعب متخلف أنت جزء من المشكلة في ذلك ، ابحث عن بعض المراكز التدريبية وبعض المدربين الذين تميزوا وضحوا ونجحوا بشهادة من تدرب عندهم تغيرت حياة الاف الناس بسببهم  ، هذة هي التجارة مع الله وفي نفس الوقت هم الآن تجار ويمتلكون الملايين فقط احترموا هذة الرسالة الراقية وبالمقابل احترمهم الناس واستمروا ولا زالوا هم نبراس للعطاء إلى يومنا هذا ، أكيد ننتظر أنت تكون منهم وأنت منهم فقط فكر في الأرقى وستبقى .

د.ناصر الأسد خبير في بناء الماركة الشخصية

كاتب وناشط اجتماعي

http://www.nasser-alasad.com/2014/02/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%af%d8%b1%d9%8a%d8%a8-%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d9%88%d8%b4%d8%b7%d8%a7%d8%b1%d8%a9/